الجبهة الشعبية تنعي رفيقها محمد يوسف نعيرات "أبوعوض"

رام الله - دنيا الوطن
تنعي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إلى جماهير شعبنا رفيقها المناضل التاريخي محمد يوسف عوض نعيرات ( أبو عوض)، الذي رحل اليوم عن عمر يناهز 71 عاماً في مدينة غزة بعد معاناة طويلة مع المرض.

وإذ تتقدم الجبهة باسم أمينها العام الرفيق أحمد سعدات، ونائبه الرفيق أبو أحمد فؤاد، والمكتب السياسي، واللجنة المركزية وجميع كادراتها في الوطن والشتات لعائلة نعيرات المناضلة ولأهالي بلدة ميثلون ومدينة جنين برحيل هذا المناضل، الذي كرس حياته مقاتلاً وعاشقاً لفلسطين مطارداً في بساتينها وجبالها ووديانها، فإنها تعاهده بالمضي على ذات المبادئ والقيم والروح الكفاحية والقتالية العالية التي تميز فيها في أقسى الظروف، خاصة أثناء مرضه.

- الراحل من مواليد عام 1945، له خمسة أبناء أكبرهم رأفت، ويعيشون الآن في جنين. وقد منعوا من رؤيته في غزة، وتعرض العديد منهم للاعتقال في سجون الاحتلال.

- ينحدر الشهيد من عائلة مناضلة في بلدة ميثلون- جنين شمال الضفة الفلسطينية المحتلة.

- التحق في جيش التحرير الفلسطيني – لواء القادسية منذ تأسيسه عام 1962.

- انتمى لحركة القوميين العرب، ومن ثم التحق في صفوف الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين منذ تأسيسها، نفذ خلالها العديد من الهجمات ضد الاحتلال الصهيوني، وشن عدة عمليات ضد دوريات الاحتلال داخل الوطن المحتل انطلاقاً من الاردن، واعتقل على اثرها عام 1968.

- بعد خروجه من السجن عام 1972 تم ابعاده إلى الأردن، مكث فيها فترة وواصل مهامه النضالية، طورد على اثرها في الأردن، وانتقل بعدها لأكثر بلد عربي خاصة سوريا وعدن، وعاد إلى الأردن في نهاية السبعينيات، طورد خلالها مرة أخرى.

- انتقل بعدها إلى لبنان، والتحق  فيها بقوات الجبهة العسكرية عام 1982 ، وخاض معها المعارك ضد الاحتلال أثناء اجتياحه للبنان، وقد تم أسره في معارك الجبل بلبنان في منطقة عالية .

- خرج من سجن أنصار عام 1984، ليتوجه مرة أخرى إلى الأردن، وعاش في الأردن فترة، ومن ثم انتقل إلى سوريا.

- عمل في اللجنة العسكرية للأرض المحتلة0

-  كان من القيادات العسكرية في قوات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، والذين احترفوا ابجديات العمل السري.

- تميز بالإقدام والشجاعة، واندفاعه نحو العمل باتجاه الأرض المحتلة انطلاقاً من الأردن.

-خاض عدة دورات عسكرية، أكسبته خبرات في العمل العسكري.

-دخل إلى مدينة غزة عام 2006 بعد رفض الاحتلال السماح له بالعودة إلى مسقط رأسه ميثلون، وقضى فيها ما تبقى من حياته.

- رحل اليوم الاحد بعد حياة نضالية حافلة ومعاناة طويلة من المرض.