فتح : ممارسات الإحتلال الإسرائيلي سياسة صهيونية قائمة على الهدم و الدم

رام الله - دنيا الوطن

أدانت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح – مفوضية التعبئة و التنظيم سياسة هدم منازل المواطنين الفلسطينيين من قبل سُلطات الاحتلال الاسرائيلي وقالت في بيان صادر عنها اليوم ان سياسة هدم بيوت ذوي الشهداء و المناضلين هي تعبير حقيقي عن سياسة الفشل التي تتبعها و تنتهجها حكومات التمييز العنصري و على الإحتلال أن يدرك بأن الحركة الوطنية الفلسطينية تعي تماماً و منذ بدء هذا الصراع بأنه صراع يقوم على الإلغاء و الهدم و أن ستارته و مظلته الحركة الصهيونية التي أمعنت في الهدم و الدم . و أكدت فتح أن ممارسات الاحتلال وهدمها لبيوت الشهداء والمعتقلين ممارسات عنصرية لا اخلاقية ولا انسانية وغير قانونية وان هذه السياسة انتهجها الاحتلال منذ أن احتلت اسرائيل الاراضي الفلسطينية سنة 1967 واتخذتها نمطا من انماط العقوبات الجماعية. وقال منير الجاغوب رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة و التنظيم لحركة فتح ان سلطات الاحتلال الإسرائيلي بمحكمتها وقيادتها السياسية اليمينية المتطرفة استبدلت المفاوضات وعملية السلام بسياسة هدم المنازل غير القانونية وغير الاخلاقية كوسيلة ارهاب لاخضاع الشعب الفلسطيني وامعانا منها في سياسة تفريغ الارض ومصادرتها لصالح الاستيطان وقطعان المستوطنين. و أشار الجاغوب ان اسرائيل بكل حكوماتها المتعاقبة ما زالت تمعن في سياستها العنصرية في هدم منازل المواطنين رغم ما تلاقيه هذه السياسة والأفعال من ردود فعل دولية شاجبة ورافضة للفعل الاسرائيلي الرامي الى توسيع خطط حكومة نتنياهو المستقبلية الهادفة الى اقتلاع وطرد اكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين من مدنهم وقراهم واراضيهم لهدف بناء المزيد من المستوطنات، والبؤر الاستيطانية العشوائية، والطرق الالتفافية، والقواعد العسكرية الاسرائيلية . فيما شدد الجاغوب على سياسة هدم المنازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين التي تندرج تحت سياسة التطهير العرقي وتعتبر مخالفة جسيمة لنص المادة 53 من اتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي تحرم تدمير الممتلكات ايا كانت ثابتة أو منقولة ، مضيفاً ان سياسة الاحتلال وامعانه في هدم المنازل يهدف تقويض عملية السلام وتشريد المواطنين الفلسطينيين من منازلهم واراضيهم وحرمانهم من حقهم الشرعي في العيش بأمن واستقرار.