افتتاح تاريخى لأول مستشفى خيرى لعلاج السرطان بصعيد مصر

افتتاح تاريخى لأول مستشفى خيرى لعلاج السرطان بصعيد مصر
رام الله - دنيا الوطن - حجاج سلامة 
مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بمدينة الأقصر بالمجان، فى صعيد مصر، إستقبلت ضيوف حفل إفتتاحها في عرس طبي عالمي علي أرض الأقصر.. والمهندس إبراهيم محلب،مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، و6 وزراء والسقا وعنبر وقيادات الأزهر والكنيسة وشوبير يتقدمون الحضور.. وحفل تدشين أسطوري للمراحل الجديدة بالمستشفي علي أنغامفن نسمة عبد العزيز بمعبد الأقصرإفتتح المهندس إبراهيم محلب مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية، مساء أمس الجمعة، المرحلة الأولى لمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالمجان بمدينة طيبة شمال محافظة الأقصر بتكلفة 330 مليون جنيه، وذلك بحضور لفيف من وزراء الحكومة وقيادات المجتمع ونجوم الفن والرياضة والإعلام.شارك فى الافتتاح
عدد كبير من الوزراء والشخصيات العامة ونجوم الفن والإعلام وهم كل من الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء، والسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة والجاليات المصرية بالخارج، وفضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علام، والمهندس ياسر الدسوقي محافظ اسيوط، والمهندس شريف محمد حبيب محافظ بني سويف، والدكتور عباس شومان وكيل الازهر الشريف نيابة عن فضيلة شيخ الازهر لسفرة خارج البلاد، والدكتور مجدي عاشور امين دار اﻻفتاء المصرية، والأنبا يوساب أسقف اﻻقصر ووفد من الكنيسة بالاقصر نيابة عن البابا تواضروس، والاب بطرس دانيا مدير المركز الكاثوليكي، والفنان احمد السقا والفنانة نهال عنبر، والكابتن احمد شوبير والاعلامي طارق علام، والإعلامية ريهام السهلي والدكتوره هبة السويدي والإعلامي سيد علي، والإعلامي يسري الفخراني، والفنانة نسمة عبد العزيز.

كما حضر الإحتفالية والافتتاح لفيف من نجوم شباب الاعلاميين وهم كل من محمد فتحي وشريف فواد ومحمد الدسوقي رشدي وعمرو خليل ومحمود التميمي ومحمود سعد الدين وسامي عبد الراضي وأحمد فايق والدكتور محمد العقبي وشيماء السباعي ورامي رضوان.

ومن أهل الأقصر وقياداتها حضر كل من محمد سيد بدر محافظ الأقصر الذي يعتبر الداعم الأول للمستشفي من البداية، واللواء عصام الحملي مدير أمن الأقصر، واللواء حسني حسين مساعد وزير الداخلية لشرطة السياحة والآثار بجنوب الصعيد، والعميد محمد عمر مدير الحماية المدنية بالأقصر، والدكتورة ناهد محمد وكيلة وزارة الصحة بالأقصر، ومحمد سيد سليمان رئيس مدينة إسنا، وأعضاء مجلس الشعب بالأقصر وهم كل من الدكتور حمادة العماري وأحمد حسن الفرشوطي وأحمد إدريس وعبد الرازق الزنط والطيري حسن عبدة، وكذلك المستشار عاطف أبو المجد رئيس هيئة النيابة الإدارية بالأقصر، ولفيف من قيادات الأقصر ورجال الأعمال بالمحافظة.بدأت
الإحتفالية بوصول المهندس إبراهيم محلب والوزراء وتم إفتتاح المستشفي، وعمل جولة داخلها أثني فيها علي مستوي التصميمات الداخلية بغرف علاج اليوم الواحد والعيادات الخارجية والمعامل المختلفة وغرف جرعات الكيماوي وجهاز المعجل الخطي، وجاهزية المستشفي لإستقبال المرضي من محافظات الصعيد بالمجان.

