الطالب عبدالرحيم اسماعيل يحصل على درجة الدكتوراة في الاقتصاد من معهد البحوث في القاهرة

الطالب عبدالرحيم اسماعيل يحصل على درجة الدكتوراة في الاقتصاد من معهد البحوث في القاهرة
كتب هشام ساق الله 
التهنئه تاتي متاخره ولكن الهنا لسنا على راي المثل الشعبي لذلك اهنىء الاخ الصديق المناضل عبد الرحيم بهجت محمد اسماعيل على صحوله على شهادة الدكتوراه بتفوق وتميز وناقش الرساله بعنوان”  اقتصاديات صناعة تسييل ونقل الغاز الطبيعي ، دراسة وتطبيق حالة دولة قطر خلال الفترةمن ٢٠٠٠الي٢٠١٢” في القاهره بتاريخ 30/3/2016 بمقر معهد البحوث والدراسات العربيه وتشكلت لجنة المناقشه والحكم من الاستاذ الدكتور عبد الهادي عبد القادر سويفي رئيس قسم الدراسات التقتصادية بمعهدالبحوث والدراسات العربية عميد كلية التجارة جامعة اسيوط سابقا رئيسا ومناقشا والاستاذ الدكتور السيد فتحي استاذ ورئيس قسم الاقتصاد .كلية الاقتصاد والعلوم السياسية  جامعة القاهرة .ووكيل الكلية مشرف ا د جمعة محمد عامر استاذ ورئيس قسم الاقتصاد كلية التجارة جامعة الزقازيق نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم سابقا مناقشا خارجي وقد اقرت اللجنه منحة الدكتوراه بالاقتصاد اثنوا على تميز رسالته  .

وتاتي اهمية الدراسه الى ان هناك كثير من الدول في العالم تمتلك احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي وسعت هذه الدول في السنوات الاولي لاكتشاف الغاز الطبيعي لديها الي اقامة مشروعات كبيرة في مجال صناعة تسييل الغاز الطبيعي وتحويلة ونقله ، وربط هذه الصناعة بالتنمية ولكي يتم استغلال هذه الاحتياطيات الكبيرة الاستغلال الامثل والذي قد يواجه بعض المشاكل والمعوقات والتي منها التكاليف الباهظة في عملية صناعة تسييل هذ الغاز وتحويلة ، وايضا من المعوقات ارتفاع تكاليف التصدير والنقل الي الخارج سواء كان ذلك عبر الانابيب او عن طريق الناقلات العملاقة هذا جعل القائمون على التخطيط الاقتصادي في هذه الدول ان يهتموا اكثر واكثر بالوظيفة المالية التصديرية لهذا المصدر من الوقود الهام وهذه الصناعة المميزة في الحصول على الموارد اللازمة لتمويل مشروعات صناعية كبيرة وضخمة تختص بصناعة تسييل الغاز الطبيعي في العالم .

واكدت الدراسه الى ان الغاز الطبيعي يعتبر أحد أهم مصادر الطاقة في العالم فهو مصدر اقتصادي مهم في بالنسبة للدول التي يوجد بها احتياطات كبيرة من الغاز الطبيعي ، ونظراً لأن الغاز الطبيعي يعتبر أهم المواد الأولية في الصناعات البتر وكيماوية والصناعات الحيوية وتعتبر قطر ثالث دولة في العالم من حيث الاحتياطي للغاز الطبيعي بعد روسيا الاتحادية وجمهورية إيران الإسلامية ، حيث تمتلك حوالي 900 تريليون قدم مكعب و ترجع أهمية الدراسة أيضاً إلي إن دولة قطر تحتل المركز الأول عالميا في صناعات تسييل الغاز الطبيعي بشقيه( التحويل و التسييل ).

