اسرى فلسطين: احتجاز المقعد حمارشه وتجديد الإداري له جريمة مركبة

رام الله - دنيا الوطن
اعتبر مركز اسرى فلسطين للدراسات قيام سلطات الاحتلال بتجديد الاعتقال الإداري للأسير المريض والمقعد " عدنان ياسين حمارشة" (48) عاماً من بلدة يعبد قضاء جنين للمرة الثانية جريمة مركبة وبشعة يرتكبها الاحتلال بحقه ، ولا تمت الى الانسانية بصلة.

وقال رياض الاشقر الناطق الإعلامي للمركز بان الاحتلال ارتكب عدة جرائم بحق الاسير المقعد "حمارشه" الاولى باعتقاله وهو على كرسي متحرك ، ولم يمضى على إطلاق سراحه سوى 7 أشهر فقط، بعد أن أمضى عام في سجون الاحتلال، وذلك خلال أثناء توقيفه على أحد الحواجز العسكرية خلال عودته إلى منزله بعد احتجاز زوجته على معبر الكرامة أثناء سفرها إلى الأردن.

واستطرد الاشقر بان الجريمة الثانية هي بفرض الاعتقال الإداري لمدة 6 اشهر على الاسير "حمارشه" دون تهمه ، والثالثة قيام إدارة السجون بنقله وهو عل تلك الحالة الى سجن جلبوع بشكل مفاجئ قبل شهرين، مما ضاعف معاناته ومعاناة ذويه خلال الزيارة ، بينما الجريمة الرابعة ارتكبها الاحتلال اليوم بتجديد الادارى له للمرة الثانية على التوالي لمدة 6 أشهر جديدة .

وأوضح الاشقر بان الاحتلال كان أعاد اعتقال الأسير المحرر "حمارشة" بتاريخ 30/11/2015 ، دون مراعاه لوضعه الصحي السئ ونقله الى سجن مجدو، وفرض عليه الاعتقال الادارى ، وكان قد تعرض خلال اعتقاله السابق الى جلطة دماغية ادت
الى تدهور وضعه الصحي، وفقد التوازن بشكل كامل واصبح لا يقوى على الوقوف على قدميه، ويتنقل على كرسي متحرك، وهو أسير محرر امضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن 10 سنوات اغلبها في الاعتقال الإداري .

وطالب الاشقر بضرورة المؤسسات والمجتمع الدولي التدخل للضغط على الاحتلال للإفراج عن الأسير "عدنان حمارشه" نظرا لكونه يعانى من اوضاع خاصة حيث انه مقعد ويتنقل على كرسى متحرك .

التعليقات