السلطات المغربية تخبر أفراد من عائلة الطالب الصحراوي " عدنان الرحالي " بالعثور على جثته في حالة تحلل متقدمة

 بعد مرور 04 أشهر و 15 يوما  على اختفاء الطالب الصحراوي " عدنان الرحالي " ، أخبرت السلطات المغربية في حدود الساعة الرابعة بعد الزوال بتوقيت غرينتش بتاريخ 02 ماي / أيار 2016 عائلته بأن الشرطة عثرت على جثة ابنها في حالة تحلل متقدم بالحي الجامعي بمدينة أڭادير المغرب.

و لا يعرف كيف تعرفت السلطات المغربية على جثة الطالب الصحراوي " عدنان الرحالي " المحللة بهذه السرعة دون أن تلجأ إلى أفراد عائلته من أجل أخذ عينات منها لإجراء تحليل الحمض النووي DNA ، على اعتبار أن هذا التحليل هو الكفيل لمعرفة صلة الجثة بالعائلة من عدمها .

و كان الطالب الصحراوي " عدنان الرحالي " قد اختفى عن الأنظار منذ 17 ديسمبر / كانون أول 2015 بعد أن فقدت عائلته الاتصال به عبر هاتفه النقال مساء اليوم المذكور ، و التي ظلت مدة طويلة تبحث عنه في كل مكان و تقدمت بالعديد من الشكاوى لدى الجهات القضائية المغربية قبل أن تفاجئ بإخبارها بالعثور على جثته في الحي الجامعي ، الذي يقطن به مئات الطلبة الذي يتابعون دراستهم بالكليات التبعة لجامعة ابن زهر بمدينة أڭادير المغرب.

 و على هذا الأساس، و حيث إن المكتب التنفيذي لتجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان CODESA ، تابع قضية اختفاء الطالب الصحراوي " عدنان الرحالي " و تطرق لجزء من قضيته كمختف في تقرير السنوي لسنة 2015 الصادر بتاريخ 12 أبريل / نيسان 2016 ، فإنه يعلن:

 إخضاع الجثة المعلن العثور عليها من طرف السلطات المغربية لتحليل الحمض النووي للتأكد ما إن كانت بالفعل جثة الطالب الصحراوي " عدنان الرحالي " أم اشخص آخر.
+ مطالبته الدولة المغربية  في حالة التأكد من أن الجثة هي جثة الطالب الصحراوي "   عدنان الرحالي " العمل على:

01 ـ  إجراء تشريح طبي يسهر عليه أطباء مختصون في الطب الشرعي لتحديد أسباب و ظروف الوفاة.

 02 ـ تسليم العائلة نتائج التشريح الطبي مع ضمان حقها الكامل في المطالبة بتشريح طبي مضاد و حقها في المتابعة القضائية للجناة في حالة ما إذا تبث أن ابنها تعرض للتعذيب المفضي إلى الموت.