ثم توجه الحضور إلي معبد الأقصر علي ضفة نهر النيل الشرقية بالأقصر لتدشين الإفتتاح وحفل عشاء، قدمه الإعلامي محمد الدسوقي رشدي والإعلامي عمرو خليل، تحدثوا خلاله عن مجهودات المشاركين بالمستشفي منذ 15 شهر وحتي اليوم، وتم عرض فيلم تسجيلي عن المستشفي تضمن مراحل البدء في العمل والبناء حتي الوصول لهذا المشهد المشرف النهائي لأضخم وأعظم مدينة طبية لعلاج السرطان بمصر.

وتحدث الفنان أحمد السقا، خلال الإفتتاح قائلاً:"بسم الخير وبسم أهل الخير مرحباً بكم جميعاً في حفل إفتتاح أكبر صرح طبي لعلاج الأورام بالصعيد، وربنا يشفى كل مريض، الصعيد هما أهلنا ولابد من الاهتمام بيهم، فيه ناس كتير قالت إن الصعيد أصبحت منفى، أنا بقولهم مش منفى ولا حاجة ، إن شاء الله ستتطور وهتبقى كويسة".

وأكد الفنان أحمد السقا، أن إسهاماته في المشروع "صفر على الشمال" من مجهود الشعب المصرى بأكمله والمصريين بالخارج، حيث إستطاع المصريين فى أقل من 15 شهر التبرع بـ ربع مليار جنية للمستشفى بجانب مساعدة القوات المسلحة فى مساهمتها بـ 40% من تكلفة الاجهزة.

وتابع:" أنا صفر على الشمال من جدعنة المصريين، اللهم الف قلوب المصريين، وإن شاء الله خير، ومصر قوية وكبيرة والحلم انتهي في 15 شهر بدلا من 36 شهر دا أكبر دليل علي إن المصريين يقدروا يعملوا أية حاجه في أي وقت".فيما أكدت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريينفى الخارج، أنها ستتعرف من مدير المستشفى الدكتور هاني حسين على أهم احتياجات المستشفى فى المرحلة المقبلة وتنقل تلك الاحتياجات للأطباء المصريين فى الخارج لبحث إمكانية دعمهم للمستشفى، مؤكدة: "الأطباء المصريون بالخارج حريصون على دعم مستشفى الأورمان لعلاج السرطان".

وأشارت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين فى الخارج، إلى أنها خلال زيارتها لكندا التقت بالأطباء المصريين بالخارج وأبلغتهم بمستشفى الأورمان وأهميتها كصرح طبى، وأعربوا عن رغبتهم فى تنمية هذا الصرح وأنهم منتظرين التعرف على إحتياجات المستشفى عقب الافتتاح لدعمها .

وقالت الدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الإجتماعي: "مبروك لمصر ولأهل الصعيد علي هذا الصرح الطبي الجديد، واحنا مهمتنا كانت الدعم بكل اللي نقدر عليه، وندعو منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية للسير علي خطي جمعية الاورمان ومؤسسة شفاء ودعم أهلنا في الصعيد بكل ما هو جديد في كل المجالات الطبية والعلمية والتعليمية وغيره كتير، ومصر منتظرة من أهل الخير الكتير وهتوفق جنبهم في كل اللي يطلبوه ودي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لكل الوزراء في كل مكان".

