"70% من مباني مخيمات درعا وحندرات والسبينة مدمرة.. و40% من مباني اليرموك متضررة"

رام الله - دنيا الوطن
الجيش النظامي يستمر باستهداف المنفذ الوحيد لمخيم خان الشيح بالرشاشات الثقيلةتجدد الاشتباكات بين "داعش" و"النصرة" في مخيم اليرموك بدمشقالأمن السوري يواصل اعتقال عائلة فلسطينية كاملة منذ ثلاث سنوات حملة دفيني (3) تستمر بتقديم مساعداتها لعدد من العوائل الفلسطينية السورية في تركياآخر التطورات

تشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 70% من مباني مخيم درعا بمحافظة درعا جنوب سورية مدمرة بشكل كامل بفعل البراميل وغارات الطائرات السورية، ما أدى إلى نزوح الآلاف من اللاجئين عن المخيم نحو المناطق المجاورة أو إلى خارج سورية.

وفي ريف العاصمة دمشق، تشير تقديرات شهود العيان إلى أن أكثر من 80% من مخيم السبينة مدمر تدميراً شبه كامل وتحديداً المنطقة الممتدة من جامع معاذ بن جبل وحتى فرن المخيم المعروف بفرن الأكراد، وهو مايشكل المدخل الغربي للمخيم.

في حين يستمر الجيش النظامي وبعض المجموعات الفلسطينية الموالية له بمنع أهالي مخيم السبينة من العودة إلى منازلهم لليوم (928)، وذلك بعد أن أجبروا على تركها بسبب الاشتباكات العنيفة التي اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة المسلحة والتي انتهت بسيطرة الجيش النظامي على المخيم بشكل كامل.

وفي شمال سورية، تشير التقديرات إلى أن أكثر من 70% من مباني مخيم حندرات مدمرة تدميراً كاملاً وجزئياً، بسبب إلقاء الصورايخ والبراميل المتفجرة عليه تحت ذريعة وجود مجموعات معارضة مسلحة، في حين تستمر معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من مخيم حندرات، حيث هجروا عن منازلهم إثر سيطرة المعارضة السورية المسلحة على مخيمهم.
أما في مخيم اليرموك جنوب العاصمة دمشق، فتشير التقديرات إلى أن نحو 40% من مبانيه قد تضررت بشكل كلي أو جزئي وذلك بفعل آلة الحرب، حيث يؤكد شهود عيان بأن المنطقة الواقعة في أول المخيم هي أكثر المناطق تضرراً كونها مناطق مواجهات بين النظام السوري ومجموعات المعارضة المسلحة، في وقت يواصل الجيش النظامي ومجموعات القيادة العامة فرض الحصار على المخيم ومنع إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية وقطع الكهرباء والماء عنه.

تجدر الإشارة إلى أن المخيمات والتجمعات الفلسطينية الأخرى قد تعرضت لسقوط البراميل المتفجرة وقذائف المدفعية والصواريخ مما خلفت دماراً كبيراً في المنازل وسقوط ضحايا بينهم الأطفال والنساء.

وفي السياق استهدف الجيش النظامي طريق (زاكية - خان الشيح) بالرشاشات الثقيلة، ووفقاً لناشطين فإن الاستهداف جاء من جانب قوات الفوج 137 التابع للنظام السوري، يشار أن طريق (زاكية - خان الشيح) هو الطريق الوحيد الذي يمد أبناء مخيم خان الشيح ببعض المؤن والمواد الضرورية، علماً أن جميع الطرق المؤدية للمخيم مقطوعة، مما يجبر الأهالي إلى سلوك طريق زاكية بالرغم من خطورته العالية.

يأتي ذلك وسط معاناة متزايدة يعيشها أبناء المخيم، وذلك بسبب استمرار حواجز الجيش النظامي بمنع عبور المدنيين وسيارات البضائع عبرها، مما أدى إلى تفاقم الأزمات المعيشية التي يعاني منها المخيم خصوصاً ما يتعلق بالخدمات الطبية.

وفي جنوب دمشق أكد مراسلنا في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بدمشق، تجدد الاشتباكات بين تنظيمي "داعش" و"النصرة" قرب شارع الجاعونة في المخيم، حيث صد عناصر "النصرة" هجوماً شنته مجموعات "داعش" بهدف اقتحام المكان.

التعليقات