العالم الفلسطيني البروفيسور عدنان مجلي ينضم الى منظمة تطوع !

العالم الفلسطيني البروفيسور عدنان مجلي ينضم الى منظمة تطوع !
رام الله - دنيا الوطن
 انضم العالم الفلسطيني البروفيسور عدنان مجلي الى منظمة تطوع الفلسطينية ، حيث وقع كتاب العضوية وسط اجواء احتفاليه . 
ويعد البروفيسور مجلي قامة من قامات فلسطين الكبار الذين تربعوا على عرش العالمية في مجالات عديدة بالطب والادب ومجالات العلوم كافة، وقدموا للبشرية انجازات كبيرة سوف يسجلها التاريخ لعقود طويلة مقبلة. مجلي ، والمولود في طوباس عام 1963 والمقيم في الولايات المتحدة الامريكية منذ 28 عاما ، حاصل على ارقى الدرجات العلمية في الكيمياء الطبية من افضل الجامعات البريطانية وهو لم يتجاوز الـ25 عاما من عمره ، فهو باحث ومخترع في مجال البحث الدوائي، حاصل على الدكتوراة في الكيمياء الطبية، ويتركز جهده على اختراع الادوية الجديدة ومعرفة اسباب الامراض المستعصية واكتشاف علاج لهذه الامراض ". 

حظي مجلّي برصيد كبير من جوائز التقدير العالمية، من بينها جوائز «فاست 50» المخصّصة للشركات الخاصة الأسرع نمواً، و «المتميز الشاب»، و «كارولينا الشمالية للتنمية الاقتصادية» (يمنحها المركز الأميركي للتكنولوجيا الحيويّة) و«آرنست أند يونغ» و «التميّز في الإبداع والابتكار» (من مؤسسة «هيليوس») وغيرها. كما جرى اختياره بين الأشخاص الثلاثة الأكثر نفوذاً وتأثيراً في نُظُم العلاج، إضافة إلى انتخابه «رجل عام 2008» بامريكا ، وسجل مجلّي قرابة 600 براءة اختراع، وقدّم 400 ورقة علميّة في مؤتمرات دوليّة متنوّعة. 

ويسعى مجلّي عبر مسيرته العلمية الطويلة، إلى تحقيق هدفين كبيرين. «يتمثّل أولهما في تفكيك الشيفرات الجينية وترجمتها إلى أدوية تعالج أمراضاً مستعصية كالسرطان والسمنة والفيروسات وغيرها، ويتمثّل الثاني في دعوة الحكومات العربية إلى تحديث قوانين تحمي العلماء والبحث العلمي، وتوفر الكوادر المختصّة لإجراء بحوث علمية ودراسات سريرية، وتحمي الملكية الفكرية، وتبني اقتصاد معرفة عربياً يتملك التكنولوجيا والابتكار، فلا يكتفي بكونه مستورداً لهما». ويعتقد مجلّي بأن الاستثمار العربي غير مبالٍ، أو غير مدرك أهمية العقول العربية المهاجرة، ما يجعله سبباً في نزفها المستمر، ويعمل عبر زيارته المتكررة للبلاد العربية على تشجيع الاستثمارات العربية، وإنشاء مراكز علاجية تتلاءم مع الأدوية الجديدة، سعياً لتوفير الأمن العربي في الدواء. مجلي قال انه دائما ما يحاول مساعدة ابناء شعبنا وخصوصا بعد المعاناة التي عاناها ولفت الى انه انشأ مؤسسة لمساعدة الطلاب في الجامعات والمدارس وهدفها الاساسي هو مساعدة العائلات غير القادرة على تعليم ابنائها واكد انه سيطور هذه المؤسسة لتقدم جميع البرامج التي تساعد كافة المبدعين في الوطن. ويضيف فلسطين هي وطني الاول والاخير ، العقل والقلب في فلسطين، وبالرغم من زيارتي لمعظم دول العالم لكن هي فلسطين تبقى الاجمل والاروع بالرغم من الاحتلال ومنغصاته. يذكر ان الرئيس محمود عباس منحه وسام الابداع والتميز العام 2011 . 

وسيضيف انضمام البروفيسور مجلي الى منظمة تطوع نقلة نوعية في الاداء ، لما يتمتع الرجل من عقلية علمية تطويرية قادرة على رفد الوطن بالعديد من الافكار والمشاريع التي سوف تصب في صالح خدمة المجتمع الفلسطيني نحو تعزيز صموده على ارضه ونشر افكار المنظمة التي تقوم على ايجاد رافعة فلسطينية تساند الجهد الحكومي الرسمي لصالح تعزيز الانسان على ارضه .