أما المهندس حسين شكري فقد عن إسم السيدة مني الوتيدي التي كانت السيدة المجهولة خلال العام ونصف الماضي، والتي تبرعت بـ50 مليون جنية لدعم المستشفي في مرحلتها الأولي، وكان لهاالفضل الأكبر في دعم المستشفي بهذا المبلغ علي روح شقيقها، وقال: "أهل الخير فى كل مكان دعموا المستشفى خلال الشهور الماضية بصورة أكبر من المتوقع بكثير، وهو الأمر الذى أدى إلى توسعة المشروع تماماً من مركز طبى لعلاج السرطان إلى مستشفى كبرى لعلاج السرطان، وحالياً يجرى الإعداد لجعلها أول مدينة طبية متكاملة فى مصر لعلاج السرطان، وأهل الخير من المصريين بالأقصر وباقى المحافظات هم أصحاب الفضل الأول فى خروج المشروع بهذا الشكل العالمى، حيث أن المستشفى تلقت حتى الآن تبرعات تعدت الـ300 مليون جنيه، ومازالت حملات التبرعات لإكمال باقى مراحل المستشفى مستمرة، ومن المقرر أن تقوم المستشفى بأعمال العلاج المجانى لكل مرضى السرطان بالصعيد، وكذلك تنظيم جولات وزيارات للقرى والمدن بالصعيد لإجراء حملات التوعية والكشف المبكر عن السرطان، وتشمل مستقبلاً مركز تدريب لجميع طلاب كليات الطب بوجه قبلى، وتضم مركز للدراسات والأبحاث للسرطان لأول مرة بصعيد مصر يدعم بأضخم مكتبة ومعامل عالمية لمرض السرطان، وكذلك مركز للتعاون الدولى لعلاج السرطان يكون مركز لجذب خبراء الاورام العالميين من مختلف دول العالم، وتم بالافتتاح وضع حجر الأساس لإنشاء دار لضيافة ذوى المرضى بسعة 250 فرداً لتخفيف العبء عن سراير المستشفى، وتقدم لهم وجبات ومشروبات مجانية طوال فترة تواجدهم مع ذويهم للعلاج، وتشمل أيضاً توظيف 350 موظف بالمرحلة الأولى ويصل لـ900 فى المرحلة الثانية من أبناء الصعيد، بخلاف الأطباء ورجال الطب المتخصصين فى علاج المرضى الذى تم اختبارهم بالكامل قبيل التوظيف".وأوضح المهندس حسين شكري أن مختلف الأجهزة بمحافظة الأقصر قدموا مساعدات كبري للمستشفي للخروج بمثل تلك الصورة المبهرة.

حيث أشرف محمد بدر علي دعم المستشفي منذ أول يوم تم عرض عليه الفكرة، كما تقوم شركة المصرية للإتصالات بمد خطوط الألياف الضوئية لمد المستشفي بخدمة الواي فاي المجاني للمرضي وذويهم والعاملين بالمستشفي، لتسهيل متابعة التطورات التي تحدث في مصر والعالم أجمع عبر الإنترنت دون تكلف أية مصاريف من الخدمة، كما أشرف جهاز مدينة طيبة علي عمل رصف وتمهيد لمختلف الطرق حول المستشفي لخدمةالمرضي والمسئولين والزائرين لها.وتحدث المهندس حسام القباني رئيس مجلس إدارة جمعية الأورمان خلال الإحتفالية، مؤكداً أن مصر بخير وأهل مصر أهل الخير دعموا المستشفي بكل ما يملكون، وساعدوا في بناء هذا الصرح الطبي العالمي علي أرض مدينة طيبة، مؤكداً أن الصعيد والصعايدة هم أصل مصر، وطيبة كانت عاصمة مصر ومن هنا تم بناء هذا الصرح لخدمة أهل الصعيد الذين طالموا عانوا من الوصول للقاهرة شهرياً لتلقي جرعات العلاج وكافة أنواعه في مستفيات القاهرة، وكان لزاماً علي الجمعيات الأهلية دعم وبناء مثل هذا الصرح الذي سيخدمهم ويساعدهم بكل وسائل الخدمة والراحة لهم من السفر للعاصمة.ووجه المهندس حسام القباني الشكر لكافة المشاركين في بناء مستشفي شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالمجان في مدينة طيبة، من شركات كبري بنت المستشفي ودعمته باحدث الأجهزة بأسعار مخفضة، وأثني علي أداء وعمل شركة المقاولون العرب التي تعبت كثيراً معه في تغيير تصميمات المستشفي 3 مرات لكونها مع زيادة التبرعات بصورة كبيرة تبلورت الفكرة من مركز طبي لعلاج الأورام إلي مستشفي لعلاج السرطان، وأخيراً صرح طبي عالمي يضم كافة أنوع وأشكال علاج الأورام لمختلف الأعمار.ومن جانبه صرح الدكتور هانى حسين مدير عام المستشفي، أن العمل تم إنجازه فى 15 شهرا بدلا من 36 وهى مدة إنجاز العمل فى المرحلة الأولي.

