"قضاء فلسطينيين في سورية يرفع حصيلة الضحايا من اللاجئين إلى (3234) ضحية"

"قضاء فلسطينيين في سورية يرفع حصيلة الضحايا من اللاجئين إلى (3234) ضحية"
رام الله - دنيا الوطن
قضى الطفل الفلسطيني"محمد قاسم الترعاني" من أبناء مخيم درعا جنوب سورية، جرّاء المعارك العنيفة الدائرة في محيط المخيم بين المجمموعات المسلحة التابعة للمعارضة السورية من جهة والجيش النظامي من جهة أخرى، مع العلم، أن فريق الرصد والتوثيق في مجموعة العمل أكد أنه استطاع توثيق بيانات (200) طفل فلسطيني قضوا إثر القصف منذ بداية الصراع الدائر في سورية.

كما قضى اللاجئ الفلسطيني" عبد الله عمر علي "من مرتبات جيش التحرير الفلسطيني، إثر اشتباكات اندلعت بين الجيش النظامي ومجموعات من المعارضة السورية المسلحة في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

يذكر أن الخدمة العسكرية في صفوف جيش التحرير الفلسطيني التابع للجيش السوري النظامي هي خدمة الزامية للاجئين الفلسطينيين في سورية، الأمر الذي أجبر العديد من الشباب الذين يرفضون أداء الخدمة العسكرية خلال الحرب الدائرة في سورية لتركها والسفر إلى البلدان المجاورة.
 
إلى ذلك، أفادت الأنباء الواردة من مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي، أن الجيش النظامي في الفوج (137)استهدف المخيم بصاروخ سقط على أحد المنازل، أصيب على إثرها طفل إصابات طفيفة، كما استهدف القصف المحيط الشرقي بالقرب من المخيم وتم تسجيل سقوط قذيفة صاروخية على أطراف منازل الأهالي دون أن تحدث أي أضرار.

فيما يواصل النظام السوري استهداف طريق زاكية – خان الشيح الطريق الوحيد الواصل بين المخيم والعاصمة السورية دمشق، ومنع إدخال المواد الغذائية والأدوية والخبز إليها، مما أدى إلى ظهور أزمات عديدة أبرزها تأمين رغيف الخبز.
الجدير بالتنوية أن أكثر من اثني عشر ألف لاجئ فلسطيني وعدد من الأسر الفلسطينية والسورية المهجرة من أماكن نزاع أخرى يعيشون اليوم في ظل ظروف مزرية نتيجة الحصار الخانق المفروض عليهم.

وفي سياق مختلف أفرج الأمن السوري عن اللاجئ الفلسطيني " يحيى فؤاد عباس "، من أبناء مخيم العائدين بحمص، فيما تواصل الأجهزة الامنية اعتقال 186 فلسطينياً من أبناء المخيم لا يزال مصيرهم مجهولاً، علماً أن عدداً من أبناء المخيم قضوا تحت التعذيب.

يأتي ذلك في ظل استمرار معاناة أبناء مخيم العائدين في حمص من مضايقات كبيرة تمارسها عناصر المفرزة التابعة للأمن السوري، حيث تشن بين الحين والآخر حملات اعتقال وتفتيش وتدقيق لهويات المارة وفرض أتاوات على أبناء المخيم، والذي يدفع الأهالي للهجرة خارج البلاد.

كما أفرج الأمن السوري عن اللاجئة الفلسطينية "حكمت أحمد حسن" من أبناء مخيم خان الشيح، وذلك بعد اعتقال دام لحوالي تسعة أشهر، علماً أن زوجها قضى تحت التعذيب ولا يزال ولدها معتقلاً منذ حوالي العام في سجون النظام السوري.

في حين تواصل الأجهزة الأمنية اعتقال (106) معتقلاً فلسطينياً من أبناء مخيم خان الشيح بريف دمشق، بينهم امرأتين في سجون النظام السوري لايزال مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة.
وتجدر الإشارة إلى أن مجموعة العمل وثقت أسماء (1076) لاجئاً فلسطينياً معتقلاً في سجون النظام السوري، لا

التعليقات