كما هدفت الدراسه الى التعرف على تطور صناعة تسييل ونقل الغاز الطبيعي عالمياً وخاصة في دولة قطر كونها تتمتع باحتياطات غازية ضخمة و دراسة ملامح صناعة تسييل ونقل الغاز الطبيعي في قطر خلال الفترة (2000- 2012).  وتهدف الدراسة إلى تطبيق تحليل التكلفة والعائد لصناعة تسييل ونقل الغاز الطبيعي في العالم خلال الفترة من (2000- 2012) و إلقاء الضوء على دور صناعة وتسيل ونقل الغاز الطبيعي عالمياً في مجالات الاستخدام الامثل وتحديث وسائل الإنتاج لهذه الصناعة و تهدف هذه الدراسة أيضا إلي دراسة أفاق صناعة تسييل ونقل الغاز الطبيعي في دولة قطر وسبل الارتقاء بها .

وجاءت حدود الدراسه إن الحدود التي تحيط بالدراسة هي إما حدود زمنية أو حدود مكانية وسوف نوضحها في التالي: الحدود المكانية: تغطي هذه الدراسة تطور صناعة تسييل ونقل الغاز الطبيعي عالميا مع التطبيق على حالة دولة قطر

والحدود الزمنية : توزيع معطيات هذه الدراسة على نطاق زمني ما بين   (2000-2012) .

وتكونت الدراسه في اربع فصول دراسيه الفصل الأول : انتاج واحتياطى الغاز الطبيعى فى العالم                                           والفصل الثاني :  تكنولوجيا نقل طاقة الغاز الطبيعى عالميا الفصل والثالث :تطبيق تحليل التكلفة والعائد لصناعة تسييل ونقل الغاز الطبيعي عالميا والفصل الرابع : واقع صناعة تسييل ونقل الغاز الطبيعي في قطر خلال الفترة (2000-2012).

الاستنتاجات والتوصيات

1-         استنتاجات حول الاحتياطى والإنتاج العالمى من طاقة الغاز الطبيعى .

أ- عدم كفاءة الانتاج الدولى من الغاز الطبيعى خلال فترة الدراسة اذ تبين ان الانتاج يعانى من نقص الكمية (223) مليار م 3 سنويا او ما  يقارب 611 مليون م 3يوميا .

ب- عدم كفاءة مستوى الانتاج لحوالى 19 دولة منتجة تمتلك احتياطيات مثبتة من الغاز الطبيعى قدرها (141,37) تريليون م3 خلال فترة الدراسة والتى بلغت نسبتها من الاحتياطيات الدولية حوالى (78,7%) وكون انتاج تلك الدول دون المستويات الاقتصادية مما يؤشر على عدم استغلال تلك الموارد مما يسبب ضياع استغلال عوائدها فى فرص اقتصادية بديلة توفر النمو الاقتصادى وتحقيق الرفاهية .كما ان هناك 28 دولة تمتلك احتياطيات مثبتة من الغاز الطبيعى قدرها (34,2 تريليون م3) فى خلال فترة الدراسة والتى بلغت نسبتها من الاحتياطيات الدولية الكلية حوالى (18,9%) وكون انتاج تلك الدول مرتفع بدرجات متفاوتة عن المستويات الاقتصادية مما سيؤدى ان استمرت الحالة الى سرعة استنزاف تلك الموارد وحرمان تلك الدول من الاستفادة منها .

2ـ استنتاجات حول تقنية تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل.

أ‌-          كان لاستمرار العمل الدؤوب على تطوير التقنيات المستخدمة في صناعة تحويل الغاز إلى سوائل الأثر الفاعل في تحسين أداء هذه المشاريع وتقليل تكاليفها وإيجاد عوامل حفازة مقبولة السعر يمكن استخدامها في هذه المشاريع , وكذلك إيجاد مصدر رخيص بدلا من الأوكسجين  يستعمل في إنتاج غاز التخليق , وقد ساعدت هذه العوامل على جعل صناعة ال GTL ذات نجاعة اقتصادية وهي تنبئ يرفع هوامش ربحها مما ينبئ برواجها في المستقبل , وبفضل بحوثها وإصدارها ومثابرتها , نجحت مجموعة  الشركات المهتمة بتقنيات ال GTL في جعل بحوثها العلمية والتطبيقية تتخطى معظم الصعاب التي ترافق هذه التقنية وتخفيض تكاليفها الاستثمارية والتشغيلية مما يؤدي إلى تقليل كلفة برميل المشتقات النفطية المنتج منها.