وأضاف أن جهاز المعجل الخطى، الذى تصل تكلفته إلى ما يقارب 24 مليون جنيه تم الانتهاء من تركيبه بالمستشفى هو الأكثر قدرة على تقديم نتائج أفضل فى العلاج الإشعاعى للأورام السرطانية، وأن هذا الجهاز هو نفسه الذى تعتمد عليه أكبر وأفضل المؤسسات الطبية المتخصصة فى علاج الأورام فى أنحاء العالم، كما تم التعاقد على استقدام كل أجهزة الأشعة التشخيصية من أجهزة رنين مغناطيسي، وآشعة مقطعية، وآشعة رقمية، وطب نووى موجات صوتية.وأضاف الدكتور هاني حسين أن المستشفي تشمل المعامل التي تم تجهيزها بالكامل وفرشها بأحدث الأجهزة المتطورة ما يلي (البيولوجيا الجزئية - الميكروبيولوجي - الكيمياء - المناعة - معمل امراض الدم)، وكذلك تم تركيب كراسي حديثة تتميز بوسائل راحة كبري لتلقي جرعات العلاج الكيماوي من مرض السرطان، قائلاً: "أكثر من 15 ألف مريض سنوياً من جنوب صعيد مصر تستهدفهم مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بالمجان سنوياً، ونسبة شفاء تفوق الـ80%، هو أمل القائمين على المستشفى خلال عملها بمحافظة الأقصر بدءاً من الجمعة 27 مايو، والتى أطلق عليها عالم الآثار الكبير الدكتور زاهى حواس الهرم الرابع فى مصر، والذى أشرف بنفسه على أعمال تزيين استقبال المستشفى بأعمدة رخامية مطرزة بالنقوش والرسومات الفرعونية".واستطرد الدكتور هاني حسين مدير مستشفي شفاء الأورمان لعلاج الأورام بالأقصر، أن المستشفي تضم أجهزة عالمية آخري وهي (تحليل غازات الدم– مضخات المحاليل مخصصة لعلاج اليوم الواحد – أجهزة الصدمات الكهربائية لعلاج اليوم الواحد والعيادات – جهاز غسيل بالموجات فوق الصوتية خاص بالتعقيم – مسدس بخار للتعقيم – جهاز غسيل الآلات – جهاز تحليل الكيمياء الحيوي للمعمل، وتروللي نقل المرضي وتروللي نقل الأدوية وتروللي الطوارئ – جهاز كابينة تجضير الأدوية الكيميائية)،حيث أن إدارة المستشفى خططت لكى تستقدم اجهزتها الطبية من واحدة من أفضل شركات صناعة الأجهزة الطبية في العالم وهى شركة المانية شهيرة وان إدارة المستشفى تعاقدت مع هذه الشركة على استقدام كل أجهزة الاشعة التشخيصية من أجهزة رنين مغناطيس واشعة مقطعية واشعة رقمية وطب نووى موجات صوتية.

ووجه محمد بدر محافظة الأقصر الشكر لقيادات وأعضاء مؤسسة شفاء الخيرية، وجمعية الأورمان اللتان ساعدتا في بناء وتشييد أولمدينة طبية لعلاج السرطان بكافة أشكاله وألوانه ولجميع الأعمار في أرض مدينة الأقصر التي تعتز كثيراً بمجهودهم في هذا العمل الخيري.

