مركز سيدة الناصرة الرعوي للروم الكاثوليك يزور المجلس التشريعي

رام الله - دنيا الوطن
التقى عدد من نواب المجلس التشريعي الفلسطيني وفدا من مركز سيدة الناصرة الرعوي للروم الكاثوليك في مقر المجلس، وحضر اللقاء عزام الأحمد رئيس هيئة الكتل والقوائم البرلمانية-رئيس كتلة فتح، وكل من النواب جهاد أبو زنيدة، بيرنارد سابيلا، أحمد أبوهولي، وإبراهيم خريشة أمين عام المجلس التشريعي.

وفي مستهل اللقاء رحب سابيلا بالوفد متطرقا الى العلاقات الأخوية المتينة بين فلسطيني الضفة والداخل موضحا أنه وبالرغم من المحاولات الإسرائيلية المتكررة لتفكيك أواصر العلاقة بينهما، إلا أنها لم تنجح في تفتيت الروابط الوطنية المتأصلة في جذور أبناء الشعب الفلسطيني. وأشار سابيلا الى الأوضاع الحالية في مدينة القدس وما تتعرض له من عملية تهويد واستيطان وممارسات قمعية من قبل الاحتلال لمنع آلاف المواطنين من الوصول الى المدينة سواء الى الأماكن المقدسة الإسلامية أو المسيحية.

وكرر الأحمد ترحيبه بأهالي الناصرة عاصمة الوطنية، مؤكدا على ما مثلته الناصرة من وحدة مجتمعية جابهت كل المخططات الإسرائيلية الرامية الى تفتيتها، واستعرض الأحمد آخر تطورات الوضع السياسي في ضوء التحركات الدولية والمبادرة العربية بشأن القضية الفلسطينية، مرحبا بالمبادرة المصرية للسلام.

وفي معرض رد النواب حول التساؤلات المطروحة من قبل الوفد حول ملف المصالحة، أفاد أبو هولي أن هناك مساعي وجهود تبذل من قبل السلطة الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس والرئيس المفوض في ملف المصالحة عزام الأحمد لإنهاء الانقسام وإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية حال إتمام عملية المصالحة.

بدوره أشاد رئيس المركز رمزي قبطي بحفاوة الاستقبال من طرف النواب، وقدم شرحا موجزا عن طبيعة عمل مركز سيدة الناصرة والخدمات الطبية والاجتماعية التي يقدمها، وأشاد بجهود السيد الرئيس محمود عباس في المحافظة على العلاقات مع فلسطينيي الداخل.

هذا وقد تزامن وقت زيارة وفد مركز الناصرة بزيارة وفد من حزب الاتحاد الوطني الأردني والذي شارك في لقاء النواب مع أهالي الناصرة، وتحدث الأحمد عن أهمية العلاقات بين المملكة الأردنية وفلسطين، موضحا أن هناك مساعي حثيثة تبذل من الجانب الأردني لإنهاء الانقسام وإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية. وعبر رئيس الوفد الأردني موسى الخلايلة عن سعادته للالتقاء بالوفد من الناصرة، معربا عن أمله في أن تتوحد فلسطين في دولة واحدة وزعامة واحدة ومجلس واحد تتوحد فيه كافة الأطياف السياسية.