النصر الصوفي: وزارة قطاع الأعمال العام بوابة مصر لتنمية الاقتصاد.. وعلى السيسي دعمها

رام الله - دنيا الوطن
قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفي إن مواجهة الفساد المالي والإداري في شركات قطاع الأعما العام يعد انتصارا لأهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وينقذ الاقتصاد المصري ويحرره من قبضة من يتحكمون في الاستيراد، وتوجيه استهلاك المصريين الى السلع الغير ضرورية والرفاهيات.

وأضاف زايد أن الشركات القابضة الثمانية التي تضم 125 شركة ومصانع عملاق، ويعمل بها حوالى 500 ألف عامل وموظف كانت تغذي الدولة بالخامات والمعدات والأدوات، ونجحت في أن توفر مليارات الدولارات، من خلال تصدير الفائض، وتسد حاجة المواطنين على المستوى المحلي.

وطالب زايد اشرف الشرقاوي وزير قطاع الاعمال العام، بالاستعانة بخبراء ومستشارين محليين أو أجانب حتى تنجح الوزراة في عملها، لا سيما وأن أغلب تلك الشركات التابعة للوزارة والمصانع الحكومية تحتاج لاعادة هيكلة من جديد، بعد أن فشلت في تحقيق المستهدف منها، وكثير منها أغلق وتم بيعه بأسعار زهيدة، وبعضها يحقق خسائر فادحة وأصبحت عبئا على الدولة.

وشدد على ضرورة ان تعود مصر لمكانتها السابقة في انتاج القطن طويل التيلة "الذهب الابيض" الذي كانت مصر تصدره لجميع انحاء العالم وعرف بجودته، ولكنه تاثر بعد اهمال زراعته والاعتماد على بذور زراعته من دول معادية، وأيضا سمحت الدولة للمصانع باستخدام القطن قصير التيلة المستورد منخفض السعر على حساب طويل التيلة لصالح مستوردين بعينهم.

طالب زايد الشرقاوي اعادة هيكلة جميع الشركات واعادة الشركات التابعة لوزارت اخرى ومحاسبة المفسدين واستيراد الاموال المنصوبة والتحلص من كبار السن والاستفادة من تجربة سنغافورة والامارت والاستعانة بخبراتهم.

طالب زايد الرئيس السيسي بتبني وزارة القطاع العام من خلال دعم وزيرها في معركته ضد الفساد التي لم نشاهدها بعد الثورات، وهي تعادل برنامج الوزارة لانها المسئولة عن الانتاج والتصدير وتقليل الاستيراد وتوفير العملة الصعبة وفرص العمل وزيادة النمو، وتوفر لمصر كل ما تحتاجه.

وتسائل زايد هل ستعود أيام "الذهب الأبيض" ويتربع القطن المصري على عرش الاقطان العالمية؟، وهل سوف تعود قلعة الصناعات المصرية مثل الحديد والصلب والالمونيوم والغزل والنسيج وغيرها، متمنيا من البرلمان المصري ان يخصص لجنة لمتابعة وزارة قطاع الاعمال العام التي نعول عليها تقوية اقتصاد مصر.