وليد الحلي : نرحب الاهتمام بحقوق الانسان في حملة تخليص البشرية من شرور عصابات داعش

رام الله - دنيا الوطن

ثمن الامين العام لجماعة حقوق الانسان في العراق الدكتور وليد الحلي، دور القائد العام للقوات المسلحة والقوات الأمنية والحشد الشعبي والعشائر العراقية التي تشارك  بتحرير الفلوجة العزيزة وبقية مدن محافظة الانبار، واهتمامهم بحقوق الانسان، وايجاد الممرات الامنة لحماية أَلَمُّواطنين واستقبالهم، وتوفير الملاذات الامنة لهم، شاكرا لهم جهودهم الاستثنائية بهذا الخصوص، مناشدا اياهم بالاستمرار لتقديم كل العون والمساعدة للنازحين ورعاية المواطنين الأبرياء، والتركيز في صولاتهم البطولية على الدواعش دون غيرهم.

وأكد الحلي ان الحرب هي ضد الاشرار من الدواعش وعلينا جميعا تقع مسؤولية الحفاظ على المواطنين الأبرياء وتقديم كل الدعم الممكن لهم، وإبعادهم عن تأثيرات الحرب.

ويعلم الجميع ان الحرب انما جاءت لإنقاذ العراقيين من الانتهاكات القاسية التي تمارسها هذه العصابات ضد المدنيين وبدون ادنى مراعاة لحقوق الانسان.

وفي الوقت الذي نشكر فيه وسائل الاعلام التي تقوم بدورها الوطني والمهني في نقل الحقيقة، نستنكر ونشجب بشدة قيام بعض وسائل الاعلام المأجورة التي تستخدم كل اساليبها الشيطانية وبتوجهات واملاءات خارجية تسعى لتشويه صورة الحملة الجارية لإنقاذ مواطني الانبار وخاصة أهالي الفلوجة الكرام من الاجرام والظلم والضيم الذي عانوه جراء الاحتلال الداعشي لمدنهم وفرض سياسة التكفير والتعذيب والقتل.  وليعلم هؤلاء من المحسوبين على الاعلام زورا وبهتانا من الذين يمارسون دورهم خلافا لحقوق الانسان، ان هذه الحرب هي ضد الطائفية والعنصرية بدليل مشاركه كافة الطوائف فيها، وهي ليس  لصالح اي دولة إقليمية او دولية، وانما هي حملة يقودها ابطال العراق بكل مكوناتهم ضد اعدائهم الدواعش.

اننا  ندعو الجميع الى نبذ النعرات والتمييز الطائفي والعنصري  وتوفير اجواء احترام قيم ومبادىء حقوق الانسان.

ونناشد المنظمات الانسانية لتقديم الدعم للنازحين العراقيين، ونهيب بمنظمات حقوق الانسان الدولية والمحلية الاهتمام بعملها الإنساني وعدم الاستماع الى الدول ووسائل الاعلام التي تدعم أعداء الانسانية من الدواعش والمساندين والممولين لهم.

التعليقات