نفاد رواية "ابن القبطية" للشاعر وليد علاء الدين من معرض أبو ظبي

نفاد رواية "ابن القبطية" للشاعر وليد علاء الدين من معرض أبو ظبي
رام الله - دنيا الوطن
نفدت الطبعة الأولى من رواية"ابن القبطية" للشاعر والقاص والروائي المصري وليد علاء الدين ، من المعرض الدولي للنشر والكتاب بأبوظبي، في دورته الأخيرة. وهي الرواية التي نوه بها العديد من الأكادميين والمبدعين العرب، حيث قال عنها الروائي السوداني أمير تاج السر: "سعدت كثيرا بقراءة رواية ابن القبطية للشاعر وليد علاء الدين، الذين فاجأني بمهارته الكبيرة في السرد
مثلما كان ماهرا دائما في الشعر". وكتب وليد علاء الدين عبر حسابه الرسمي علي موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك قائلاً،" نفدت نسخ ‫ ‏ابن_القبطية من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، وأدركت خمس نسخ في اللحظة الأخيرة، وصرت في حيرة وأنا أرى بعيني القراء يسألون عنها وأنا متشبث بنسخي الخمس"

وقد  تفاجأ رواد معرض أبو ظبي  بغياب رواية " ابن القبطية"، من المعرض في الأيام الأخيرة من فعالياته، بعد نفاذ كل نسخ هذه الرواية.  بعدما قام علاء الدين بتوقيعها في رواق دار الكتب خان في هذه الدروة، حيث تميز اللقاء بحضور عدد كبير من القراء والمثقفين وأصدقاء الشاعر والعديد من الكُتاب.

 وليد علاء الدين هو  صحافي مصري من مواليد عام 1973 يعمل حالياً كمحرر ثقافي في جريدة الخليج الإماراتية بمكتب أبوظبي. وكان قد عمل أيضاً: محرراً في جريدة الرأي العام الكويتية من مكتبها في القاهرة (96-1997)، محرراً في جريدة الباحث العربي الدولية الصادرة من القاهرة (95-1997)، مراسلاً لقناة دبي الاقتصادية الفضائية من مدينة أبو ظبي. كما عمل كمشرف عام وسكرتير تحرير الإصدار الثاني من ملحق الفجر الثقافي الأسبوعي الصادر عن دار الفجر للنشر والتوزيع في أبو ظبي (2001)، وعمل كمراسل جريدة أخبار الأدب المصرية من الإمارات العربية المتحدة. ووليد علاء الدين، الذي يشغل عضو اتحاد الكتاب المصريين، يمارس النقد في مجالات الأدب والمسرح والسينما، وله العديد من الدراسات النقدية المنشورة في الصحافة العربية. قام بإلقاء عدد من المحاضرات حول أعمال إبداعية وقضايا نقدية في منتديات ثقافية مختلفة منها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات والمجمع الثقافي في أبوظبي. وهو شاعر وكاتب قصة قصيرة ونصوص مسرحية نُشرت أعماله في العديد من الصحف والمجلات الأدبية ومواقع الإنترنت المتخصصة في مصر والعالم العربي والعالم. من مجموعاته الشعرية: تردني لغتي إليّ (2004)، تينة تفسر أعضاءها للوقت، أصل الأشياء. له نصوص مسرحية بعنوان: "يحدث ونصوص أخري"، وله مجموعة قصصية بعنوان: "(عرنوس يُصلب من جديد"، ومن رحلاته: "خطوة في اتساع الأزرق: مشاهدات وخواطر من رحلة الجزائر".

جوائز نالها: جائزة الشارقة للإبداع العربي 2006 المسرح المركز الثاني، جائزة الشارقة للإبداع العربي 2005 المسرح شهادة تقدير، جائزة أدب الحرب 1996 القصة القصيرة تنظمها جريدة أخبار الأدب القاهرية بالتعاون مع القوات المسلحة المصرية، جائزة غانم غباش 1998 القصة القصيرة المركز الثاني ينظمها اتحاد كتاب وأدباء الإمارات.