رئيس لجنة التحقيق في طائرة مصر للطيران: سفينة فرنسية تبدأ خلال ساعات البحث عن الصندوقين الأسودين

رئيس لجنة التحقيق في طائرة مصر للطيران: سفينة فرنسية تبدأ خلال ساعات البحث عن الصندوقين الأسودين
رام الله - دنيا الوطن

أعلن الطيار أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيق الرسمية في سقوط طائرة مصر للطيران رقم 804 بمياه المتوسط فجر الخميس الماضي خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة أن سفينة تابعة لشركة السيمار الفرنسية تحركت من جزيرة كورسيكا الفرنسية إلى منطقة البحث عن حطام الطائرة بالبحر المتوسط للمشاركة في البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة.

وقال المقدم، في تصريحات صحفية الخميس، إن الاستعانة بالشركة الفرنسية جاءت لوجود إمكانيات متميزة في عمليات البحث والتقاط الإشارات الصادرة من الصندوقين الأسودين وجارى حاليا التعاقد مع شركة أخرى من أجل تفعيل عمليات البحث في أكثر من موقع حيث تتم عمليات البحث في حوالى أربعة أو خمسة مواقع محتملة لوجود الصندوقين الأسودين فيها وفى مساحة حوالى 20 ميلا بحريا وليس 40 ميلا كما نشر من قبل.

وأضاف: “تسلمت لجنة التحقيق منذ قليل وثائق خاصة بالطائرة من السلطات اليونانية وجارى فحصها حيث تتضمن الوثائق تسجيلا صوتيا وصورا رادارية وذلك بناء على طلب اللجنة والتي خاطبت الجانب اليوناني من أجل الحصول على هذه الوثائق التي توضح الحوار الذى تم بين قائد الطائرة والمراقبة الجوية اليونانية خلال عبوره المجال الجوي اليوناني إضافة لتحديد خط سير الطائرة على شاشات الرادار اليوناني خلال عبورها الأجواء اليونانية”.

وأوضح المقدم أن اللجنة تلقت أيضا وثائق من شركة إيرباص المصنعة للطائرة المنكوبة وهى من طراز إيرباص 320 توضع تلقيها إشارات من جهاز E l T، وهو أحد ثلاثة أجهزة على الطائرة وتم من خلالها تحديد موقعه في أعماق المتوسط وتم إبلاغ هذه المعلومات لفريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة المصرية للبحث عنه في مساحة تبلغ حوالى خمسة كيلومترات.

وأشار إلى أن سلطات التحقيق الفرنسية تقوم حاليا بتجميع كل البيانات الخاصة بالطائرة خلال رحلتها منذ إقلاعها من مطار شارل ديجول ومرورها بالأجواء الأوروبية والتي تشمل تسجيلات أجهزة الرادار الصوتية للحوار بين قائد الطائرة وأجهزة المراقبة الأوروبية وصور أجهزة الرادار التي توضح عبور الطائرة في الأجواء الأوروبية إضافة لتسجيل وصور الرادار الفرنسي ومطار شارل ديجول في باريس، ومن المتوقع الحصول عليها من الجانب الفرنسي خلال الأيام القادمة.

وقال رئيس لجنة التحقيق إن فرق البحث والإنقاذ تسابق الزمن لتحديد موقع الصندوقين الأسودين من خلال رصد النبضات والإشارات التي يصدرها لمسافة كيلو مترين ولمدة 30 يوما مر منها حتى الآن ثمانية أيام وذلك قبل انتهاء هذه النبضات والإشارات التي يصدرها الصندوق الأسود.

وأضاف: “وحتى لو فشلنا خلال مدة الـ 30 يوما من تحديد الصندوقين فإننا سنستمر في البحث لأن هناك حوادث مماثلة تم خلالها العثور على الصندوقين الأسودين لطائرات بعد مرور عدة شهور حيث تتم عمليات البحث في ظروف صعبة جدا حيث تبلغ أعماق المنطقة أكثر من ثلاثة كيلومترات إضافة لامتداد مساحة البحث في أكثر من 40 ميلا بحريا ومن أجل مسابقة الزمن تم بالفعل الاستعانة بعدة شركات متخصصة في عمليات البحث والتقاط الإشارات الصادرة من الصندوق الأسود إضافة للجهود الدولية من السفن الفرنسية واليونانية والأمريكية والإيطالية”.

