رئيس اتحاد الكتاب الفلسطيني يزور قصر "بشار الأسد" ويلتقي نائبته

رئيس اتحاد الكتاب الفلسطيني يزور قصر "بشار الأسد" ويلتقي نائبته
رام الله - دنيا الوطن
 أعلن مثقفون فلسطينيون براءتهم من زيارة كتاب فلسطينيين التقوا في دمشق، السبت، الدكتورة نجاح العطار نائبة بشار الأسد.

وقال الموقعون على البيان "لقد فوجئ الكثير من أعضاء اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين بأنّ رئيس الاتحاد مراد السوداني ووليد أبو بكر ورشاد أبو شاور في زيارة خاصة إلى دمشق وفي القصر الجمهوري".
وطالب البيان، الذي نشر على صفحة الكاتب محمد مشارقة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بإعلان البراءة من هؤلاء. وقال البيان "هؤلاء لا يمثلوننا ولا يمثلون سوى موقفهم الشخصي الذي عبروا عنه أكثر من مرة، ولا رسالة من وراء هذه الزيارة في هذا الوقت بالذات الذي يقتل فيه شعبنا الفلسطيني والسوري معاً. لقد ذهبوا للتضامن مع قاتل أطفال دمشق وحمص وحلب".
وحثّ البيان جميع الكتاب والصحافيين "أخذ موقف واضح وسحب الشرعية من هؤلاء والضغط لإقالتهم أو الانسحاب من الاتحاد" لافتاً إلى أنّ "الأدب والفن والصحافة أعداء الجريمة.. ولا مجال للسكوت عن تأييد القتل والإجرام. عاشت دمشق حرة والخزي والعار لجزار الشام".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أوردت أنّ العطارالتقت "الأمين العام للاتحاد العام للكتاب والأدباء الفلسطينيين في رام الله الشاعر مراد السوداني والوفد المرافق له" . وقالت الوكالة إن العطار أشارت إلى "أن عزيمة المناضلين في فلسطين والبلدان العربية سوف تنتصر في النهاية وتهزم المثقفين الذين باعوا أنفسهم والقضية".
بدوره أكد السوداني، كما نقلت سانا "وقوف الكتاب الفلسطينيين إلى جانب سورية التي ستعود آمنة وقوية، ما دامت أصوات الأمة الخيرة والحرة معها"، معرباً عن أمله "بالأجيال الناشئة التي ستواصل نضالها حتى تحرير الأرض الفلسطينية". وقال "لقد استودعني ولدي الشاب أمانة حمل حفنة من تراب سورية كونه مقدساً".
وأضافت الوكالة "من جهته أكد عضو الأمانة العامة لاتحاد الكتاب وليد أبو بكر (العلاقة العضوية) بين الكتاب الفلسطينيين والسوريين في (حربهم الوجودية المشتركة) في حين أشار الروائي رشاد أبو شاور إلى المحاولات الرخيصة (التي تحاول شراء ذمم الكتاب والمثقفين الفلسطينيين) من أجل (المزيد من التنازلات) عن الأرض والحقوق، في حين نجد اليوم الشباب الفلسطيني يحمل روحا أكثر قدرة وشدة في مواجهة الكيان الصهيوني وآلته العسكرية"
وأكد أبو شاور أن "سورية هي آخر حصون العرب والعروبة وسوف تنتصر، والفلسطينيون يراهنون عليها وستكون منطلق ثقافة المقاومة بمواجهة التطبيع والغدر".
من جانبه، أكد، وفق "سانا" أمين سر اتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين في سورية الشاعر خالد أبو خالد "وقوف الكتاب والصحفيين الفلسطينيين إلى جانب سورية في حربها ضد الإرهاب".