عودة حملات الصحافة الأمريكية المسعورة ضد رجل الأعمال الفلسطيني أنور فيصل

عودة حملات الصحافة الأمريكية المسعورة ضد رجل الأعمال الفلسطيني أنور فيصل
رام الله - دنيا الوطن
بعد مرور عام على الحملات الصحفية غير النزيهة التي شنتها صحيفة Boston Globe الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية على رجل الأعمال الفلسطيني المعروف أنور نعمان فيصل بغرض التشهير به واستهدفته شخصياً باعتباره أمريكي الجنسية ولكنه في المقام الأول عربي مسلم من أصل فلسطيني، وصاحب قصة نجاح باهرة، بلغ فيها أعلى مدارج الرقي والعصامية، كأحد عمالقة رجال الأعمال في امتلاك العقارات والمدن الجامعية في قلب مدينة بوسطن وجامعاتها الشهيرة.

شنت صحيفة Somerville الأمريكية في أعدادها الصادرة في 17، 19، 21/ 5/2016 حملة أخرى وهجوماً من النقد اللاذع ضد رجل الأعمال الغزي أنور فيصل بعد قيام شركته الرئيسية (ألفا) بشراء 100 وحدة سكنية في مدينة سومرفيل في ماساتشوست بشارعها الرئيسي Summer في فبراير الماضي بقيمة (31 مليون دولار)، واعتزام فيصل رفع القيمة الإيجارية للشقق المشتراه ما بين 5 – 7% في السنة الأولى طبقاً لسعر السوق ولينطبق هذا على العاملين في القطاع التجاري.

وقد استهدفت تلك الأصوات الإعلامية القوية فيصل شخصياً، لتشويه صورته، ووصف مبانيه بأوصاف وألفاظ تنافي الحقيقة، بشأن رفع قيمة الإيجارات والسلامة العامة وسوء الصيانة وغيرها. حيث تجاوزت صحيفة Somerville إلى حد كبير، أصول اللياقة، وأظهرت جوانب عديدة من حياة السيد فيصل الخاصة بشكل جريء لا مبرر لذكرها، ومنها التعرض له والتلويح بأنه: (امبراطور ومن أغنى الرجال، ويعيش في قصر منعزل في "بروكلين"، وجزيرة خاصة قبالة "فيرهافن"، ولا يبالي بشعور الزبائن المستأجرين)، وكذلك نشر صوره الشخصية وصور جزيرته في أوضاع تتناقض مع الواقع بما يدعو إلى الريبة والشك، وهذا بالطبع يسيء لشرف مهنة الصحافة والمبدأ والغاية التي قامت من أجلها.

وفي تصريح موجز لرجل الأعمال فيصل لتصحيح ما اعتبره تشويهاً ظالماً لصورته وأعماله التجارية وشركاته ومبانيه قال: "كان من نتائج التوسع التي شهدتها شركتي (ألفا) امتدادها لامتلاك الوحدات السكنية في السوق الأمريكية، وقد ساعدها في ذلك مركزها المالي القوي وسمعتها المرموقة في سوق العقارات في ماساتشوست بفضل جودة خدماتها وقدرتها على المنافسة". وتابع فيصل قائلاً: "وكان على شركتي ألفا لكي تحافظ على نجاحاتها في تسويق خدماتها وانجاز أعمالها في الوقت المحدد أن تنشئ عدداً من شركات فرعية يختص كل منها بجانب محدد من رعاية الأعمال المحلية، وأن تعمل على تنمية مواردها المالية". وقال فيصل بشأن حملة رفع الإيجارات ضده: "إن الزيادة الإيجارية المنوي تطبيقها، والتي تقدر بحوالي 5 - 7% هي أقل من القيمة السوقية لمنطقة سومرفيل، ومع ذلك طلبت الحفاظ على قيمة الإيجارات مستقرة بدون ارتفاع لشرائح اجتماعية مثل: المعاقين وقدامى المحاربين وكبار السن والأشخاص الذين يتلقون مساعدات من هيئة الضمان الاجتماعي، ونحن ملتزمون بالقوانين واللوائح ومناخ الأعمال أيضاً، ولدينا مصاريف عالية سنوياً نتكبدها في بنود الصيانة ورواتب العاملين الذين نحرص على بقائهم معنا، وإن شركتي عليها مسؤوليات أخلاقية وقانونية تجاه زبائننا من المستأجرين، والسهر على راحتهم، ونحن نقوم بواجبنا في هذا المضمار، ونبحث عن الإنجاز الجيد والأداء الممتاز، وهذا في نظري أهم وأجدى من المهاترات الصحفية والإعلامية.

واختتم فيصل قوله بأنه لن يغير اسمه، ولن يستبدل دينه، ولا يستطيع تغيير مكان ولادته (حي الشجاعية في مدينة غزة) في إشارة صريحة لأسباب العداوة التي تخفيها الصحافة الأمريكية له بتحريض من أطراف ذات أغراض عنصرية.