فتح والجهاد الإسلامي ... ضمانات مصرية لإنهاء التصعيد والعودة الى تطبيق اتفاق التهدئة

فتح والجهاد الإسلامي ... ضمانات مصرية لإنهاء التصعيد والعودة الى تطبيق اتفاق التهدئة
رام الله - دنيا الوطن
أكد عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح،  مصر تبذل مساعي لانهاء الازمة وهناك اتصالات اجريت معها لتثبيت اتفاق وقف اطلاق النار. 

وقال الاحمد في تصريحات لوكالات محلية  أنه من حق الفصائل الفلسطينية التصدي لأي عدوان على غزة بكل السبل المتاحة. 

وعرج الاحمد على قضية المصالحة، وقال إن الاتصالات بين حركته وحماس لم تنضج ولم تتم من أجل تحديد موعد أخير لاستئناف المصالحة. 

وكان الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد اجرى اتصالات برئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل أمس، لتناول الاوضاع الراهنة في غزة. 

وأشار الى انه تم الاتفاق في الجلسة الماضية على تحديد لقاء اخير، ولكن لهذه اللحظة لم تجرى الاتصالات لتحديده، مشيرا الى أن اللقاء القادم سيبحث تطبيق آليات تم التفاهم عليها في الجلسات الماضية. 

في ذات السياق كشف أحمد المدلل القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، عن فحوى الاتصالات المصرية التي اجريت مؤخرًا لتثبيت وقف اطلاق النار ووقف التصعيد الجاري على الحدود مع القطاع. 

وقال المدلل إنّ الجانب المصري وعد بحل الازمة مع الاحتلال، مطالبين في الوقت ذاته ضبط الحالة الميدانية من جانب المقاومة.

 وأضاف أن مصر قدمت ضمانات خلال الاتصالات التي جرت اليومين الماضيين، بأن يتم العودة إلى تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار الذي ابرم في نهاية عدوان 2014م، بما يؤدي الى انسحاب الاحتلال ووقف التصعيد. 

وأشار المدلل الى حق المقاومة في امتلاك ما يلزم من خيارات للرد على الاعتداءات المتواصلة على قطاع غزة. 

وأكدّ أن المقاومة تمكنت من تسجيل نقاط انتصار على العدو في الايام الماضية، " والاحتلال جربها جيدًا خلال مراحل المواجهة السابقة". 

وبيّن أن هذه الجهود غير مرتبطة بفتح المعابر ورفع الحصار، وانما هو لوقف التصعيد الجاري على حدود الخط الزائل مع الكيان.