احمد يوسف: الأخت مروة المصري مناضلة أخطأت التقدير

احمد يوسف: الأخت مروة المصري مناضلة أخطأت التقدير
رام الله - دنيا الوطن
طالب القيادي في حركة حماس الدكتور أحمد يوسف وسائل الاعلام المختلفة بوضع حد لما يتم تداوله حول القيادية في حركة فتح مروة المصري ، وتركها في حالها ، وعدم توظيف روايتها ضمن مناكفات سياسية بين حركتي فتح وحماس. 

وحملت التدوينة التي نشرها يوسف صباح الاثنين رسائل عديدة بالقول: الأخت مروة المصري مناضلة أخطأت التقدير، بعد سماعي لقصة الأخت مروة المصري، وهي مناضلة فتحاوية لها تاريخها في الحركة النسائية، ومحاولات توظيف الرواية ضمن حالة المناكفات السياسية بين حركتي فتح وحماس". 

وأضاف :" إن محاولات توظيف الرواية ونسج الكثير من الأساطير والخرافات حولها لا يخدم أحداً في ساحتنا الفلسطينية إلا أؤلئك المتربصين لنا جميعاً، لقد قدمت الأخت روايتها للأجهزة الأمنية، وتم إخلاء سبيلها وهناك متابعات لكل ما قيل في التحقيقات، فلماذا هذه المبالغات الإعلامية، وتوصيف الأخت في اجتهادها الخطأ وكأنها جيمس بوند هذا الزمان". 

وأشار إلى الحديث عن تنظيم ومؤامرات وجهات خارجية تنفع أن تكون فليم هندي، وليس حبكة قصصية تدور أحداثها في قطاع غزة المنضبط أمنياً ، كما أن أذرعته تصل إلى كل مخالف. وبعدها بعدة ساعات كتب يوسف تدوينة أخرى قائلاً:" توضيح: حتى لا يساء فهم ما قلناه، إن عمل الأجهزة الأمنية وسعيها في ضبط الأمن وسلامة غزة من الفلتان هو جهد مقدر ومشكور، وهي حالة نتغنى بها، ونسهر معها ليلنا الطويل دون خوف أو وجل". 

وأضاف:" إن ما وجهت إليه انتقادي هو التهويل الإعلامي، الذي يأخذنا إلى مربع المناكفات السياسية وتبادل الاتهامات.. فإذا أخطأت الأخت مروة فالقضاء هو ساحة الحكم، وليس المنابر الإعلامية، وإذا أثبتت التحقيقات أن الطيراوي متورط في أي مؤامرات لتخريب الأمن في قطاع غزة فيجب محاكمته ولو غيابياً، وهذا لا يعترض عليه أحد، إذ أن أحد أعمدة الحكمة أن من يتآمر يؤخذ على يدية.. وقد سمعنا اليوم تصريحاً للأخ د. صلاح البردويل يؤكد فيه التورط، وآخر للواء الطيراوي ينفي الاتهام".

واستطرد :" الكرة اليوم هي في ملعب القضاء، حيث جدلية الادعاء والبينة، إن ما نتمناه ونرجوه هو أن يجتمع شمل الوطن، وتستقر أحوالنا السياسية، والتمكين لشعبنا في استمرار صموده، ولمقاومتنا الباسلة أن تحمي حدودنا، وتذود بتألقها عن حياض كرامتنا، لافتاً إلى أن أنه أوضح موقفه وأقفل باباً يريد البعض أن يبقى مفتوحاً لتسويق اللغط والتأويل على حسب قوله.