​الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في خان يونس تعقد وقفة تضامنية مع أهالي مدينة حلب

​الكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في خان يونس تعقد وقفة تضامنية مع أهالي مدينة حلب
رام الله - دنيا الوطن
عقدت الهيئة الطلابية والكتلة الإسلامية بالكلية الجامعية للعلوم والتكنولوجيا في خان يونس وقفة تضامنية مع أهالي مدينة حلب في ظل الهجمة الشرسة التي يشنها النظام السوري وحلفاءه، بمشاركة الأستاذ حماد الرقب القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، وعميد الكلية الأستاذ نضال سليم أبو حجير، والمهندس سمير أحمد جبر نائب العميد للشؤون الأكاديمية، بالإضافة إلى رؤساء الأقسام الأكاديمية والإدارية وجمع كبير من موظفي وطلبة الكلية.

وأكد أبو حجير أن المحن التي تتعرض لها فلسطين وسوريا والعراق وليبيا وشتّى بلاد المسلمين هي امتحان للمؤمنين الثابتين على دين الله، مشيراً في السياق ذاته أن لا مكان بيننا إلى أصحاب الحياد، فالحياد في معركة الباطل مرفوض وعلينا تحديد موقفنا بين فريقي الحق والباطل، داعياً إلى ضرورة حمل السلاح من أجل الدفاع عن الأمة الإسلامية ونصرة الحق في معركته ضد الباطل، وقد استند إلى أن الكثير من الشعوب التي وصفت بالضعيفة أصبحت متقدمة في العديد من المجالات بفعل حملها للسلاح وأنه آن الأوان لهذه الأمة لتقول كلمتها ولا فائدة من السكوت بأي حال من الأحوال.

ونوّه أبو حجير إلى أن الأمة تعيش في هذه الأيام مرحلة المخاض وستنطلق من جديد وسيرى العالم ما ستؤول إليه الأمة الإسلامية في المستقبل على اعتبار أنها تمثل معسكر الايمان والحق.

وفي كلمة ضيف الوقفة أشار الرقب إلى أن ما تتعرض له الأمة الإسلامية في سوريا وغيرها من بلاد المسلمين هي بفعل البعد عن دين الله عز وجل والتمسك بالقوانين والأنظمة الوضعية، مبيناً أن المجازر والانتهاكات والمحن المستمرة التي يتعرض لها المسلمون في العديد من البلدان جرّاء حالة الضعف والترهل والصمت للأنظمة العربية الحاكمة وعدم الانتماء الحقيقي لشعوبها، داعياً إلى عدم السكوت عن الأحداث الجارية في سوريا وفلسطين والعراق وليبيا وبورما وكافة بلاد المسلمين، والوقوف بشكل جدي لنصرة إخواننا المستضعفين كلٌ في مكانه وموقعه وعدم التراخي والصمت التي تتبعه الأنظمة العربية.

وفي كلمة الأستاذ إياد الزعيم المحاضر في قسم العلوم الطبية والخريج من جامعة حلب؛ أوضح أن مدينة حلب من أجمل المدن في الوطن العربي من حيث المباني والتصاميم والبيئة الجميلة، موضحاً أنه تحصّل على تعليمه الجامعي من جامعة حلب التي تعتبر من أوائل وأرقى الجامعات على المستوى العربي، مبيناً في سياق منفصل أن حلب الآن تتعرض إلى أشرس هجوم حيث تدمر المنازل والمساجد والمستشفيات على رؤوس سكانها العزّل وما من مجيب من الأنظمة العربية ولا الدولية، داعياً إلى تكثيف الدعاء والحملات والوقفات التي تساند أهلنا في سوريا على وجه العموم ومدينة حلب على وجه الخصوص.    

بدوره بيّن هشام معمر رئيس الهيئة الطلابية أن سوريا تتعرض في هذه الأثناء إلى حرق وتدمير وهدم بيوت وحرق أُسر بأكملها وأحياء سكنية ومدن تُباد بدمٍ باردٍ وأمام مرأى ومسمع العالم أجمع دون تحريك ساكن، حيث هناك في سوريا قرابة الخمسين ألفاً من المسلمين قد قتلوا غير مئات الآلاف من المفقودين والملايين من المشردين دون مأوي، مشيراً إلى ضرورة تكاثف الجهود من أجل نصرة إخواننا في سوريا ومدينة حلب على الخصوص.

يُشار إلى أنّ الوقفة تخللها عديد من الفقرات الفنية والشعرية الداعمة لنصرة أهلنا في سوريا.