ب‌-        استطاعت بعض الشركات من ابتكار واستخدام عوامل حفازة جديدة تحقق إنتاجية عالية , وكذلك إيجاد طرق سهلة ورخيصة لتزويد تفاعل إنتاج غاز التخليق بالأوكسجين الذي يحتاجه عن طريق استخدام الهواء كمادة مؤكسدة بدلا من الأوكسجين لتفاعل توليد غاز التخليق . لقد كان كل هذا تطورا ممتازا سيساهم في تقليل تكاليف هذه الصناعة وفي تحسين أدائها.

ت‌-        رغم كل النجاح الذي حققته تطوير صناعة ال  GTL ال أن التطوير ينبغي ألا يتوقف عند هذا الحد , فكما أدى البحث العلمي في السابق إلى تطوير هذه الصناعة بشكل كبير , فلا بد من أن يؤدي استمرار البحث والتطوير إلى تحقيق المزيد من التقدم فيها , وهذا سيرسخ إقدام هذه الصناعة بشكل ثابت بين الصناعات النفطية السائدة في الوقت الحاضر والذي تزداد فيه حاجة العالم إلى مثل هذه الصناعات .

3ـ استنتاجات حول الجدوى الاقتصادية لصناعة ال GTL .

أ‌-          بينت الدراسات الاقتصادية في تسعينيات القرن الماضي بأن أي مصنع لتحويل الغاز إلى سوائل لا يكون اقتصاديا ما لم تكون طاقته الإنتاجية فوق سقف 50000 ب/ي إلا أن التطوير المستمر للتقنيات المستخدمة في تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل تمكن في أواخر القرن الماضي من تخفيض التكاليف الاستثمارية حتى وصلت إلى حدود  20 دولار من كل برميل /ي , وبذلك غدت مصانع ال GTL اقتصادية أكثر حتى لو كانت سعتها الإنتاجية صغيرة .

ب‌-        من المؤكد أن ارتفاع أسعار النفط الخام يرفع كذلك إنتاج برميل المشتقات النفطية المنتج من المصافي ويقلل من هامش الربح فيها . وقد يؤدي ذلك إلى ركود هذه الصناعة وثني المستثمرين عن التوجه نحوها مما يشجع البحث عن مصادر بديلة لإنتاج المشتقات النفطية مما يمكن من تحقيق هامش ربح اكبر مما يحقق في عمليات التكرير التقليدي , ومن بين الطرق البديلة المتاحة التي قد تستقطب المستثمرين نجد هنالك صناعة تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل GTL .

ت‌-        يخفف رواج صناعة تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل من الضغوط على النفط الخام مما يساهم في استقرار أسعاره , وهو ما يشجع على إقامة وتطوير مثل تلك المصانع .

ث‌-        من المعلوم أن لزيادة أسعار الغاز الطبيعي (سعر رأس البئر تأثير سلبي على تقنية تحويل الغاز إلى سوائل , لأنها ترفع كلفة إنتاج برميل السوائل الوقودية منه , وتقلل بالتالي من الجدوى الاقتصادية لهذه التقنية , وتنخفض الأرباح التي يمكن جنيها منها , إلا أن الحسابات الاقتصادية الحديثة بينت بان هذه الزيادة ليست ذات تأثير كبير على اقتصادية العملية طالما بقيت سعة الفرن بين سعره النفط الخام والغاز الطبيعي ثابتة عند حصول أي زيادة في أسعارهما معا .

