الشبل يبارك للبنان بعيد المقاومة ويطالب بمواد الاعمار للمخيم بعيدا" عن السماسرة

الشبل يبارك للبنان بعيد المقاومة ويطالب بمواد الاعمار للمخيم بعيدا" عن السماسرة
رام الله - دنيا الوطن
أكد القيادي في حركة فتح في لبنان محمدالشبل:  ان أداء المقاومة الطاهر والدماء الزكية التي قدمها الشهداء هي التي انتجت نصرا"في الجنوب المقاوم  ، معلنا" ان  الارض تطهرت بفعل الدماء الطاهرة.

كلام القيادي  الشبل جاء خلال مقابلة  أجريت  معه في مخيم الرشيدية في جنوب لبنان لمناسبة عيد المقاومة والتحرير الذي يحتفل به لبنان اليوم .

 وقال : ان الجنوب اللبناني تحرر في 25 ايار من العام 2000 من الاحتلال الصهيوني الغاصب  ورجسه .

و رأى أن هذا النصر لا يتوج الا بتحرير شامل وكامل لكل الاراضي المغتصبة وفلسطين في المقدمة بصفتها القضية المركزية الاولى للعرب والمسلمين والاحرار في العالم.

وقال القيادي الفلسطيني محمد الشبل : نعم ان فلسطين هي  حجر الاساس كي نستمر بهذا الفعل المقاوم من أجل نيل حقوقنا فلا يمكن ان ننتزع الحقوق من عدونا الا من خلال ارادتنا في الميدان والمواجهة المباشرة مع العدو بكل الوسائل.

وردا" على سؤال حول جدوى المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني قال الشبل : ان من يظنون بأن من الممكن أن نصل لشيء من خلال عملية السلام او المفاوضات نقول لهم : انتم واهمون واهمون واهمون ..

وتابع يقول : ان العدو يلعب معنا على الوقت تحت عنوان التفاوض لأن التفاوض لن يخدمنا بشيء انما يسمح للمحتل بأن يقضم الارض ويضعنا في ((غيتاوات )) وهذا ما يحصل على كل اراضي الضفة الغربية  حيث يمارس علينا العدو ضغطا" اقتصاديا" كي يطوع شعبنا ويكسر ارادته  لكنه لن يفلح .

وبمناسبة عيد المقاومة والتحرير في جنوب لبنان قال القيادي محمد الشبل : نحن من الجنوب المقاوم نقول لشعبنا الفلسطيني في داخل الوطن المحتل والشتات والمخيمات : لا يمكن أن ننال الحرية الا من خلال ممارسة حقنا في المقاومة الذي تكفله كل الشرائع والقوانين الدولية.

اننا نوجه رسالة بصفتنا النضالية وكمعنيين بظروف شعبنا في المخيمات .

ان مخيم الرشيدية لا يمكن ان يكون خنجرا" في خاصرة اشقائه
نحن جزء من أمن هذا البلد  الحبيب ننتمي الى فلسطين يلزمنا أن نكون ايجابيين مع الجميع بكل المستويات .

وردا" على سؤال حول ما يعانيه مخيم الرشيدية (جنوب صور) من مافيا مواد البناء قال الشبل : اننا نعيش حالة من الضغط غير المبرر من خلال منع مواد البناء و الاعمار عن المخيم مما يشكل ضررا" مباشرا" على اللاجىء الفلسطيني المنكوب يعيشه على كل المستويات ان ما يعانيه اللاجىء من عدم السماح له مباشرة بادخال مواد البناء والاعمار الى المخيم انما يضعه تحت وطأة الديون نتيجة المستغلين والمحتكرين لهذه المواد ، وقال : انهم السماسرة الذين اغتنوا من عذابات الشعب الفلسطيني الذي يشتري المواد من السوق السوداء في المخيم بأسعار خيالية .

ولدى سؤاله ماذا يريد الشعب؟

 قال القيادي الشبل  : ان ما يريده الشعب الفلسطيني  هو ان يعيش بكرامة لأنه اذا رمم منزله ليأوي أسرته واطفاله أو يبني غرفة صغيرة لأحد اولاده  فهذا لا يشكل أي خطر على أمن لبنان و أمن الجوار...

 واستطرد قائلا" :  الا ان منع الفلسطيني من الحصول على مواد البناء والاعمار بالطريقة الصحيحة يغلق عليه باب الحياة والامل بينما يفتح ابواب الارتزاق للسماسرة الذين ينهبون أموال الشعب الفلسطيني الفقير والمحتاج الذي يعاني من ازمة بطالة  ووضع معيشي صعب وعدم وجود فرص عمل وهو يعيش تحت خط الفقر...متسائلا"  كيف له أن يشتري مواد البناء والاعمار من السماسرة الذين يسرحون ويمرحون في المخيم.؟.

وقال باستغراب شديد وعتب كبير على المسؤولين على كافة المستويات في لبنان الشقيق  :  اين يتجاوز الفلسطيني اللاجىء ما يسمى بالقانون اذا هو بنى بيتا" او رمم جدار أكل عليه الزمن وشرب؟ 

وأين الضرر  الذي يلحق بالشعب اللبناني أو الأرض و الدولة اللبنانية نتيجة ذلك؟ سؤال برسم كل صاحب ضمير،  فهل من يسمع ؟..

التعليقات