دائرة شؤون القدس تحذر من جرائم المستوطنين بحق المسجد الاقصى ومن فتاوي تهودية تمس قدسيته

دائرة شؤون القدس تحذر من جرائم المستوطنين بحق المسجد الاقصى ومن فتاوي تهودية تمس قدسيته
رام الله - دنيا الوطن
حذرت دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، من قيام اكثر من أربعين عنصراً من ضباط مخابرات الاحتلال الاسرائيلي ومجموعات كبيرة  من المستوطنين، باقتحام وحشي وشرس لباحات المسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة، بالاضافة الى اقتحام المصلى القبلي بحماية معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع من شرطة الاحتلال الاسرائيلي.

واعتبرت الدائرة في بيان لها اليوم الاربعاء، ان ما يجري من اقتحام لساحات المسجد الاقصى المبارك بطريقة عدوانية وغير مسبوقة من قبل غلاة المستوطنين ومن كبار ضباط جيش وشرطة الاحتلال الاسرائيلي،يندرج في اطار السياسية التهويدية الاسرائيلية التي تمارسها بشكل منظم في المدينة المقدسة بهدف تهجير الفلسطينين المقدسيين من مدينتهم وبالتالي تطبيق سياستها الاجرامية والاستيطانية بحق مدينة القدس ومقدساتها الاسلامية والمسيحية.

ولفتت دائرة شؤون القدس الى مخاطر استمرار قوات الاحتلال الاسرائيلي بفرص وحصار بوابات المسجد الاقصى المبارك وتشديد الاجراءات العسكرية ومنع المصليين من الوصول الى المسجد الاقصى المبارك لاداء الصلاة، واحتجاز النساء على بوابات الاقصى في خطوة استفزازية للحد من وجود المرابطين والمصليين الذين يتصدون لاعتداءات وهمجية قطعان المستوطنين واستباحاتهم المستمرة للحرم القدسي الشريف.

ومن جانب اخر،حذرت دائرة شؤون القدس من دعوة ما تسمى "منظمة نساء لأجل الهيكل" النساء اليهوديات بإرضاع أطفالهن برحاب المسجد الاقصى المبارك، بناء على فتوى تهودية حيث جاء في اعلان هذه المنظمة المتطرفة،"أنه على كل امرأة يهودية تقتحم الاقصى ولديها طفل رضيع أن ترضعه داخل المسجد الاقصى وخلال مسار الاقتحامات"وإن هذا العمل لا ينتهك قدسية المكان ،وفقا لما جاء في الفتوى.

وختمت الدائرة بياناها،بدعوة المجتمع الدولي الى ضرورة التدخل لوقف  هذه الانتهاكات والخروقات الاسرائيلية للقوانين والاعراف الدولية.