ج‌-         يمكن للزيادة في أسعار الغاز الطبيعي تشجيع توجه المنتجين نحو بيع الغاز الطبيعي كمادة خام بدلا من تصنيعه , وإحدى متطلبات هذا التوجه مرتبطة بوجود إمكانيات لتصدير الغاز الطبيعي كمادة خام , ومن بينها وجود مصانع لتسييل الغاز الطبيعي تسهيل تصديره بحريا , إن بناء هذه الصناعة ليس أرخص أو أقل كلفة من صناعة ال GTL مما  يجعل خيارها غير مشجع , وقد وجد أن إقامة مصانع مشتركة لكلا التقنيتين قد يكون خيارا جيدا ويمكن من تحقيق فوائد وأرباح مقبولة , علاوة على المرونة العالية التي تتمتع مثل تلك المصانع المشتركة من حيث الاستجابة لمتطلبات السوق , وهو ما يجعل هذا الخيار متفوقا على غيره من الخيارات عند ارتفاع أسعار الغاز الطبيعي .

ح‌-         في ظل أسعار النفط الخام الحالية ( نحو 90 دولار ) , يمكن من خلال إجراء حسابات دقيقة التوصل إلى أن تطبيق أسعار الغاز الطبيعي ( سعر رأس البئر ) يمكن أن يبقى مشاريع ال GTL مربحة وذات جدوى اقتصادية عندما تكون تلك الأسعار تتراوح ما بين 6 , 7 دولارات لمليون وحدة حرارية بريطانية .

خ‌-         إن إحدى أهم النتائج الأساسية التي تم التوصل إليها من الدراسات العملية والاقتصادية في مجال صناعة تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل في تسعينيات القرن الماضي هو أن زيادة السعة الإنتاجية لمصانع ال GTL يخفض كلفتها الاستثمارية وكلفة إنتاج برميل المشتقات المنتجة منها , وبالتالي يزيد من المردود الاقتصادي والربحية المتحققة من تلك المصانع , ومع أن كثيرا من التطورات التي حصلت فيما بعد تجاوزت هذه القاعدة , وحققت أرباح حتى مع مشاريع ال GTL الصغيرة , إلا انه من المعتقد أن تؤخذ هذه القاعدة في الحسبان عند التخطيط للقيام بأي مشروع لتحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل ال GTL يمكن لمن يريد بشكل أكيد نجاح المشروع حتى تغدو ربحيته مضمونة .

4ـ الاستنتاجات بشأن تأثيرات صناعة ال GTL على صناعة تكرير النفط الخام  .                                           إن بناء مصانع لتحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل GTL لن يهدد بأي شكل من الأشكال صناعة تكرير النفط الخام , لان وجود هذه الأخيرة أمر لا يمكن الاستغناء عنه مطلقا لتزويد العالم باحتياجاته من مختلف المشتقات النفطية , بل إن إقامة مثل هذه المشاريع قد يفك بعضا من الاختناقات التي تعاني منها مصافي النفط الخام بسبب المحددات البيئية , ولزيادة قدراتها على رفع إنتاج المشتقات الخفيفة والوسيطة التي يتصاعد الطلب عليها

أ‌-          إن التصاعد الكبير في الطلب على المشتقات النفطية الخفيفة والوسيطة مثل الغاز ولين والديزل بسبب التنامي العالمي الحاد في عدد وسائط النقل , وتوقع وصول هذا الطلب في المستقبل إلى مستويات تفوق كل طاقات التكرير الممكنة , قد نشجع كثيرا التوجه نحو الاستثمار في مجال تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل ال GTL خصوصا من قبل الدول التي تمتلك ثروة كبيرة من الغاز الطبيعي ويمكن استخدام منتجات صناعة تحويل الغاز إلى سوائل لسد جانب من الطلب المتزايد على المشتقات الخفيفة والوسيطة , وهذا الإجراء يمكن أن يخفف من الضغوط على مصافي النفط الخام .

ب‌-        يمكن لمصافي النفط الخام شراء مكونات الديزل الممتازة من مصانع تحويل الغاز إلى سوائل التي يزداد انتشارها بدلا من صرف مبالغ طائلة على ترقية Upgrading الديزل الذي تنتجه لتحسين مواصفاته بالطرق التقليدية , حيث إن الديزل الناتج من صناعة تحويل الغاز إلى سوائل هو من أفضل أنواع الوقود الوسيطة المصنعة وان مزجه مع الديزل التقليدي سيحسن كثيرا من مواصفاته .

