أبناء عشيرة الزيود بفلسطين ينظمون سلسلة اجتماعات وتشاورا حول مبادرة حملة للتبرع بالدم في ذكرى استقلال الاردن

رام الله - دنيا الوطن
بمناسبة الذكرى السبعين لإستقلال المملكة الأردنية الهاشمية والذكرى المئوية للثورة والنهضة العربية الكبرى ، نظم أبناء عشيرة الزيود بفلسطين سلسلة اجتماعات وتشاورا حول مبادرة حملة للتبرع بالدم إيمانا منهم بالدور الوطني لكل فرد من إفراد المجتمع ودعما لجهود بنك الدم ،وبلورة إنشاء مجلس تأسيسي وإداري من خلال أنشاء جسم قانوني لأبناء العشيرة في فلسطين..



واعتبروا إن النهضة جاءت لتأصيل القيم والثوابت الوطنية الراسخة، التي جسدتها الثورة العربية الكبرى، وحماها الأردنيون بعزمهم وثباتهم، والتفافهم حول القيادة الهاشمية الحكيمة، ليبقى الأردن وطن المبادئ الإنسانية السامية، القادر على تحقيق أهدافه وغاياته، ومواجهة التحديات بإصرار واقتدار.


وقالوا إن المشروع العربي الموحد للعرب رغم انه لم يتحقق واقعيا عقب انطلاق الثورة ، إلا إن الأردن حقق بكيانه واستقلاله ونهضته ما لم يستطع العرب تحقيقه آنذاك حتى بات وطنا يحتضن الجميع بظل القيادة الهاشمية.

وأشاروا إلى إن الأردن انه التزم بثوابت الثورة ودولة النهضة التي انطلقت من اجلها الثورة العربية الكبرى، ليتوج ذلك بالاستقلال الذي كان بداية لتكوين الأردن الحديث المتقدم والمزدهر. حيث نستذكر بكل فخر واعتزاز بناة الاستقلال الأوائل الذين دونوا في كتب التاريخ منذ بزوغ فجر راية الثورة العربية الكبرى وحتى يومنا هذا زغرودة مجد أردنية مكللة بالشموخ والكبرياء والعنفوان الذي نفتخر به وبهويته موئلا للأحرار وملاذا آمنا رحبا واسعا لكل الأشقاء العرب.ففي يوم الاستقلال أشرقت شمس الحرية الني أضاءت شموع التحرر والكرامة في ربوع الأردن الأصيل الذي ما كان فرسانه- آل هاشم - يوما إلا في مقدمة الصفوف المدافعة عن حياض هذه الأمة وكرامة إنسانها ووعدها المشرق الوضاء.

أشار حاتم الزيود - عمدة أبناء عشيرة الزيود بفلسطين من خلال برقية إلى سعادة السفير خالد الشوابكة سفير المملكة الأردنية الهاشمية  بمناسبة الذكرى السبعين لإستقلال المملكة والذكرى المئوية للثورة والنهضة العربية الكبرى في إن إستقلال الأردن هو ثمرة الجهد الكبير والتضحيات الجسام والعمل الدءوب والعطاء الموصول المتجدد، الذي حمل مشعله جلالة المغفور له الملك عبد الله المؤسس طيب الله ثراه حيث إستطاع هذا الفارس العربي الهاشمي المغوار تحقيق آمال وتطلعات كل الأردنيين في الإستقلال والسيادة والرفعة والإزدهار فالإستقلال الذي يغمرنا الفرح بذكراه العطرة سيبقى دائما أهم المحطات المضيئة في سماء الأردن وستبقى جلالة الملك عبد الله يقود هذا الحمى إلى دروب العزة والكرامة وتوحيد الكلمة والهدف والمصير ليبقى على الدوام وطن الشموخ والكبرياء والهامات العالية  .

وقدم الزيود – عبر اتصال هاتفي -  التهنئة باسمه واسم كافة أبناء عشيرة في فلسطين ل عطوفة اللواء حسين باشا الزيود  متمنيا له كل التقدم لخدمة وطنه وبلده وأبناء شعبه شاكرا جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين على الثقة الغالية والكبيرة التي منحه إياها بتعينه رئيسا لهيئة الاستثمار والموارد الدفاعية في القوات المسلحة الأردنية  .

كما قال الزيود - لا اعرف ما إذا كان حسين باشا الزيود، والد شهيد الأردنيين والفلسطينيين والعرب كلهم، من مواليد فلسطين لكنّ ما اعرفه هو إن جيلاً كاملاً لا بل اجيالاً من الأردنيين لهم الفخر والاعتزاز أنهم مواليد القرى والمدن الفلسطينية قبل عام النكبة في عام 1948 وبعد ذلك فالجنود الأردنيون أبناء الجيش العربي كانوا قد رابطوا في هذا الوطن الحبيب والعزيز وامتزجت دماؤهم الزكية بترابه الطهور.