عبد القادر عزوز : "لا يوجد مشكلة دستورية أو قانونية بحال تم وضع الدستور السوري الجديد على أساس صيغة القرار الأممي 2254"

رام الله - دنيا الوطن
أكد عبد القادر عزوز أستاذ العلاقات الدولية في جامعة دمشق أن وفد الجمهورية العربية السورية ذهب إلى محادثات جنيف بحس وطني ملتزم أمام الشعب وأمام المجتمع الدولي وفق ثوابت وطنية لكن على الطرف الآخر وجدنا أن وفد الرياض أتى للتعطيل واستراتيجيتهم كانت للهيمنة فهم يريدون وفق منطق الإقصاء والعزل السيطرة على كل مفاصل الدولة، ومن المعروف أنه ضمن القرار 2254 لا يوجد شيء اسمه شروط مسبقة

وقال عزوز ضمن برنامج وسورية اليوم إن آليات إنشاء الدستور لها صيغ معينة تكون إما بأن تقوم الحكومة بتعيين جمعية تأسيسية تضع الدستور أو قرار رئاسي بتشكيل لجنة فنية تضع الدستور يطرح على الاستفتاء الشعبي  وهذه الآليات متعارف عليها أما القرار 2254 تكلم عن تشكيل حكومة موسعة تعمل على تشكيل لجان مختصة بوضع الدستور الجديد الذي سيعرض على الاستفتاء الشعبي، وبالتالي لا يوجد مشكلة دستورية أو قانونية بحال تم وضع الدستور السوري الجديد على أساس صيغة القرار الأممي 2254  

وقال عزوز: "أتمنى على السيد دي ميستورا أن يحدد أطراف المسؤولية بشكل مباشر وبالتالي يشير إلى من يعطل وإلى من كان يسير بشكل صحيح وفق المبدأ الذي عيّن من أجله المبعوث (أي كميسر للعملية التفاوضية)".

وعن موقف الولايات المتحدة وسياستها بالمنطقة ختم عزوز: "لا شك أن أوباما يبحث عن إرث سياسي يتمثل بتطبيع العلاقات الأمريكية مع بعض الدول، كما يريد جائزة ترضية قبل دخول الولايات المتحدة مرحلة الصمت الانتخابي، واليوم الإدارة الأمريكية تسعى للمزيد من الهيمنة على العالم ورعاية مصالحها وهذا لأمر ينعكس بشكل مباشر أو غير مباشر على الوضع في المنطقة بشكل عام

التعليقات