قراقع يطلع وفدا اعلاميا كولومبيا على أوضاع الأسرى والأسرى الأطفال في السجون

قراقع يطلع وفدا اعلاميا كولومبيا على أوضاع الأسرى والأسرى الأطفال في السجون
رام الله - دنيا الوطن
أطلع رئيس هيئة شؤون الاسرى والمحررين عيسى قراقع مساء اليوم، وفدا إعلاميا كولومبياً على اخر اوضاع الاسرى في السجون الاسرائيلية، ومبينا لهم الممارسات اللانسانية التي تمارسها سلطات الاحتلال بحقهم دون الالتزام بالقوانين الدولية ومعايير حقوق الانسان.

وحضر اللقاء كل من رئيس نادي الأسير الفلسطيني قدورة فارس، ومدير مؤسسة الحق شعوان جبارين، ورئيس الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال خالد قزمار، و د.وائل البطريخي مسؤول الإعلام في وزارة الخارجية، وألاء ياغي ممثلة لـ وزارة الإعلام، ومسؤول العلاقات الدولية في الهيئة أكرم العيسة.

وبين قراقع للوفد، أن هناك أكثر من 7000 اسير فلسطيني لا زالوا يقبعون خلف القضبان، بينهم اكثر من 450 طفل قاصر، و67 اسيرة ، و6 نواب ، فضلا عن مئات الأسرى المرضى، وأكثر من 750 معتقل إداري.

وقال قراقع، إن إسرائيل دولة مجرمة وفاشية، تسن ما لا يخطر على بال بشر من قوانين همجية تبيح قتل الفلسطينيين ومن بينهم الأطفال، وتفرض سياسات إجرامية بحق الأسرى تتعارض مع كل القوانين الإنسانية والبشرية.

من جانبه أكد فارس، على أن إدارة السجون تسير بأوامر أجهزة الشاباك والحكومة الإسرائيلية المتطرفة، وان للاعلام العالمي دور كبير وأساسي في فضح كل تلك الممارسات بحق الأسرى والفلسطينيين عموما أمام الراي العام العالمي، مثنيا على زيارة الوفد الكولومبي الاعلامي للأراضي الفلسطينية واهتمامهم بقضايا الشعب الفلسطيني عامة والاسرى على وجه الخصوص".

وتحدث جبارين، حول قضايا الإعتقال الإداري واعتقال الأطفال من الناحية القانونية والقانون الدولي، واحتجاز جثامين الشهداء في الثلاجات الإسرائيلية لأشهر وسنوات، وداعيا الشعب الكولومبي لتقديم كل ما يستطيع من أجل الإنتصار لهذا الشعب الذي ينشد حريته.

وأوضح قزمار، أن معدلات إعتقال الأطفال أخذت بالإزدياد بأعداد جنونية خلال الأشهر الماضية، حتى وصل العدد الإجمالي لـ 450 طفل قاصر، بينهم 7 أطفال معتقلون إداريا، و15 طفلة قاصر، وأكثر من 125 طفل دون سن 14 عاما.

وقام الوفد بعد إنتهاء اللقاء بزيارة بيت الطفل القاصر الأسير شادي فراح (12) عاما من منطقة أم الشرايط قضاء رام الله، حيث أطلع والدا فراح الوفد على حيثيات اعتقال الطفل شادي، وكيف يتم التعامل معه خلال المحاكمات والتحقيق بشكل وحشي، وكيف يزج به في مؤسسة مليئة بالأسرى الجنائيين الإسرائيليين.