حرفوش: التصدي للعداون الاسرائيلي المتواصل على شعبنا بحاجة لوحدة وطنية ومقاومة شعبية شاملة

حرفوش: التصدي للعداون الاسرائيلي المتواصل على شعبنا بحاجة لوحدة وطنية ومقاومة شعبية شاملة
رام الله - دنيا الوطن
اكد عضو اللجنة المركزية لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني مراد حرفوش ان التصدي للعدوان الاسرائيلي المتواصل على شعبنا الفلسطيني بحاجة الى وحدة وطنية ومقاومة شعبية شاملة ينخرط فيها الكل الوطني، لكي نستطيع ان نواجهة موحدين دون يتفرد بنا سواء في قطاع غزة او الضفة والقدس، مشددا بان الاعتداءات على قطاع غزة مقدمة للقيام باعتداءات شاملة على شعبنا الفلسطينيي، من خلال مواصلته اليومية للقتل والاعتقالات بحق ابناء شعبنا، ويزيد من مصادرة الارضي لصالح تسمين المستوطنات وبناءها، وتهويد القدس وعزل المناطق الفلسطينية، وبناء جدار الفصل العنصريـ ، والمضي بسياستها العنصرية من خلال اقرار القوانين والتشريعات العنصرية والفاشية دون رادع، ياتي هذه في ظل انشغال دول العالم العربي والإسلامي بملفات مختلفة واصبحت القضية الفلسطينية ليست اولوية بالنسبة لهم.

واعتبر حرفوش ان تنفيذ قرارات المجلس المركزي بمراجعة التعاقد السياسي والاقتصادي والامني مع دولة الاحتلال الاسرائيلي خطوة بالاتجاه الصحيح والسليم لإعادة اولوية حقوق الشعب الفلسطيني ضمن اولويات الملفات الدولية في ظل تراجع الاهتمام فيها، وادارة الظهر من قبل حكومة نتياهو لكل الاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، وقرارات الامم المتحددة المتعلقة بالقضية الفلسطينية ، وهذه يتطلب حكومة وحدة وطنية يشارك فيها كافة الوان الطيف السياسي الفلسطيني، والتنسيق ميدانيا وفق خطة وطنية يعيد الاعتبار للعمل الشعبي المقاوم في جميع الاراضي الفلسطينية، وزيادة المواجهة والاشتباك مع المحتل الاسرائيلي عند مناطق بناء الجدار الفصل العنصري والاراضي المصادرة وبالقدس من خلال الانخراط بمسيرات اسبوعية ضخمة يتفاعل فيها كافة القوى الفلسطينية والفعاليات الشعبية والشبابية والنقابية لعميق الزخم لكافة اشكال المقاومة.

ودعا حرفوش حركتي فتح وحماس الى تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في القاهرة والدوحة حول طي صفحة الانقسام الاسود الذي كان له الاثر في تراجع مكانة قضيتنا الوطنية في المحافل الدولية والاهتمامات الاقليمية والاسلامية، وحان الوقت الان الى اعادة الاعتبار والمكانة لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي لهويتنا الوطنية الجامعة من خلال طخ دماء جديدة في مؤسساتها من شان تفعيلها، والاتفاق على موعد لاجراءات الانتخابات العامة للمجلسي الوطني والتشريعي والرئاسة، معتبرا الحوار الوطني الفلسطيني الشامل هي اللغة الوحيدة للتفاهم بين القوى الوطنية والاسلامية وشرائح شعبنا وتغليبها، مؤكدا الى ضرورة اعتماد الاجندة الوطنية لبعض القوى الفلسطينية، وخاصة الاسلامية منها للتخلص والمراهنةعلى الاجندات الاقليمية او غيرها ، لانه شعبنا الفلسطيني لن يرحم من يراهن على اجندات وسياسات خارجية تننافى مع  مفاهيمنا واجندات شعبنا الوطنية.