تجمع العلماء المسلمين يصدر بيانا بعد اجتماع هيئته الإدارية يتناول ذكرى الانتصار والاوضاع السياسية العامة

تجمع العلماء المسلمين يصدر بيانا بعد اجتماع هيئته الإدارية يتناول ذكرى الانتصار والاوضاع السياسية العامة
رام الله - دنيا الوطن
ستبقى ذكرى الخامس والعشرين من أيار صفحة مشرقة في تاريخ أمتنا العربية والإسلامية ودرساً تتعلمه الأجيال ويقتدي به الثائرون المناضلون في العالم في كيفية تحرير البلاد المحتلة من رجس الاحتلال.

لقد كان لهذا اليوم التاريخي أبعد الأثر في الصراع العربي ، وأثبتت إن ما عمل عليه حكام العالم العربي لإقناعنا بأن جيش العدو الصهيوني لا يقهر هو كذب وخداع، ما جعلهم يعملون على محاولة إسقاط المقاومة تارة بالفتنة المذهبية وأخرى بالطائفية وثالثة بالقومية، وقد حرضت الدول المتآمرة على المقاومة على الحرب الداخلية في العالم العربي وخاصة في سوريا في محاولة لضربها وتشويه صورتها.

إننا في تجمع العلماء المسلمين أمام هذا الواقع يهمنا أن نؤكد على ما يلي:

أولاً: نوجه تحية إكبار وإجلال للمقاومة الإسلامية والجيش البطل والشعب اللبناني بذكرى الانتصار على العدو الإسرائيلي، ونعتبر أن ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة هي السبيل الوحيد لحفظ أمن لبنان وسيادته واستقلاله.

ثانياً: ما زال العدو الصهيوني يتربص بنا الدوائر خاصة في لبنان وما زالت أطماعه في أرضه ومياهه ونفطه مستمرة مع استمراره في احتلال أجزاء عزيزة من لبنان في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، ولذلك فإن سلاح المقاومة ما زال ضرورة ولا بد من المحافظة عليه وإن المطالبة بنزعه هو خدمة للعدو الصهيوني إن لم يكن تآمراً معه.

ثالثاً: نعتبر أن الجماعات التكفيرية التي تعمل على التخريب في بلادنا وخاصة في سوريا ولبنان هي جزء من المؤامرة الصهيونية وصنيعة لها وتهدف إلى نفس أهداف هذا العدو، لذا فإننا نعتبر أن قتال العدو الداعشي هو جزء من مقاومتنا للعدو الصهيوني ويجب تضافر الجهود لرفد هذه الجبهة حتى إسقاط هذا العدو الذي هو آخر سلاح يستعمله العدو الصهيوني ضد خط المقاومة.

رابعاً: دعا التجمع للاستفادة من تجربة الانتخابات البلدية والمسارعة إلى إقرار قانون انتخابي نيابي مبني على النسبية ولبنان دائرة انتخابية واحدة وفي نفس الوقت ينتخب رئيس للجمهورية يكون قادراً على قيادة المرحلة المقبلة والذي نرى أن الجنرال ميشال عون يعتبر رجل المرحلة المقبلة ولا مصلحة في تضييع الوقت أكثر من ذلك.

التعليقات