اخبار

وفد نمساوي رفيع المستوى يزور مقر الوكالة الفلسطينية

2016-05-02

تابعنا أيضا عبر تليجرام t.me/alwatanvoice

رام الله - دنيا الوطن
في إطار التعاون المشترك بين الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي والوكالة النمساوية للتنمية، زار وفد نمساوي رفيع المستوى مقر الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي للاطلاع عن قرب على طبيعة عمل الوكالة وبحث المشاريع والبرامج المستقبلية بين الوكالتين.

وفي بداية اللقاء رحب مدير عام الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي عماد الزهيري بالوفد الضيف ونقل له تحيات معالي وزير الخارجية د. رياض المالكي، واطلع الزهيري الوفد على طبيعة عمل الوكالة الفلسطينية، واهم أهدافها وأنشطتها وأساس عملها المتمثل في الاستعانة بالخبرات الفلسطينية في الداخل والخارج ، كما اطلع الزهيري الوفد على المهمة الاغاثية التي قامت بها الوكالة بالتعاون مع وزارة الصحة الفلسطينية والتي تمثلت بإرسال وفد طبي مكون من 16 طبياً فلسطينيا الى الاكوادور لتقديم المساعدة لضحايا الزلزال كما تطرق إلى اهم المشاريع التي بدأت الوكالة بتنفيذها في مجالات الزراعة والصحة والتعليم في عدد من الدول العربية والافريقية.

وترأس الوفد النمساوي مدير المشاريع والبرامج في الوكالة النمساوية للتنمية السيد روبرت زاينر، بحضور السيد أندريا ناسي ممثل الوكالة النمساوية للتنمية في فلسطين، والسيدة هيلين ستينهاوسل رئيس قسم العلاقات العامة في دائرة التنمية لدى وزارة التكامل الأوروبي والشؤون الخارجية بالإضافة إلى مجموعة من الصحفيين النمساويين العاملين في وكالات اعلام واذاعات نمساوية.

من ناحيته عبر السيد روبرت زاينر مدير المشاريع والبرامج في الوكالة النمساوية للتنمية عن سعادته بتأسيس الوكالة الفلسطينية وأكد على دعم وكالة التنمية النمساوية للمشاريع التي ستقوم بها الوكالة الفلسطينية وأكد استعداده للتعاون وتنفيذ مجموعة من المشاريع المشتركة في مجالات مختلفة.

وفي سياق متصل أجرى الصحفيون النمساويون لقاءات مع مدير عام الوكالة الفلسطينية عماد الزهيري وأجاب على استفساراتهم حول رؤية ومشاريع الوكالة المستقبلية، كذلك التقى الوفد الإعلامي بمسؤول الإعلام في وزارة الخارجية مستشار أول د. وائل البطريخي حيث اطلعهم على اخر المستجدات والتطورات الميدانية في الأرض المحتلة، خاصة الإنتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، كذلك سياسة الأمر الواقع التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية بهدف تقويض حل الدولتين، من خلال استمرار بناء المستوطنات في الأرض المحتلة ومصادرة الأراضي وهدم المنازل، بالإضافة للتحريض العنصري الخطير من قبل المسؤولين الإسرائيلين ضد القيادة والشعب الفلسطيني.