"سويدان" ينفي ما نُسب إليه من تهجم على شهداء حركة فتح

"سويدان" ينفي ما نُسب إليه من تهجم على شهداء حركة فتح
رام الله - دنيا الوطن

نفى مأمون سويدان ما نُسب على لسانه من صفحة فيسبوك بزعم تهجمه على شهداء فلسطينيين , وقد قامت دنيا الوطن بإعداد تقرير كامل عن تراشق على صفحات التواصل الاجتماعي بين مؤيدين لدحلان من جهة ومأمون سويدان  من جهة أخرى , وفي هذا السياق اقتبست دنيا الوطن "بوست" فيسبوك كتبه الناشط نضال خضرة وهو شخصية معروفة وناشط في التيار الذي يقوده محمد دحلان في غزة وما يُنسب له عن صفحته على الفيسبوك يعتبر مصدراً رسمياً يحق لنا اقتباسه .

وبعد توضيح "سويدان" ما نُسب على لسانه وتأكيده النفي الذي أصدره بأنه لم يقم بكتابة هذا البوست وأن ما أطلق عليها "لجان إلكترونية" هي من قامت بـ"تزوير" البوست نؤكد في دنيا الوطن انه لم يكن في يوم من الأيام اسلوبنا التهجم أو التصيّد لأي شخص مهما كان , ونكن احترامنا للجميع دون تمييز أو تفضيل ونشير هنا انّ سياسة التحرير  التي تحكُم عملية النشر تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أننا نتعامل مع كل الجهات على ذات المسافة ودون أي تحيّز .

ونؤكد هنا في السياق ذاته احترامنا لكل الشخصيات التي وردت في التقرير آنف الذكر ونخص السيد مأمون سويدان  مستشار الرئيس محمود عباس أبو مازن ونُعيد التأكيد بأن تعاملنا مع كافة أطراف الخلاف الفلسطيني بكل تفاصيله على ذات المسافة .

 في سياق ما سبق ذكره فقد وصلنا بيان من "مأمون سويدان"   - ننشره كاملاً كما وصلنا نصاً :

بسم الله الرحمن الرحيم

وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا

بعد أن بدأت تتكشف خيوط المؤامرة، التي تستهدف النيل من شعبنا الصامد الصابر، بأخس الأساليب، عن طريق بث روح الفرقة والإرباك في صفوفه، بشعارات زائفة، وبعد أن ثبت تورط عديد من الجهات في تخليق ما يسمى باللجان الإلكترونية، التي تعمل ليل نهار على بث الفتنة والأكاذيب، بإستخدام سيء لوسائل التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية التي تخدم أجندات خاصة، عن طريق إلصاق بيانات أو تصريحات أو حتى تركيب صور وتزييف وثائق، تقوم هذه اللجان الإلكترونية الإفتراضية بعملها هذا، مع مجموعات إسناد على الأرض، تتغلغل في مؤسساتنا ومجتمعنا بعناوين كثيرة، وتقوم بزرع الفتن ودس السم في العسل، بحجج وهمية، بدعوى كشف المستور ومحاربة الفساد وغير هذا من الشعارات التي لا تنطلي إلا على السذج. وقد كنت أنا شخصيا أحد الأهداف التي تم نصب الشرك لها، بتزييف بيانات وتصريحات لي لم اقلها أو أكتبها يوماً. والصورة المرفقة التي أرسلها لي أخوة مختصين في الشأن الالكتروني تبين تحليلا واضحاً، للتزييف والعمل الدؤوب الذي تم بذله لضرب سمعتي وتزييف أقوالي، وخلق حالة من البلبلة، وقد قامت صحيفة دنيا الوطن الإلكترونية الغراء، بنشر ما وصلها – للأسف – من مصدر غريب، ولا نعتقد جواز كونه مصدراً لخبر بهذه الخطورة نشرته، ونشرت معه أقوالي وتكذيبي، إلا أن الإشاعة إنتشرت كالهشيم وترتب عليها ما ترتب من سوء فهم أثر بعلاقتي الشخصية ببعض القائمين عليها، والذين أكن لهم الإحترام والتقدير، وهنا يجب أن أوضح أن ما تم تداوله في الأساس، هو من صنع ما يمكن أن يطلق عليه اصطلاح طابور خامس، ومن افتراء مجموعات منحرفة تعمل لغير صالح فتح، بل لغير صالح فلسطين وشعب فلسطين.

أؤكد أني كنت، وسأبقى جندياً وفيا خادما للوطن ولحركة فتح التي ما هتفت لغيرها تحت قيادة الرئيس الحكيم والشجاع محمود عباس أطال الله في عمره ونصره على الأعداء والمتآمرين، وأن فتح ستظل عصية على الانكسار، بجماهيرها القوية الصلبة وبرجالها الأوفياء وبميراث شهدائها العظام، وأننا في فتح آمنا ونؤمن أن الإختلاف حق، والرؤى والآراء تتغير بفهم عميق لمتطلبات الواقع وتحدياته، ولكن تبقى وحدة الوطن والحركة وأبناء الحركة هي الثابت الوحيد.

العهد هو العهد والقسم هو القسم  وعلى درب الشهيد الخالد ياسر عرفات سائرون

حمى الله الوطن وشعبنا وفتح

مأمون سويدان

صورة أرفقها مأمون سويدان في بيانه