"التربية" تناقش مع الشركاء والمانحين واقع وتحديات التعليم

"التربية" تناقش مع الشركاء والمانحين واقع وتحديات التعليم
رام الله - دنيا الوطن
ناقشت وزارة التربية والتعليم العالي، مع الشركاء والمانحين، اليوم الأربعاء، واقع قطاع التعليم في فلسطين، والتحديات والإنجازات وتوجهات الوزارة التطويرية الراهنة، وسبل توسيع آفاق التعاون والشراكة بين الوزارة والمنظمات الدولية الشريكة.

وأكد وزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، خلال الاجتماع السنوي مع الشركاء والمانحين، أهمية لقاء المراجعة السنوية لقطاع التعليم الذي يأتي في ظل عام حمل اسم التطوير، مشدداً على حرص الوزارة للمضي في المسيرة التطويرية رغم التحديات التي تواجهها العملية التعليمية، خاصة تلك التحديات الناتجة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي واستهدافه للتعليم.

وجدد تأكيده التزام الوزارة بتوفير كل الإمكانات وتوظيف الطاقات من أجل تطوير المناهج الفلسطينية ورقمنة التعليم ودمج التعليم المهني والتقني في التعليم المدرسي وتطوير نظام التوجيهي وتعزيز النشاطات اللامنهجية وغيرها من الجوانب التي تستهدف تحقيق الغايات التربوية التي تعد ركيزة لإحداث تطوير حقيقي في بنية التعليم.

وشكر كافة الدول والمؤسسات المشاركة في اللقاء على الدعم المادي والمعنوي الذي قدمته في سبيل تطوير المنظومة التعليمية في فلسطين.

من جهته، استعرض وكيل الوزارة بصري صالح، مجالات الإصلاح التربوي في الوزارة والإنجازات التي تحققت خلال العام المنصرم، وأشاد بالتوصيات المنبثقة عن اجتماع الدول المانحة للعام المقبل، التي تمثلت في الإصلاح الإداري، والمناهج، والتعليم والتدريب المهني والتقني، وتنظيم مستويات المدارس، ونظام التوجيهي الذي سيتم تطويره.

من جانبها، أشادت نائب القنصل البلجيكي في القدس فلورانس دوفي، بالجهود التي تبذلها الأسرة التربوية في سبيل دعم التعليم وتطويره، مؤكدة أهمية هذه الشراكة الفاعلة، التي تعكس روح الانتماء والالتزام بدعم التعليم في فلسطين.

بدوره، أكد مدير مكتب اليونسكو في فلسطين لودوفيكو كلابي، حرص اليونسكو على دعم الأطفال الفلسطينيين وضمان وصولهم إلى تعليم آمن، مشيراً إلى الجولات الميدانية التي سبقت هذا اللقاء واستهدفت إطلاع الشركاء الدوليين على واقع التحديات التي تواجه التعليم، خاصة في القدس.

واستعرضت القائم بأعمال مدير عام العلاقات الدولية والعامة نسرين عمرو، أبرز ما تم إنجازه في مجموعات العمل التخصصية والخطوات المقبلة للجان التي تتابع قضايا المجموعات المحورية.

وتحدثت مستشارة الوزير سكينة عليان عن عقبات التعليم في القدس ونتائج الزيارات الميدانية التي سبقت هذا الاجتماع.

كما قدَّم القائم بأعمال مدير عام التخطيط مأمون جبر، عرضاً حول التقدم الحاصل في مجالات الخطة الاستراتيجية والمعيقات التي اعترضت التقدم خلال عام 2015.