صحفيو غزة يتحدثون عن قانون النشر والمطبوعات و حق الحصول على المعلومة : الخلل الأكبر (لا كبير للصحفيين) .. فيديو

صحفيو غزة يتحدثون عن قانون النشر والمطبوعات و حق الحصول على المعلومة : الخلل الأكبر (لا كبير للصحفيين) .. فيديو
رام الله - خاص دنيا الوطن - أمنية أبو الخير 
تصوير : محمد الدهشان 
مونتاج : سليم علون 

هناك أمران ناظمان لأي عمل صحفي، أولاهما يكمن في مجموعة القوانين والمواثيق الدولية المختصة بحماية حرية الرأي والتعبير، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1948، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1966، وبدأ العمل به في مارس 1976، ومبادئ جوهانسبيرغ حول الأمن القومي وحرية التعبير والوصول إلى المعلومات عام 1995.

اما الشق الأخر فيكمن في أخلاق المهنة أو آداب المهنة و هي مجموعة من القواعد والآداب السلوكية والأخلاقية التي يجب أن تصاحب الإنسان المحترف في مهنته تجاه عمله، وتجاه المجتمع ككل، وتجاه نفسه وذاته.

حيث يُعرف البعض السلوكيات والآداب بصفة عامة بأنها عبارة عن تفكير منهجي يتعلق بالتبعات الأخلاقية للقرارات التي يتم إتخاذها، ويمكن وضع هذه التبعات في إطار حدوث ضرر أو أذى معين لمن يتعلق بهم هذه القرارات، ويعرفها الآخرون بأنها معايير قياسية للسلوك الأخلاقي، أي السلوك المقبول من المجتمع في إطار الصواب مقابل الخطأ.

ولمعرفة مدى تطبيق قانون المطبوعات والنشر الفلسطيني الناظم للعمل الصحفي وأخلاقيات المهنة التي يجب أن تخرج من الصحفي نفسه لتنظم عمله وتضبطه التقت "دنيا الوطن " بمجوعة من الصحفيين والإعلاميين وخرجت بالتقرير التالي ...