اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم تحيى ذكرى النكبة الـ68 بمهرجان ومعرض تراثي

اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم تحيى ذكرى النكبة الـ68 بمهرجان ومعرض تراثي
رام الله - دنيا الوطن
أحيت اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا صباح اليوم الذكرى الـ68 للنكبة بإقامة مهرجان كبير ومعرض للتراث في حديقة عقل بشمال غزة.

وحضر المهرجان الدكتور زكريا الآغا رئيس دائرة شؤون اللاجئين ورئيس اللجنة الوطنية العليا لإحياء ذكرى النكبة ، ومحافظ شمال قطاع غزة الأخ صلاح أبو وردة ، ومدير عام المخيمات بدائرة شؤون اللاجئين الدكتور مازن أبو زيد ، والعديد من الشخصيات الوطنية والاعتبارية ، بالاضافة لجمهور غفير من مخيم جباليا ، حيث كان بإستقبالهم أعضاء اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا.

وافتتح المهرجان بالسلام الوطني الفلسطيني وآيات عطرة من القرآن الكريم ، وقراءة الفاتحة على ارواح الشهداء.

وتخلل المهرجان كلمة اللاجئين الفلسطينيين بكل أماكن تواجدهم ، كلمة الوطن ألقاها الدكتور زكريا الآغا حيث تحدث عن المأساة التي نتذكرها كل عام حتى نورثها للأجيال القادمة لتبقى فلسطين محفورة بعقولهم وقلوبهم.

وقال الدكتور الآغا أنه يجب بذل مجهودات أكبر لكي نوصل للعالم أيضاً قضيتنا العادلة والتي لن تتحقق الا بالوحدة الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني.

وبنفس السياق تحدث رئيس اللجنة الشعبية للاجئين بمخيم جباليا السيد جمال أبو حبل عن ضرورة التكاثف وتوحيد الجهود لتوصيل الصورة الحقيقية لملكية الأرض لبعض دول العالم التي مازالت تعتقد أن لإسرائيل الحق بإقامة دولتهم المزعومة.

ولأنهم عنوان أصالتنا وتاريخنا وماضينا تم تكريم العديد من كبار السن ممن عايشوا وحضروا النكبة عام 1948 ، والذين يعتبروا ناقلي الصورة كما عاشوها وواقعوها.

هذا وتخلل المهرجان العديد من الفقرات التراثية كأغاني الفلكلور الفلسطيني ، والدبكة الشعبية ، والشعر الفلسطيني ، والدحية البدوية ، وعرض مسرحي يجسد القضية الفلسطينية.

وشارك بالمهرجان أيضاً العديد من الفنانين الذين عرضوا لوحاتهم التي تعبر عن أحقيتنا بفلسطين التاريخية والظلم والقهر الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال القائم على أرضه.

وعرض بالمهرجان عدة أعمال تراثية لا يتقنها سوى الفلسطيني ، فكانت زاوية المطرزات الفلسطينية حاضرة بقوة في معرض المهرجان ، بالإضافة الى صناعة الفخار اليدوية ، وزاوية خرائط البلدات والمدن الفلسطينية التي هجر منها الفلسطينيين عام 1948، والمفتول الفلسطيني كان حاضراً بزاوية أيضاً ، إضافة الى عدة زوايا تهتم بتاريخ الفلسطينيين وحاضرهم.