ت‌-        إن نسبة إنتاج الديزل من صناعة ال GTL هو بنسبة 70% بينما تبلغ نسبة إنتاجه من مصافي النفط الخام نحو 40% , لذلك فإن هذه الصناعة يمكن أن تشغل حيزا كبيرا من سد الزيادة في الطلب العالمي على أنواع الوقود الوسيطة .

5ـ الاستنتاجات العامة .

أ‌-          ساهم التطور التقنى بشكل كبير فى زيادة كميات الانتاج العالمى من خلال استخدام التقنية الحديثة لتسييل الغاز واستخراجه ونقلة , مما ساهم برفع كميات الانتاج والاحتياطى العالمى من الغاز.

ب‌-        استطاعت دولة قطر استثمار مواردها الغازية بأفضل شكل ممكن من خلال ضخ استثمارات هائلة فى هذه الصناعة , والاستعانة بأفضل الشركات العالمية فى هذا المجال مثل شركات توتال واكسون موبيل وغيرها للاستفادة من خبراتها الكبيرة , وحيث ركزت قطر على تصنيع الغاز المسال وضخ الاستثمارات الكبيرة فى هذه الصناعة مكنها من احتلال المرتبة الاولى عالميا .

ت‌-        تتلاءم مواصفات المشتقات النفطية بطريقة تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل ال GTL مع الاشتراطات البيئية الصارمة الحالية والمستقبلية التي تفرضها أغلب الدول للحفاظ على البيئة والصحة العامة .

ث‌-        يتراوح الانخفاض من انبعاث المواد الضارة بالبيئة والصحة العامة من منتجات صناعة تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل بين 10 ـ 50 % قياسا بإنبعاثات نفس المواد من المشتقات النفطية التقليدية .

ج‌-         لن تؤثر صناعة تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل ال GTL على  صناعة تسييل الغاز الطبيعي LNG كثيرا لأن منتجاتها أكثر تنوعا وأوسع استخداما وأسهل في التداول أو في التصدير من منتوج LNG .

ح‌-         إن حصول دمج بين صناعة تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل وصناعات أخرى مثل صناعة تسييل الغاز الطبيعي أو صناعة إنتاج  مشتقات الغاز الطبيعي سيخلق نوع من التكامل بينها , إضافة إلى خلق مرونة في تسويق المنتجات الصادرة منها حسب متطلبات السوق .

الدراسه يمكنها ان يتم تطبيقها على فلسطين وخاصه بانه تم اكتشف الغاز الطبيعي في سواحلها كل مكونات الدراسه ونتائجها يمكن ان يستفاد منها من التجربه القطريه وقد اكد الاستاذ الدكتور معين رجب اهميتها وتميزها كونها الاولى التي تتحدث عن استخدام موارد اقتصاديه لفلسطين .

