تعليم شرق خان يونس يشارك في مؤتمر "نحو جيل بحثي واعد" الذي نظمته الجامعة الإسلامية بالتعاون مع الوزارة

رام الله - دنيا الوطن
شاركت مديرية التربية والتعليم –شرق خان يونس في المؤتمر الطلاب العلمي الأول الذي نظمته الجامعة الإسلامية بغزة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي تحت "نحو جيل بحثي واعد" والذي يهدف إلى غرس ثقافة البحث لدى الطلبة وتشجيعهم وتمكينهم من إجراء أنشطة بحثية متنوعة، بحضور وكيل الوزارة د. زياد ثابت، ووكيل الوزارة المساعد للشؤون التعليمية د. أنور البرعاوي، وعدد من المدراء العامين ورؤساء الأقسام، هذا وقد ضم وفد المدير الدائرة الفنية أ. سعيد قديح، ورئيس قسم الإشراف التربوي أ. ماجد الأغا، ورئيس قسم التقنيات التربوية أ. مجدي برهوم، ورئيس لجنة البحث العلمي أ. إبراهيم رمضان، ومشرف التكنولوجيا أ. رمزي شقفة، وعدد من مديري ومديرات المدارس المشاركة في فعاليات البحث العلمي، بالإضافة وفود مديريات التعليم في القطاع والطلبة المشاركين في المؤتمر.

وقد شاركت المديرية في هذا المؤتمر ببحثين وترأس الطلبة جلستين من جلسات المؤتمر، حيث ترأست الطالبة ربا رأفت القدرة من مدرسة عيلبون الثانوية بنات الجلسة الأولى وكانت تدور حول محور التعليم الإلكترون والعلوم الاجتماعية، بينما ترأس الجلسة الثانية الطالب حمزة أكرم أبو دقة من مدرسة العودة الثانوية بنين ودارت حول محور العلوم التطبيقية والصحية.

وعبّر قديح عن فخر واعتزاز مديرية شرق خان يونس بهؤلاء الطلبة المبدعين الذين مثلوها هذا مؤتمر "نحو جيل بحثي واعد"، فهم الوجه المشرق الذين يمثلها في المحافل العلمية، مضيفًا إنه ليوم تاريخي أن نقف إجلالًا وإكبارًا أمام هذه الثلة من الباحثين والعلماء الصغار من طلبة الصف العاشر والذين يتصرفون كالعلماء الكبار وهم يخططون ويخطون بعقولهم الإبداعات التي ترسم لهم معالم مستقبل مشرق، آملًا أن يمثل هؤلاء الباحثون فلسطين في كل المحافل العلمية الدولية، فقد ضربوا أروع الأمثلة في مجال البحث العلمي الأمر أتاح لهم إظهار مواهبهم وإبداعاتهم العلمية بكل جدارة، مؤكدًا أن هذا العمل ما كان ليرى النور لولا الجهود الكبيرة التي بذلت من قبل المسؤولين في الوزارة والمديرية ومدارسها والمعلمون الأكفاء، ولا يفوتنا أن نذكر المشرفين الأفاضل وفي مقدمتهم رئيس لجنة البحث العملي أ. إبراهيم رمضان.

ومن أبرز التوصيات التي خرج بها المؤتمر ضرورة تعميم تجربة غزة في البحث العلمي المدرسي ونشرها في مدارس فلسطين على أن يشمل ذلك شريحة أوسع من الطلبة، والاتجاه نحو التعليم الإلكتروني واستخدام وسائل جديدة مثل البرامج الافتراضية والبرامج المحوسبة ومواقع التواصل الاجتماعي، وتعزيز الانتماء الوطني لدى الطلبة من خلال الإذاعة المدرسية، ومعالجة أسباب عزوف الطلبة عن الالتحاق بالتعليم المهني والفرع العلمي، وضرورة استخدام أساليب جديدة في تدريس اللغة العربية ومعالجة الأخطاء الإملائية عند الطلبة.