تقرير حقوقي يؤكد اعتقال 40مواطنا وتنفيذ 54عملية اقتحام في الضفة وعمليتي توغل في قطاع غزة نهاية الاسبوع الحالي

رام الله - دنيا الوطن -  عبد الفتاح الغليظ 
 أكد تقرير حقوقي بغزة أن الأرض الفلسطينية المحتلة تشهد مزيداً من جرائم الحرب الإسرائيلية حيث قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي نهاية الأسبوع الحالي باعتقال 40مواطنا وتنفيذ 54عملية اقتحام في الضفة وعمليتي توغل في قطاع غزة

قوال المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان في تقريره الأسبوعي اليوم أن جنود الاحتلال الإسرائيلي  أطلقت غازات مسيلة للدموع على الصحافيين أمام معسكر  عوفر وقامت بقتل مواطن فلسطيني بعد تنفيذه عملية دهس غربي رام الله كما أصابت (9) مواطنين فلسطينيين، بينهم (3) أطفال و(3) صحافيين في الضفة الغربية، وإصابة فتى في قطاع غزة ودمرت المنازل السكنية على خلفية العقاب الجماعي.

ونوه التقرير أن قوات الاحتلال قامت أيضا بهدم الجدران الداخلية لمنزل عائلة الأسير زيد عامر في مدينة نابلس واستمرت بإطلاق النار تجاه المناطق الحدودية في قطاع غزة، دون وقوع إصابات  فيما اعتقلت(40) مواطنا، بينهم (11) طفلاً، اعتقل (15) منهم، بينهم (8) أطفال في مدينة القدس المحتلة وضواحيها.

وفيما يخص بإجراءات تهويد مدينة القدس الشرقية المحتلة بين التقرير أن قوات الاحتلال أجبرت عائلة على هدم ثلاثة مخازن ذاتيا في بلدة سلوان وواصلت استهداف صيادي الأسماك الفلسطينيين في عرض البحر كما ألحقت أضرار مادية في قارب صيد قبالة شواطئ خان يونس جنوبي القطاع .

وكشف تقرير المركز أن قوات الاحتلال  واصلت تقسيم الضفة إلى كانتونات، فيما واصلت حصارها الجائر على القطاع للعام التاسع على التوالي وأقامت العشرات من الحواجز الطيارة في الضفة، وإعادة حواجز سبق إزالتها، وإعاقة حركة مرور المواطنين الفلسطينيين كما  اعتقلت (5) مواطنين، من بينهم ناشط حقوقي، على الحواجز العسكرية الداخلية والمعابر الحدودية في الضفة .

وكانت قوات الاحتلال الحربي الإسرائيلي قد واصلت خلال الأسبوع الذي يغطيه التقرير الحالي (28/4/2016 - 3/5/2016)، انتهاكاتها الجسيمة والمنظمة لقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة.  كما واصلت إفراطها في استخدام القوة المسلحة، وتحديداً في أراضي الضفة الغربية، بادعاء أن مواطنين فلسطينيين كانوا يحاولون تنفيذ عمليات دهس أو طعن ضد جنودها ومستوطنيها.

 وبالتوازي مع تلك الانتهاكات، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي سياسة الحصار والإغلاق، والاستيلاء على الأراضي وتهويد مدينة القدس، والاستمرار في  بناء جدار الضم (الفاصل)، والاعتقالات التعسفية، وملاحقة المزارعين والصيادين في اختراق واضح للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وفي ظل صمت من المجتمع الدولي، الأمر الذي دفع بإسرائيل وقوات جيشها للتعامل على أنها دولة فوق القانون.