النشاشيبي لدنيا الوطن : تنفيذية منظمة التحرير ستناقش اربعة ملفات هامة هذه الليلة

النشاشيبي لدنيا الوطن : تنفيذية منظمة التحرير ستناقش اربعة ملفات هامة هذه الليلة
رام الله – خاص دنيا الوطن : من محمود الفروخ 

اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محمد زهدي النشاشيبي ان اجتماع اليوم للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير سيكون هام ومفصلي خاصة انه سيطرح العديد من القضايا الوطنية والسياسية الملحة لكن العنوان الابرز والاهم هو تقييم العلاقة مع الجانب الاسرائيلي والاجراءات العملية التي ستتخذها القيادة الفلسطينية مستقبلا لمواجهة انسداد الافق السياسي الاخير بين الفلسطينيين والاسرائيليين،  لا سيما في ظل عدم تنفيذ اسرائيل للاتفاقيات الموقعة مع الجانب الفلسطيني.

وقال النشاشيبي في تصريحات خاصة لمكتب دنيا الوطن برام الله اننا سننطلق هذه الليلة من خلال عدم التزامنا من جانب واحد بتنفيذ الاتفاقيات في حين ان الجانب الاسرائيلي ادار الظهر لهذه الاتفاقيات وذلك بتدميره لاسس ومرجعيات الحل السياسي، واستبداله حل الدولتين بالحل الاحادي الجانب المبني على الاستيطان ومصادرة الاراضي وتهويد القدس وبالتالي فان القيادة الفلسطينية في تقييمها هذه الليلة ستنطلق من عدم ابقاء الوضع الراهن لما هو عليه لان ذلك خدمة للجانب الاسرائيلي وتوفيرا للوقت له بالاستمرار بالاستيطان وفرض الحل الاحادي الجانب من طرفه.

وأضاف النشاشيبي ان القيادة الفلسطينية ستنطلق من قرار المجلس المركزي الفلسطيني ومن التوجهات التي اتخذتها في قرار اللجنة التنفيذية يوم 4/11/2015 من العام الماضي بشأن تطبيق مجموعة من التوصيات التي كانت قد وضعتها اللجنة السياسية للجنة التنفيذية ، إضافة الى ان هناك مجموعة من القرارات ستتخذ هذه الليلة وهي ذات طبيعة فيما يخص العلاقة مع الجانب الاسرائيلي ببعدها السياسي والامني والاقتصادي، وهناك ايضا اجراءات ستتخذ على التوالي لتحديد الاولويات التي سنبدأ بها حيال ذلك.

إضافة الى كل ذلك اوضح النشاشيبي انه سيتم مناقشة ملفات رئيسية هامة مثل: مشروع قرار الكنيست الاسرائيلي الاخير بضم الضفة الغربية لاسرائيل والسبل الكفيلة لمواجهة هذا المشروع العنصري، وسنناقش ايضا ملف الاستيطان وكيفية استصدار قرار في مجلس الامن الدولي لمحاسبة اسرائيل عليه، والملف الاخير سيكون حول هدم المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلة حيث سنقرر تشكيل تخطيط هيكلي لترخيص كل ما هدمته اسرائيل لاعادة بنائه من جديد، حيث سنضع حلول عملية لذلك.