حركة الوفاق الوطني العراقي تصدر بيانها حول تقرير منظمة العفو الدولية 

رام الله - دنيا الوطن

اكدت حركة الوفاق الوطني وزعيمها الدكتور اياد علاوي ان ما نشرته منظمة العفو الدولية في تقريرها المنشور في 2 ايار 2016 يؤكد صحة مخاوفنا من عمليات اﻷعتقال واﻷختطاف التي تجري على قدم وساق، ولعل ابرزها التي جرت على جسر بزيبز والرزازة ومناطق اخرى من محافظات العراق، أن تكذيب مناشداتنا واهمال مطالبنا من قبل الحكومة المركزية وقيادات العمليات العسكرية بالكشف عن مصير المعتقلين حينها، وفق أحصائيات تجاوزت الـ 1500 معتقل زاد من مخاوفنا في منهجية عمليات اﻷعتقال واﻷختطاف بدون سبب مقنع أو مبرر قانوني،

كما ناشدت حركة الوفاق الوطني وامينها العام الدكتور اياد علاوي باستمرار ومن خلال رسائل وبأسماء المعتقلين الابرياء كل الجهات الحكومية المتمثّلة بالرئاسات الثلاث ورؤساء الكتل ومنظمات حقوق الانسان بالكشف عن مصير العراقيين الابرياء.
وعلى الرغم من صدور تقارير المنظمات الدولية المعنية بحقوق الانسان والتي طالبت ﻷكثر من مرة الحكومة العراقية وأجهزتها اﻷمنية بعدم انتهاك حقوق الانسان واحترام كرامته أو اعتقاله بدون مبرر قانوني، الا أن تجاهل الحكومة العراقية عن كل هذه التجاوزات والانتهاكات والخروقات، ادت الى صدور تقارير من منظمات دولية تكشف ما أكدنا عليه مسبقاً.

لذا نطالب القائد العام للقوات المسلحة والاجهزة الامنية المعنية ومنظمات حقوق الانسان بـتحمل مسؤولية سلامة حياة المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين منهم والمختطفين وتقديم المسؤولين عن هذه الجرائم الى القضاء، كما اننا دعونا دوما ان حالة الانفلات الامني المستمر وعدم احترام حقوق الانسان واحترام الدستور العراقي تجاه المحتجز او المعتقل وعدم اقرار قانون العفو العام واجراء مصالحة حقيقة شاملة سيقوض جهودنا في مكافحة الارهاب وان هذه الممارسات لاتختلف عن ممارسات داعش الارهابي الذي يقوم باختطاف وتعذيب وقتل العراقيين.

التعليقات