حراس الثورة يتضامن مع نقابة الصحفيين ويطالب بإقالة وزير الداخلية ويحذر من إستمرار إنتهاك الدستور وغياب العدالة

رام الله - دنيا الوطن
رداً علي الإعتقالاتالعشوائية وعودة زوار الفجر ، وقتل المواطنين بالشوارع وحصار مقار الأحزابالسياسية ، ومؤخراً حصارثم إقتحام نقابة الصحفيين، والإعتداء علي المحامين داخلوأمام الأقسام ومعسكرات الأمن المركزي وإستمرار تصاعد إنتهاكات رجال وزارة الداخلية بحق كافة فئات الشعب ومنهم الصحفيينوالمحامين والمتظاهرين بشكل ممنهج وإعتيادي وغير مسبوق ، بحيث يتم يومياً رصدعشرات الوقائع من قتل وضرب وتعذيب  وسحلداخل وخارج أقسام الشرطة ، وانتهاكات وقمع للشباب والمتظاهرين في الشوارع وإقتحام لمؤسساتالمجتمع المدني وحصارها ، تلك الوقائع أبطالها هم رجال يفترض فيهم القيام عليتطبيق القانون وتحقيق الآمن وحماية المواطنين ،يطالب المكتب السياسي لحزب حراسالثورة بإقالة وزير الداخلية اللواء مجدي عبد الغفار ، كونه المسؤل المباشر مع آخرينداخل منظومة السلطة  عن كافة الإنتهاكاتالأمنية .ـ مشيراً الي أنتصاعد التجاوزات الأمنية من قبل وزارة الداخلية ورجالها يرجع لغياب العدالةوللإنتقائية في تطبيق أحكام القانون مما تسبب في إستشراء حالات الإفلات من العقاب ،مطالباً بإجراءات وتحقيقات جاده و فورية مع المتهمين والمخطئين من رجال الأمن .ـ مؤكدا علي أن إستمرارالممارسات الأمنية بهذا المنطق الإنتقامي  لنيحقق الإستقرار السياسي والإجتماعي المنشود ، فضلاً عن كونه وقوداً لتكريس لحالةالخصومة الثأريه بين الداخلية والمجتمع ، مما يدفع باتجاه نقطة ألا عوده وينسفكافة مساحات بناء الثقة التي تُبذل في محاولات متتاليه لبناء جسور تمهد لعودة دولةالقانون وتحقيق العدالة بهدف المضي قدماً نحو مستقبل أفضل لهذا الوطن . مطالباًالرئيس السيسي بإقالة وزيرالداخلية و تطهير وهيكلة الداخلية وإعادة النظر بشأن دورها وعقيدتها الأمنية ،وضرببؤر الخيانة داخل هذا الجهاز الأمني والتي تسببت في سقوط العديد من رجال الشرطةالشرفاء علي مدار السنوات والأشهر الماضية كالمقدم محمد مبروك والرائد أبو شقرةوماحدث مؤخراً في محافظة القليوبية وتجري التحقيقات بشأنه ، وأيضاً في هذا الإتجاهنري أن هناك من هو داخل الوزارة ويدفع نحو إحداث حالة من الصدام الدائم بين الأمنوالقوي المجتمعية والسياسية لصالح تحقيق مكاسب وترقيات والتخلص من قيادات بعينهالصالح أخري ، ومناشدته العمل علي إتخاذ خطوات واضحة المعالم علي طريق بناءدولة القانون وتحقيق العدالة ، وذلك نزعاً لفتيل  الغضب والسخط الشعبي وتصدياً للأوضاع والممارساتالأمنية والسلطوية الخاطئه والذي يُنذر إستمرارها بعدم الإستقرار السياسي لمنظومةالحكم .

التعليقات