الصيفي: الدماء التي تسيل في شوارع القدس دليل قاطع على أن القدس لنا

الصيفي: الدماء التي تسيل في شوارع القدس دليل قاطع على أن القدس لنا
رام الله - دنيا الوطن
أكد وكيل وزارة الأوقاف والشئون الدينية د. حسن الصيفي أن القرآن الكريم يحيط بالقدس الشريف ويحرسها ويحميها من كل جانب, مشيرًا الى أن الدماء التي تسيل في شوارعها وأزقتها دليل قاطع على أن القدس لنا.

جاء تأكيده خلال احتفالية "قمر في القدس" التي نظمتها وزارة الاوقاف بالتعاون مع وزارة الثقافة بمناسبة ذكرى الاسراء والمعراج في فندق الكومودور, بحضور ومشاركة وزير الأوقاف الأسبق د. طالب أبو شعر ووكيل وزارة الثقافة أ. سمير مطير ولفيف من الشخصيات الاعتبارية من الخطباء والأدباء والشعراء والمثقفين والكتاب.

وقال وكيل وزارة الأوقاف: "ليس عجيبًا على القدس أن تكون ملهمةً للشعراء ومحركةً للشهداء ومثيرةً للأدباء وللغيرة في قلوب عشاقها", موضحاً من أراد فهم التاريخ والحاضر فعليه بالقرآن ومن أراد أن يضمن المستقبل عليه أن يسير مع حركة القرآن الكريم.

وأوضح د. الصيفي أن من يفهم القرآن ويسير مع حركة التاريخ القرآني والإسلامي لن يخطئ في تحقيق النصر, مشيرًا الى أن القدس تمثل ثقافتنا وماضينا وحاضرنا ومستقبلنا, منوهًا الى أن القدس هي التي تحركنا لأنها آية من آيات القرآن وليس أدبية من أدبيات السياسة, داعيًا كل من لا يريد أن يكون في القدس أن ليس له مكان مع المنتصرين والمحررين.

وقدم الصيفي شكره لوزارة الثقافة على تعاونها مع الأوقاف مؤكدًا استمرارية وزارته في هذا التعاون للوصول الى تحقيق الأهداف المرجو وعلى رأسها تحرير القدس.

بدوره أوضح الداعية د. حازم السراج وجود العديد من المواقف التي يقف عندها الإنسان لتأييد حزب معين أو حركة أو وجهة نظر تنتهي بانتهاء فض المجلس, أما ذكرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم فهي تبقى حاضرة في النفوس وستبقى إلى يوم القيامة، مشيرًا الى أن ذكرى محمد تحتاج منا الى مراجعة أنفسنا عن علاقتنا بهذا النبي الكريم ومعرفتنا به.

وأضاف: "ما أعظم الشرف إن كان يتناول شخص محمد عليه الصلاة والسلام, وما أجمل المكان الذي تحفه الملائكة, وما أجمل المناسبة التي تجعل الانسان يتغير باتجاه البوصلة الحقيقية نحو الله", متسائًلا في الوقت ذاته عن الأثر الذي تركه محمد في حياتنا ومدى اقتدائنا به.

وبين د. السراج أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، علم البشرية الشفافية والعفة, داعياً الى أخذ العبر والعظات والعزة والكرامة في حياتنا من ذكرى الاسراء والمعراج والاقتداء بسنة رسولنا الكريم, والحفاظ على أولادنا وأحفادنا وتعليمهم لا إله الا الله محمد رسول الله.

وقد تخلل الاحتفالية عديد الفقرات الشيقة ولأول مرة عرض آيات قرآنية موضوعية تفسيرية حول الصراع مع العدو "الصهيوني"، والنشيد والمديح الديني الإبداعي.