جبهة التحرير الفلسطينية تهنئ الشعب اللبناني في عيد المقاومة والتحرير

رام الله - دنيا الوطن
اكدت جبهة التحرير الفلسطينية في عيد المقاومة والتحرير ان انتصار المقاومة في لبنان هو انتصار للمقاومة في فلسطين ، وانتصار للمواجهة والتصدي للمشروع الاميركي الصهيوني في المنطقة، هذا الانتصار الذي يصبّ في خدمة الاهداف العربية، حيث أظهرت المقاومة والتفاف الشعب اللبناني الشقيق حولها  وبوضوح انه لا يمكن حذف كل أبجديات المقاومة من قاموس المنطقة العربية.

وتقدم عضو المكتب السياسي لجبهة التحرير الفلسطينية "عباس الجمعة" باسم قيادة الجبهة ،بالتهنئة من دولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري ،ودولة رئيس الحكومة الاستاذ  تمام سلام ،وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله ،وأمين عام الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب، ورئيس التنظيم الشعبي الناصري الدكتور أسامة سعد، ورئيس الحزب السوري القومي الاجتماعي النائب أسعد حردان،وقيادة حركة امل ، وذلك لمناسبة عيد المقاومة والتحرير.

وقال في هذه المناسبة العظيمة عيد المقاومة والتحرير واندحار العدو الإسرائيلي عن معظم الأراضي اللبنانية، نتقدم منكم وعبركم إلى جميع قوى المقاومة ومن خلالكم إلى الشعب اللبناني الشقيق بأحر التهاني وانتم تحيون هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا وقلوب جميع الأحرار في العالم..

واضاف الجمعة ان ما حملته هذه السنوات من مشاريع سعى الاحتلال ولا زال يسعى لتحقيقها، من خلال ما يسمى الربيع العربي خدمة لأهدافه العدوانية، حيث تقف المقاومة بكل امكانياتها لمواجهة قوى الارهاب التي تفتك بالشعوب والمنطقة خدمة للمشروع الامبريالي الصهيوني ، الا ان ارادة المقاومة تثبت جدواها و فعاليتها في التصدي لهذه الهجمة ، بعدما أجبرت العدو الإسرائيلي وحلفاءه على التراجع في أكثر من مناسبة.

واكد الجمعة على التمسك الحازم بحقوق وثوابت الشعب الفلسطيني ومقاومته المستمرة ضد الاحتلال ، ورفض اي تحرك يجري من اجل فتح افق سياسي على ارضية مفاوضات ثنائية بالرعاية الامريكية المنحازة للاحتلال والمغطية على جرائمه ، داعيا الى تطبيق قرارات الشرعية الدولية وجلاء الاحتلال وانهائه عن كل الاراضي المحتلة بعدوان 67 بما فيها الاراضي العربية المحتلة في مزارع شبعا في لبنان والجولان السوري الذي تنطبق عليه هذه القرارات ورفض محاولات حكومة الاحتلال للترويج بضم الجولان الذي هو ارض سورية محتلة وبطلان اجراءات وادعاءات الاحتلال وتزييف للوقائع ، لافتا انه أصبح اليوم وعي الجماهير هو أهم مرتكزات المواجهة بعد انتصار لبنان ومقاومته وشعبه وجيشه الوطني ، حيث فتح هذا الانتصار  نافذة أمل ونور في لحظة ليل حالك، فأعاد ضخّ الدماء إلى العروق، كما رفع رأس الأمة العربية عالياً، وستبقى هذه التجربة القاسية والمؤلمة التي خاضتها المقاومة مصدر فخر واعتزاز لنا وللأجيال من بعدنا.

واكد الجمعة على وقوف الشعب الفلسطيني الى جانب لبنان الشقيق حتى يبقى مهداً للحرية والتعايش والاستقرار وقلباً للعروبة، وان الشعب الفلسطيني اليوم هو أكثر تمسكا بانتفاضته ومقاومته وبحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة، هو أكثر تصميما على مواصلة نضاله ومواجهة مخططات حكومة الاحتلال التي تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتنتقص من حقوق شعبنا الفلسطيني خاصة حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين الى ديارهم التي شردوا منها وفقا للقرار 194.

التعليقات