أشعة الموت... أسلحة الليزر الروسية المخيفة

أشعة الموت... أسلحة الليزر الروسية المخيفة
رام الله - دنيا الوطن
لا تزال العديد من الدول تعمل على تطوير أسلحة الليزر الخاصة بها، ولكن روسيا تصميم الليزر باعتباره أحد أهم الأسلحة المعاصرة التي ستحل محل المدافع والرشاشات فى المستقبل.رفعت روسيا السرية عن العديد من التطورات داخل الجيش والهيئة العسكرية المختصة فى صناعة الأسلحة وتم تطوير أسلحة الليزر بالتوازي مع الولايات المتحدة في عام 2014، حيث كان الاتحاد السوفيتي قد اخترع فكرة إنشاء أسلحة ودبابات الليزر ولكن لم تكتمل هذه الإختراعات حتي النهاية.

ستعمل أسلجة الليزر الروسية على اختراق الغلاف الجوي للأرض، لتقوم بتدمير الأقمار الصناعية للعدو لتصبح آلة غير مجدية من الحديد، أو ينزل من المدار ويحترق في الغلاف الجوي.

ظهرت نظم الليزر على أرض الواقع على وحدات ذاتية الدفع، في الاتحاد السوفياتي في عام 1982، عن طريق تطوير المنظمات الغير حكومية المختصة فى "الفيزياء الفلكية"، حيث طورت نظام ليزر ذاتي لمواجهة أجهزة البصريات الإلكترونية.

وبعد سنوات قليلة ظهرت أنظمة "سانجفين"، التي حملت أسلحة الليزر العسكرية ومهاجمة الهدف على مسافة 8-10 كم، وقيل أنها يمكن أن تدمر أجهزة الاستقبال الضوئية.

وفي عام 1990 قررت روسيا استبدال أنظمة"سانجفين"، بأنظمة الليزر متعددة القنوات "سجاتي" التي تحمل 12 قناة من االليزر تحقق انتصار محقق للجيش.

وحاليا يتواجد فى روسيا النظام الروسي الجديد المخصص لحماية الطائرات والمروحيات من الصواريخ المضادة للطائرات والأنظمة المدفعية المضادة للطائرات الجوي والبحري، وعلى وجه الخصوص يتم تثبيته على كا-52،Mi-28 وMi-26.، هو نظام الليزر "بريزيدينت".

وتعتبر المهام الرئيسية للمنظومة الروسية الكشف عن التهديدات لمهاجمة أنظمة المدفعية المضادة للطائرات، ومواجهة الصواريخ الموجهة وصواريخ أرض-جو، بما في ذلك أنظمة الدفاع الجوي المحمولة.

ويتم مواجهة الصواريخ عن طريق إرسال أشعة الليزر مشفرة والتشويش على توجيه الصواريخ، وهذا التأثير يؤدي إلى تعطل الصواريخ والتوجه بعيدًا عن الطائرات.

التعليقات