وأكد محمد بدر علي أن مثل تلك الصروح الكبري والإحتفالات التاريخية بمحافظة الأقصر، ستكون بشرة خير علي أبناء الأقصر والصعيد باكمله، مؤكداً أنها ستساعد أيضاً في دعم القطاع السياحي في الأقصر، قائلاً: "الأقصر أصل وأساس السياحة بمصر ولو لم تعود السياحة للأقصر بكامل قوتها مثلما كانت في السابق فلن تعود السياحة إلي مصر، وكل ذلك يتم الإعداد له بخطط كبري مع رئاسة مجلس الوزراء ووزراء السياحة والآثار والوزارات الخدمية وتحت إشراف الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وأعلن محافظ الاقصر خلال الإفتتاح عن بناء دار للضيافة، ومستشفى لعلاج الأطفال، ومركز أبحاث ودراسات للسرطان بالوجه القبلي، ومركز تدريب للطلاب بكليات الطب والتمريض لجميع كليات الصعيد، ومركز تعاون دولى لعلاج السرطان يستقبل شهرياً كبار علماء وأطباء علاج السرطان بالعالم للاستفادة من خبراتهم، وكذلك مركز ضخم لتقديم جميع انواع التوعية والاكتشاف المبكر لمرض السرطان.اكتفى المهندس إبراهيم محلب - مستشار رئيس الجمهورية للمشروعات القومية الكبرى، بتهنئة الحاضرين لحفل افتتاح المرحلة الأولى بمستشفى شفاء الأورمان لعلاج الأورام والذي أقيم بمعبد الأقصر
مساء أمس الجمعة، وقال في كلمة قصيرة أن موجات الخير تتواصل بجهود المصريين، وقدم الشكر للقائمين على العمل وبعدها عاد إلى مقعده بين الحضور.

في سياق متصل منعت الدموع الفنان أحمد السقا من الحديث رغم إعلانه كتابته كلمة خاصة لإلقائها في الحفل حيث تمكن بصعوبة من تقديم الشكر لجميع المشاركين الذين اختصروا مدة التنفيذ في 11 شهر فقط، والإشادة بالمهندس حسام القبانى - رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأورمان، وقال عنه إنه الرجل الذي أشعره بأهمية وجوده بعد فترة شعر فيها بعكس ذلك.وبعدها اغرورقت عينا السقا بالدموع وهبط سريعا من فوق مسرح الحفل، فيما هنأت غادة والى - وزيرة التضامن الاجتماعى، أهالى الأقصر والمصريين عموما بافتتاح مستشفى شفاء الأورمان لعلاج السرطان بمدينة طيبة شمال شرق الأقصر.

وقالت خلال حفل الإفتتاح بمعبد الأقصر إن المستشفى ثمرة جهود الجمعيات الخيرية المصرية التي تعتمد على جهود وتبرعات المصريين وأنها تعكس تضافر جهود الحكومة مع المجتمع الأهلى بجمعياته ومؤسساته لتحقيق حلم انضم له العديد من الأفراد والوزارات والشركات والجمعيات.

وأكدت والى على شعورها بالفخر نتاج هذا الإنجاز الفريد الذي تحقق في وقت قياسى مشيرة إلى عزم الوزارة مواصلة دعمها للجمعيات الخيرية المصرية ومؤسسات المجتمع المدنى لتمكينهم من تقديم الخدمات ليس فى قطاع الصحة فقط ولكن فى قطاعات أخرى كالتعليم وغيرها، ووصفت والى المجتمع المدنى بأنه قادر على البناء اعتمادا على المصريين وأن العدالة الاجتماعية هي عدالة الفرصة المتاحة للجميع في الصحة والتعليم والعلاج والخدمات.

وأكد الدكتور محمد بدر - محافظ الأقصر على عزمه العمل بشكل متواصل مع كافة الأطراف لافتتاح المرحلة الثانية من مشروع مستشفى شفاء الأورام لعلاج السرطان فى نفس الموعد 27 مايو من العام القادم.

وأشار المحافظ إلى أن الحلم ليس ما تراه وأنت نائم ولكن الحلم هو حلم اليقظة الذي تواصل العمل ليل نهار لتحقيقه، مضيفا أن المصريين ليس لديهم رفاهية التجربة والفشل وأمامهم طريق واحد هو العمل والنجاح.

ووصف بدر، محلب بأنه بمثابة الأب الروحي له وتعلم منه العمل الميدانى والمتابعة على أرض الواقع لاستكمال كافة المشروعات القومية بالتعليم والصحة والمرافق الأساسية وهى أحلام أمام المصريين لابد من تحقيقها.



























التعليقات