التوصيات

من الضروري جدا أن تولي دولة قطر مزيدا من الاهتمام بمشاريع صناعة تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل بالرغم أنها تتبوأ مركزا متقدما في ذلك , حيث يمكن أن تدر عليها عوائد كبيرة جدا .على دولة قطر أن تشجع إقامة المشاريع المشتركة التي تضم أكثر من نوع واحد من الصناعات في مجمع واحد . وعلى سبيل المثال , يمكن عند التخطيط لإقامة أي مصفاة للنفط الخام مستقبلا التفكير بأن تضم بين وحداتها معملا لتحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل مع وحدة تغويز لتحويل المشتقات الثقيلة التي لا يوجد طلب عليها أو المخلفات إلى منتجات سائلة معينة , ونفس الأمر ينطبق عند التخطيط لإقامة مشروع معالجة أو تسييل الغاز الطبيعي .من المهم الاستمرار في البحث العلمي والتقني في مجال صناعة تحويل الغاز إلى سوائل لإحراز مزيد من التطوير على هذه الصناعة . من الضروري تشجيع مراكز البحث والتطوير والشركات المختصة للقيام بهذه المهمة وأن تقوم الحكومة بتخصيص الأموال اللازمة لإجراء هذه البحوث وتوفير المستلزمات التي تحتاجها .من الضروري أن تولي دولة قطر اهتماما بموضوع البيئة وأن تقوم الجهات المختصة بإصدار تشريعات بيئية صارمة للحفاظ على البيئة وعدم تلويثها . وأن يحذو حذوها جميع الدول العربية ويصار إلى إصدار لوائح لمواصفات أنواع الوقود المختلفة المستعملة فيها أسوة بما فعلته دول الاتحاد الأوروبي .من المتوقع أن تحتل صناعة تحويل الغاز الطبيعي إلى سوائل مكانة ليست صغيرة بين الصناعات النفطية والكيماوية خلال الخمسين سنة القادمة , لذا فإنه من الضروري إدخال تقنيات هذه الصناعات إلى مناهج الدراسة العلمية والفنية ذات العلاقة , ومن بينها على الأخص معاهد وكليات البترول في الدولة .على دولة قطر سن التشريعات ووضع السياسات واعتماد الاجراءات التى من شأنها حث القطاع الخاص على الاستثمار فى المشاريع المشتركة لتلبية الطلب الاقليمى والعالمى على الغاز الطبيعى .على دولة قطر ان تتبع معايير السلامة والصحة عند اتخاذ قراراتها التشغيلية فى كل الاعمال وعلى كافة المستويات , فعلى سبيل المثال ستتبنى شركة اوكسون موبيل فى قطر هذه المعايير من خلال نظام ادارة العمليات المتكاملة فى المستقبل.تحتاج انظمة توزيع الغاز الطبيعى فى دولة قطر الى مزيد من المعالجة اذ لم تكن امدادات الغاز لها نفس مواصفات غاز الانابيب حيث غالبا ما تكون هذه الانظمة خليطا من المنشآت الجديدة والبنية الاساسية القديمة.العمل على انشاء شبكة من الانابيب الخاصة بنقل طاقة الغاز الطبيعى بين الدول العربية وبين دول العالم ولمسافات طويلة , والعمل على تطوير النقل البحرى بزيادة الناقلات المخصصة لنقل الغاز الطبيعى .على الدول المنتجة لطاقة الغاز الطبيعى التنسيق فيما بينها لرفع كفاءة الايدى العاملة فى مجال صناعة الغاز الطبيعى وذلك عن طريق تبادل الخبرات وعقد المؤتمرات المشتركة فيما بينها .العمل على انشاء منظمة الدول المصدرة لطاقة الغاز الطبيعى على غرار منظمة الدول المصدرة للنفط من اجل المحافظة على حقوق الدول المنتجة للغاز الطبيعى .على بعض الدول التى تمتلك احتياطيات مثبتة من الغاز الطبيعى لكن بنسب لاترتقى الى احجام بعض الدول الكبيرة لكنها تسرف فى عمليات الانتاج ان يكون لديها توازن وخطط معقولة وملائمة اقتصادية فى الانتاج وذلك للمحافظة على حقوق الاجيال القادمة من هذة الطاقة .الف مبروك للاخ الصديق عبد الرحيم بهجت حصوله على شهادة الدكتوراه بالاقتصاد هذا الرجل المتميز الذي جمع بين الدراسه الاكاديميه والعمل الرياضي واعداد الكوادر من خلال التدريب بمجالات مختلفه حين تعرف تاريخه تجد نفسك امام رجل موسوعي متميز فهو منغمس بالعمل الرياضي وتحكيم كرة القدم كان من اوائل من حصلوا على شهادة تحكيم من جمهوريه مصر العربيه واثناء تواجده في مناقشة رسالة الدكتوره كان يحضر اهم مباريات الدوري المصري كراقب للتحكيم .

