قوات الناتو إلى البلطيق وواشنطن تطبّع مع روسيا

قوات الناتو إلى البلطيق وواشنطن تطبّع مع روسيا
رام الله - دنيا الوطن
أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر الاثنين 2 مايو/أيار أن حلف شمال الأطلسي يدرس تناوب أربع كتائب من القوات على الدول الأعضاء في شرق أوروبا بحجة التصدي لسلوك روسيا العدواني.

وكانت دول البلطيق (إستونيا ولاتفيا وليتوانيا) التي انضمت إلى الحلف عام 2004 طالبت بوجود أكبر للحلف في أراضيها.
وصرح كارتر بأن مناقشات الحلف شملت نشر الكتائب الأربع في دول البلطيق وبولندا،  وقال في بداية زيارة تستغرق ثلاثة أيام إلى ألمانيا "هذا أحد الخيارات التي تجري مناقشتها" رافضا الخوض في التفاصيل.
وكتبت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن عدد أفراد الكتائب من المرجح أن يصل إلى أربعة آلاف جندي مقسمة بين الولايات المتحدة وحلفائها. 
ويقول مسؤولون أمريكيون إن الهدف في أوروبا هو الانتقال على نحو متزايد من جهود طمأنة الحلفاء إلى نشاط أوسع لردع أي تحركات "عدوانية" من قبل روسيا.
وخصصت الولايات المتحدة ميزانية لزيادة كبيرة في التدريبات والمناورات العسكرية وأعلنت الشهر الماضي أنها سترسل ألوية قتالية أمريكية مدرعة في تناوب مستمر إلى أوروبا.
من جهة أخرى عبر قائد القوات البحرية الأمريكية الأميرال جون ريتشاردسون الاثنين في مؤتمر صحافي في البنتاغون عن الأمل في تطبيع الوضع مع روسيا في البلطيق بعد عدة حوادث بين سفن أو طائرات روسية وأمريكية في الأسابيع الأخيرة.
وكانت قيادة القوات الأمريكية احتجت عدة مرات على قيام مقاتلات روسية باعتراض طائرة تجسس أمريكية أو التحليق فوق مدمرة أمريكية في البلطيق بشكل "خطير وغير مهني".
ويرى ريتشاردسون أن الروس يسعون "إلى إرسال إشارة" حيال الوجود العسكري الأمريكي المتنامي في البلطيق الذي تعتبره موسكو منطقة نفوذها، لافتا إلى "أنهم يحاولون إفهامنا أنهم يرصدون" تحركاتنا في المنطقة.


 

التعليقات