وكشف المقدم عن فشل فرق البحث والإنقاذ في انتشال جثث من الضحايا، وقال: “ما تم انتشاله أشلاء صغيرة في حجم كف اليد وتم تسليمها إلى لجنة متخصصة من الطب الشرعي التابع لوزارة العدل من أجل إجراء الفحص الفني للتوصل إلى أسباب الوفاة وتحديد شخصية أصحاب الأشلاء من خلال اختبارات الحامض النووي (DNA)، حيث تم الحصول على عينات من أسر ضحايا الطائرة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

ولفت إلى أنه سيتم مواصلة الحصول على عينات أخرى من أسر ضحايا الطائرة الأجانب من خلال استقبال أسرهم القادمين من الخارج بإشراف مصر للطيران التي تستضيفهم في أحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة.

وقال المقدم إن لجنة التحقيق الرسمية تتابع عملها بمشاركة محققين من فرنسا إلى جانب محقق يوناني غير متواجد، وستصدر اللجنة الرسمية تقريرا عن كل نتائج عملها بعد شهر من وقوع الحادثة.

وأوضح أن هناك تنسيقا كاملا بين لجنة التحقيق و المحققين من النيابة العامة والطب الشرعي من أجل التوصل إلى أية أدلة تساعد في الوصول للأسباب الحقيقية لسقوط الطائرة حيث ستساعد حالة الأشلاء وحطام الطائرة من خلال إجراء الاختبارات اللازمة في معرفة ماذا كانت تتواجد آثار متفجرات أو حريق في الجثث والحطام وما نوع هذه المتفجرات في حالة حدوثها حيث ستتولى لجان التحقيق الخاصة بالنيابة فحص الحطام بواسطة معامل الأدلة الجنائية قبل نقل الحطام إلى مركز تجميع سيتم تحديده بالقاهرة وغالبا في منطقة مماثلة لحطام الطائرة الروسية بمطار القاهرة من أجل إجراء مزيد من الفحص والتحليل بواسطة خبراء الفلزات.أعلن الطيار أيمن المقدم رئيس لجنة التحقيق الرسمية في سقوط طائرة مصر للطيران رقم 804 بمياه المتوسط فجر الخميس الماضي خلال رحلتها من باريس إلى القاهرة أن سفينة تابعة لشركة السيمار الفرنسية تحركت من جزيرة كورسيكا الفرنسية إلى منطقة البحث عن حطام الطائرة بالبحر المتوسط للمشاركة في البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة.

وقال المقدم، في تصريحات صحفية الخميس، إن الاستعانة بالشركة الفرنسية جاءت لوجود إمكانيات متميزة في عمليات البحث والتقاط الإشارات الصادرة من الصندوقين الأسودين وجارى حاليا التعاقد مع شركة أخرى من أجل تفعيل عمليات البحث في أكثر من موقع حيث تتم عمليات البحث في حوالى أربعة أو خمسة مواقع محتملة لوجود الصندوقين الأسودين فيها وفى مساحة حوالى 20 ميلا بحريا وليس 40 ميلا كما نشر من قبل.

وأضاف: “تسلمت لجنة التحقيق منذ قليل وثائق خاصة بالطائرة من السلطات اليونانية وجارى فحصها حيث تتضمن الوثائق تسجيلا صوتيا وصورا رادارية وذلك بناء على طلب اللجنة والتي خاطبت الجانب اليوناني من أجل الحصول على هذه الوثائق التي توضح الحوار الذى تم بين قائد الطائرة والمراقبة الجوية اليونانية خلال عبوره المجال الجوي اليوناني إضافة لتحديد خط سير الطائرة على شاشات الرادار اليوناني خلال عبورها الأجواء اليونانية”.

وأوضح المقدم أن اللجنة تلقت أيضا وثائق من شركة إيرباص المصنعة للطائرة المنكوبة وهى من طراز إيرباص 320 توضع تلقيها إشارات من جهاز E l T، وهو أحد ثلاثة أجهزة على الطائرة وتم من خلالها تحديد موقعه في أعماق المتوسط وتم إبلاغ هذه المعلومات لفريق البحث والإنقاذ التابع للقوات المسلحة المصرية للبحث عنه في مساحة تبلغ حوالى خمسة كيلومترات.

