وزير المالية والتخطيط يجتمع مع وفد الجمارك الاردني ويؤكد على عمق العلاقة بين الجانبين

رام الله - دنيا الوطن

اكد وزير المالية والتخطيط السيد شكري بشارة على عمق العلاقات الفلسطينية الاردنية وعلى أهمية تعزيز العلاقات الاقتصادية وزيادة المبادلات التجارية بين البلدين وتذليل أي عقبات قد تعترض مسيرة هذه العلاقات.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم الخميس في مكتبه في رام الله مدير عام الجمارك الاردنية د. اللواء وضاح الحمود والوفد الاردني المرافق له وبحضور مدير عام الجمارك والمكوس وضريبة القيمة المضافة السيد لؤي حنش والمحاسب العام السيد أحمد الصباح، لبحث سبل التعاون وتسهيل العلاقة التجارية الاقتصادية بين الجانبين.

كما استقبل السيد لؤي حنش في مكتبه الوفد الاردني بحضور كل من سعادة سفير المملكة الاردنية الهاشمية السيد خالد الشوابكة، ومدير عام الجمارك الاردنية عطوفة الدكتور اللواء وضاح الحمود، ورئيس اتحاد الغرف التجارية الصناعية والزراعية الفلسطينية السيد خليل رزق، وممثل عن وزارة الاقتصاد الوطني السيدة منال الدسوقي.

 حيث تم بحث اليات التعامل بالاجراءات المتبعة الخاصة بالتصدير عبر معبر جسر الملك حسين التجاري من خلال الحاويات والسكانارات المقدمة من الجهات المانحة، وذلك لتسهيل العملية التجارية بين الجانبين وحركة البضائع والحفاظ عليها من التلف.

من جانبه أكد سعادة السفير الاردني على عمق العلاقة بين البلدين وقال ان الجمارك الاردنية لم ولن تبخل في تقديم الخبرات الاردنية والعمل على ايجاد الآليات لتذليل كافة العقبات امام العلاقة التجارية بين البلدين.

ومن جهته أكد حنش انه سيتم توسيع الساحات وايجاد اماكن لاستقبال الشاحنات وحاويات البضائع لتسهيل تحميلها وتفريغها وتمريرها عبر السكانرات للتفتيش، مع التأكيد على أهمية الضغط على اسرائيل من اجل الاسراع بانجاز العمل بالحاويات بأسرع وقت ممكن.

ومن جانبه أكد مدير عام الجمارك الاردني على العلاقة التاريخية بين البلدين مؤكداً على أن الجمارك الاردنية جاهزة للتعامل مع نظام الحاويات وتسعى دائماً الى التكامل بالجهد بين الاردن والدول العربية بشكل عام وعليه فهي تسعى دائماً لتسهيل حركة التجارة البينية مع فلسطين بشكل خاص وتسهيل مرور البضائع بين الدولتين. 

ومن ناحيتها اكدت ممثلة وزارة الاقتصاد بان العمل ضمن نظام الحاويات وترتيب الاوضاع على معبر جسر الملك حسين التجاري يزيد من التبادل التجاري وحجم الصادرات والواردات لكلا الطرفين ومن خلال الاردن والدول العربية، مما يقلل الاعتماد على السوق الاسرائيلي