الاخ الدكتور عبد الرحيم بهجت ولد في مخيم المغازي لعائلة فلسطينيه هاجرت من قرية السوافيرالمحتله وهو ابن مختار القريه تلقى  تعليمه في مدارس وكالة الغوث وحصل على الثانويه العامه وخاض رحله مثابره في تلقي التعليم حيث حصل دبلوم في الهندسة المعمارية ( القدس ) 1980م و دبلوم في علوم الشرطة مع المرتبة الاولى ( قطر ) 1982م وهو مدرب شرطه معتمد وحصل على بكالوريس في الادارة والاقتصاد ( فلسطين – غزة )  وحصل ماجستير في الاقتصاد ” دور سوق المال في مواجهة عجز الموازنة العامة لمصر من 2000 – 2010 ”  ( مصر )  .وحصل على شهادة  دكتوراه في الاقتصاد ” اقتصاديات صناعة تسييل ونقل الغاز الطبيعي – دراسة حالة دولة قطر من 2000 – 2012 ”  ( مصر ) .

اما مؤهلاته الرياضيه وخبراته  فهي عديده  ومتميزه فقد عمل في دولة قطر 9 سنوات وعاد الى الوطن الفلسطيني ليكمل مسيرته  وربما يكون الاول في فلسطين الحاصل على هذه الدورات والشهادات الرياضيه مارس التحكيم لسنوات طويله في مصر وقطر وفلسطين فلديه دورة التحكيم كرة القدم الاساسية ( قطر 1983 م )  ودورة اعداد المدربين مع المرتبة الرابعة ( قطر 1986 م ) ودورة الدراسات الدولية قانون كرة القدم ( قطر 1987 م )  واجتياز امتحان القبول في الاتحاد المصري لكرة القدم كحكم كرة قدم 1990 م  واجتياز امتحان القبول في الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم كحكم كرة قدم 1995 م  وهو أول حكم دولي كرة قدم في فلسطين 1999 م  و دورة في الادارة الرياضية من الاكاديمية المصرية مع المرتبة الاولى 2000 م .

حين عاد الى قطاع غزه بعد عمله في دولة قطر عمل في دائرة الاحصاء الفلسطينية ثم في وكالة الغوث في قسم الهندسة ثم عملت في السلطة في وزارة الشباب والرياضة تحت مسمي رئيس شعبة درجة خامسة حتي الان .

اما الدورات العلميه المتميزه في مجال التعليم التي حصل عليها  دورة في ادارة المدارس المحلية ( الحكم المحلي – فلسطين )  ودورة في ادارة الحملات الانتخابية ( حركة فتح – فلسطين ) و دورة في المحاسبة ( جامعة بيرزيت – فلسطين )  ودورة في الادارة العامة ( جامعة بيرزيت – فلسطين ) .ودورة في التعليم الجامعي المفتوح ( جامعة القدس المفتوحة – غزة ) اضافه الى دورات اخرى كثيره والقاء محاضرات رياضيه وعلميه واقتصادي وكتابة مقالات مختلفه بالصحف الفلسطينيه والمواقع الالكترونيه والمجلات العلميه المحكمه .

وهو عضو مجلس بلدي مخيم المغازي فاز بالانتخابات المحليه التي عقدت قبل سنوات عن قائمة حركة فتح ولازال يمارس دوره كعضو بالمجلس البلدي وهو عضو بنادي المغازي الرياضي ولديه نشاط مجتمعي كبير في مجالات مختلفه ورئيس اثناء دراسته ببداياته الاولى في معهد رام الله مجلس اتحاد الطلبه بالمعهد وكان عضو الاتحاد العام للطلبة بالضفة الغربية .

الاخ الدكتور عبد الرحيم متزوج وله من الابناء والبنات السيده مي متزوجة خريجة ادب انجليزي وهنائي طبيب لشري باليمن وبهائي خريج بكالوريس محاسبة من مصر واحمد طالب هندسة ميكاتيكية مقر وضيائي طالب سنة رابعة هندسة مدنية غزة وميس اابتدائي سنة اولي اعدادي

الف مبروك للاخ الصديق الدكتور عبد الرحيم بهجت نتمنى له التقدم والنجاح ومزيدا من الانجازات بكافة المجالات الاقتصاديه والعلميه والرياضيه وان تتاح له الفرصه كي يخدم بها دينه ووطنه وشعبه كما اوصته لجنة الحكم والمناقشه