اللجنة المناهضة للعدوان على سورية والمقاومة يدين ويستنكر التفجيرات الارهابية التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة

رام الله - دنيا الوطن
اصدر المكتب التنفيذي للجنة الشعبية الفلسطينية المناهضة للعدوان على سورية والمقاومة بيان صحفي استنكر بشدة كل أشكال الإرهاب الذي خططت له الأجهزة الاستخباراتية الغربية المتصهينة وعملاها الصغار وأدواتها الإجرامية من فلول من العصابات الوهابية التكفيرية التي امتهنت القتل والاجرام بعد التصعيد الارهابي في مدينة حلب الشهباء الارهابي بعدما فشلت سياسيا وانهزمت عسكريا تحت ضربات الجيش العربي وفشلت في تحقيق أهدافها الإجرامية التي لا تخدم سوى العدو الصهيوني الذي يحاول استثمار المؤامرة على سورية من خلال دعم ومساندة هذه العصابات في ظل صمت وتواطؤ معظم الانظمة الغربية لتي تتشدق بحماية حقوق الإنسان والحرية والديمقراطية المزعومة .

وبالرغم من ذلك إننا في المكتب لتنفيذي للجنة الشعبية الفلسطينية نؤكد للعدو قبل الصديق والشقيق أن سورية كانت وما زالت وستبقى الرقم الصعب في المعادلة الإقليمية والدولية  التي ستتحطم على صخرة صمودها كل مشاريعهم ومخططاتهم الإجرامية المتصهينة مع ثقتنا بان سورية المتجددة بقيادة الرئيس بشار الاسد تخوض اليوم الربع ساعة الاخيرة لإعلان الانتصار الكبير على تحالف الشر العدواني العالمي وعصاباته الوهابية التكفيرية التي ستنقلب على داعميها ومموليها من انظمة الغرب والأنظمة العربية المتصهينة وفي مقدمتها النظام الوهابي التكفيري السعودي والنظام العثماني التركي المجرم الذي سيجعلهم يتيهون في شر إجرامهم وطغيانهم الذي لن يزيدنا إلا صمودا وإصرارا في تطهير بلادنا من شرور هذه العصابات الاجرامية كمقدمة لتحقيق كامل أهداف شعبنا وأحرار امتنا في استعادة كامل حقوقنا العربية المغتصبة وفي مقدمتها فلسطين كل فلسطين والجولان العربي السوري المحتل وكل ذرة تراب مقدسة ما زالت محتلة في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا في الجنوب اللبناني المقاوم مهما طال الزمن أم قصر .

أحر التعازي لشعبنا العربي السوري المقاوم وقيادته التاريخية بالشهداء الأبرار في مدينتي جبلة وطرطوس بشكل خاص وشهداء سورية الصمود والمقاومة بشكل عام.