مقداد :على الاحتلال تحمل مسئولية حماقاته

رام الله - دنيا الوطن
حمل محمد مقداد الامين العام لحركة الائتلاف الوطني الفلسطيني الاحتلال الاسرائيلي مسئولية التصعيد وارتفاع وتيرة العمل العسكري المتبادل علي امتداد الحدود الشرقية لقطاع غزة 

وأكد مقداد لـ دنيا الوطن ان المقاومة الفلسطينية لا يختبر صبرها بخروقات التهدئة المتكررة من الاحتلال فعليه ان يتحمل نتائج حماقاته.

داعياً الي ضرورة التعاون المشترك ممثل بغرفة عمليات سياسية موحدة بين فصائل العمل الوطني والاسلامي.مشدداً علي ضرورة تدخل الجانب المصري كونه راعي اتفاقية التهدئة عام ٢٠١٤لوضع حد للاحتلال ليتراجع عن الحدود الشرقية لقطاع غزة وان يكف عن حماقاته المتكررة علي الحدود الشرقية للقطاع.

وندد بضرورة قوة ردع شديدة لجيش الاحتلال علي تجاوزاته المتكررة وخروقات اتفاق التهدئة الذي تم اقراره في ٢٠١٤ برعاية مصرية لان هذا الاحتلال لا يعرف الا لغة القوة فهو يحاول ان يوصل رسالة لشعبه على انه قوي ويظهر لهم عكس موقفه الضعيف بعد تصريحات المقاومة اما رفع الحصار او الانفجار.

مضيفاً ان قلق قيادة الاحتلال بات واضحا بعد ان بان امام شعبه انه ضعيف بفشل اجهزته الاستخبارية بمعرفة مصير جنوده المفقودين في قطاع غزة وعجزه الواضح عن كشف منظومة الانفاق الدفاعية للمقاومة الفلسطينية.واضاف بان الاحتلال حاول تغطية ضعفه ببحثه عن الانفاق داخل حدود قطاع غزة الشرقية ويستولي بحجة ذلك علي مساحات داخل حدود القطاع.

مؤكداً ان امكانية رد المقاومة الفلسطينية علي تجاوزات الاحتلال متاحة في حال استمراية عدوانه واستهدافه اهداف مدنية واذ لم يستجيب الاحتلال الي المجتمع الدولي بإلزامه في اتفاق التهدئة الموقع في 2014 امام المجتمع الدولي.