أشاد بجهود الوزارة ومشاريعها في خدمة الشباب.. بحر يستقبل وكيل وزارة الشباب والرياضة والمدراء العامون

رام الله - دنيا الوطن
استقبل د. أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي اليوم بمكتبه في مدينة غزة وكيل وزارة الشباب والرياضة أحمد محيسن والمدراء العامون بالوزارة وبحث معهم سبل دعم وتطوير الرياضة الفلسطينية وفئة الشباب.

وأشاد بحر بالدور الريادي الذي تمارسه وزارة الشباب والرياضة في خدمة فئة الشباب الفلسطيني موضحاً أن شباب فلسطين ضحوا بكل غالي ونفيس لديهم من أجل وطنهم فلسطين وهم يستحقون منا كل تقدير، مشيراً لمسيرة المجلس التشريعي في سن القوانين التي تخدم الشباب وتلبي طموحاتهم.

وأكد على أن التشريعي دائم الاستماع للجهات الرسمية والأهلية فيما يتعلق بسن القوانين أو تعديلها بما يضمن الوصول لبيئة تشريعية متكاملة ونموذجية تهدف لخدمة الفئات المختلفة في المجتمع الفلسطيني، منوهاً لأن مجتمعنا قوي وشبابي وعلينا المضي قدماً في خدمته على كل الأصعدة وفي مقدمتها الخدماتية والتنموية والتشريعية.

وأشار لقانون الشباب الذي أقره التشريعي سابقاً منوهاً لأنه جاء كمبادرة من التشريعي لخدمة الشباب ورعاية لمصالحهم ومتطلباتهم، ومؤكداً على أن غزة تواجه مؤامرة كونية تهدف لإفشال تجربتها ومحاصرتها، مشيراً لتمتع غزة وأهلها بالمعنويات العالية في حين أن الكيان ومستوطنيه يعيشون أسوء أيام حياتهم، ولا يتمتع مجتمعهم بالقوة ولا مقومات الصمود.

بدوره شكر محيسن التشريعي على جهوده في رعاية الشباب وإقراره قانون خاص بهم، واستعرض مشاريع الوزارة ورؤيتها الرامية لخدمة الشباب، موضحاً أن وزارته ترعى80 نادي رياضي و20 مركز شبابي، بالإضافة لـ 28 اتحاد رياضي وتقوم على تنفيذ مشاريع مهمة منها صندوق رعاية الشباب، وبرنامج للتشغيل المؤقت، ولجنة وطنية لإدارة المشاريع الشبابية الصغيرة، موضحاً أن حكومة الوفاق لا تتواصل مع وزارته منذ تشكيلها وحتى يومنا هذا.

وأشار محيسن لأنه يفضل التوافق بين جناحي الوطن فيما يتعلق بالأمور الرياضية وخاصة إجراء الانتخابات في الأندية والمراكز الشبابية والرياضية بالتوافق، مؤكداً على أن وزارته تسعى للاستقرار الرياضي على مستوى كل محافظات الوطن، وتتواصل مع كل المكونات الرياضية على الرغم من قلة الإمكانيات والموازنات التشغيلية المتاحة لها.

ونوه لأن الوزارة تسعى من خلال برامجها التنموية والاغاثية للتخفيف من معاناة الشباب والرياضيين بشكل خاص، مستدركاً بأن حاجات الشباب كبيرة ومتعددة ومن الواجب أن تتظافر كل الجهود لرعايتهم وتحقيق مصالحهم الواعدة.