وأشار إلى أن سلطات التحقيق الفرنسية تقوم حاليا بتجميع كل البيانات الخاصة بالطائرة خلال رحلتها منذ إقلاعها من مطار شارل ديجول ومرورها بالأجواء الأوروبية والتي تشمل تسجيلات أجهزة الرادار الصوتية للحوار بين قائد الطائرة وأجهزة المراقبة الأوروبية وصور أجهزة الرادار التي توضح عبور الطائرة في الأجواء الأوروبية إضافة لتسجيل وصور الرادار الفرنسي ومطار شارل ديجول في باريس، ومن المتوقع الحصول عليها من الجانب الفرنسي خلال الأيام القادمة.

وقال رئيس لجنة التحقيق إن فرق البحث والإنقاذ تسابق الزمن لتحديد موقع الصندوقين الأسودين من خلال رصد النبضات والإشارات التي يصدرها لمسافة كيلو مترين ولمدة 30 يوما مر منها حتى الآن ثمانية أيام وذلك قبل انتهاء هذه النبضات والإشارات التي يصدرها الصندوق الأسود.

وأضاف: “وحتى لو فشلنا خلال مدة الـ 30 يوما من تحديد الصندوقين فإننا سنستمر في البحث لأن هناك حوادث مماثلة تم خلالها العثور على الصندوقين الأسودين لطائرات بعد مرور عدة شهور حيث تتم عمليات البحث في ظروف صعبة جدا حيث تبلغ أعماق المنطقة أكثر من ثلاثة كيلومترات إضافة لامتداد مساحة البحث في أكثر من 40 ميلا بحريا ومن أجل مسابقة الزمن تم بالفعل الاستعانة بعدة شركات متخصصة في عمليات البحث والتقاط الإشارات الصادرة من الصندوق الأسود إضافة للجهود الدولية من السفن الفرنسية واليونانية والأمريكية والإيطالية”.

وكشف المقدم عن فشل فرق البحث والإنقاذ في انتشال جثث من الضحايا، وقال: “ما تم انتشاله أشلاء صغيرة في حجم كف اليد وتم تسليمها إلى لجنة متخصصة من الطب الشرعي التابع لوزارة العدل من أجل إجراء الفحص الفني للتوصل إلى أسباب الوفاة وتحديد شخصية أصحاب الأشلاء من خلال اختبارات الحامض النووي (DNA)، حيث تم الحصول على عينات من أسر ضحايا الطائرة خلال يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.

ولفت إلى أنه سيتم مواصلة الحصول على عينات أخرى من أسر ضحايا الطائرة الأجانب من خلال استقبال أسرهم القادمين من الخارج بإشراف مصر للطيران التي تستضيفهم في أحد الفنادق القريبة من مطار القاهرة.

وقال المقدم إن لجنة التحقيق الرسمية تتابع عملها بمشاركة محققين من فرنسا إلى جانب محقق يوناني غير متواجد، وستصدر اللجنة الرسمية تقريرا عن كل نتائج عملها بعد شهر من وقوع الحادثة.

وأوضح أن هناك تنسيقا كاملا بين لجنة التحقيق و المحققين من النيابة العامة والطب الشرعي من أجل التوصل إلى أية أدلة تساعد في الوصول للأسباب الحقيقية لسقوط الطائرة حيث ستساعد حالة الأشلاء وحطام الطائرة من خلال إجراء الاختبارات اللازمة في معرفة ماذا كانت تتواجد آثار متفجرات أو حريق في الجثث والحطام وما نوع هذه المتفجرات في حالة حدوثها حيث ستتولى لجان التحقيق الخاصة بالنيابة فحص الحطام بواسطة معامل الأدلة الجنائية قبل نقل الحطام إلى مركز تجميع سيتم تحديده بالقاهرة وغالبا في منطقة مماثلة لحطام الطائرة الروسية بمطار القاهرة من أجل إجراء مزيد من الفحص والتحليل بواسطة خبراء الفلزات.

التعليقات