التجمع الإعلامي الديمقراطييصدر بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة

التجمع الإعلامي الديمقراطييصدر بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة
رام الله - دنيا الوطن
توجه التجمع الإعلامي الديمقراطي بتحية إكبار واحترام لأهالي وذوي شهداء الصحافة والإعلام وإلى الأسرى والجرحى الصحفيين وبالتهنئة لعموم الصحفيين الفلسطينيين في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة الذي أُقر من قبل الأمم المتحدة عام 1993 بعد التوصية التي اعتمدتها الدورة السادسة والعشرون للمؤتمر العام لليونسكو في عام 1991. ويصادف غداً الثلاثاء الثالث من أيار، وهو اليوم الذي يُحيي فيه العالم هذه المناسبة للتأكيد أولاً على حرية الرأي والتعبير وضرورة الإسهام في أن تكون وسائل الإعلام رافعةً حقيقيةً لبناء المجتمعات، وثانياً الدفاع عن العاملين في قطاع الإعلام وسلامة أمنهم وحياتهم والدفاع أيضاً عن وسائل الإعلام أمام الهجمات التي تشن عليها.

ودعا التجمع الإعلامي الديمقراطي إلى إطلاق الحريات الإعلامية ووقف الانتهاكات ضد الصحفيين والمؤسسات الإعلامية في الضفة الفلسطينية وقطاع غزة، وتطوير وتفعيل العمل النقابي بما فيها النهوض بواقع نقابة الصحفيين الفلسطينيين باعتبارها جسماً صحفياً حاضناً لجموع الصحفيين وهمومهم، وضرورة العمل كفريق موحد في مواجهة آلة الإعلام الإسرائيلية ومجابهة التحديات التي تواجه الصحفيين بصف موحد. مشدداً على حق الصحفيين في ممارسة مهمتهم دون قيود وحريتهم في تداول المعلومات عبر الوسائط الإعلامية المختلفة، والنضال ضد الانتهاكات والتعديات على الحريات العامة وحرية العمل الصحفي على وجه التحديد.

واعتبر التجمع استهداف الاحتلال الإسرائيلي للصحفيين الفلسطينيين واعتقالهم ومداهمة منازلهم والمكاتب ومحطات البث الإذاعية والمرئية، ومنعهم من تصوير وتغطية الفعاليات والمسيرات واستخدامهم كدروع بشرية وحرمانهم من السفر، ناهيك عن استمرار الاحتلال في اعتقال الصحفيين والذي بلغ عددهم 19 صحافياً وإعلامياً فلسطينياً، ومواصلة منع تنقلهم بين غزة والضفة وإلى خارج فلسطين، وإغلاق وتشويش واختراق محطات البث الإذاعية والتلفزيونية.

ودعا التجمع الإعلامي الديمقراطي المؤسسات الدولية والأممية والعاملة في مجال حقوق الإنسان أو المؤسسات القانونية الدولية إلى القيام بخطوات عملية لمحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ومعاقبة قادة الاحتلال وإجبارهم على وقف اعتداءاتهم الممنهجة بحق الصحفيين الفلسطينيين.

ونوه التجمع إلى أن الانقسام الفلسطيني ألقى بظلاله على كافة مناحي الحياة بما فيها الجسم الصحفي، من إجراءات كبح الحريات وإغلاق المكاتب الصحفية والمحطات الإذاعية والتلفزيونية، والاعتقالات والانتهاكات التي لم تتوقف طوال العام المنصرم وحتى الآن.

كما وأكد التجمع الإعلامي الديمقراطي لكافة الزملاء والصحافيين والمهتمين بالشأن الإعلامي على أن يكون هذا اليوم – اليوم العالمي لحرية الصحافة – بدايةً النهاية لكل الانتهاكات والتعديات على الحريات الصحافية، وأن تبادر الأجهزة الأمنية في كل من غزة ورام الله إلى الإفراج الفوري عن الصحافيين كافة ومعتقلي الرأي العام، وإلغاء كافة الإجراءات والقرارات التي تعترض عمل الصحفيين والمحطات الإذاعية والتلفزيونية.

كما وثمن التجمع عالياً روح التضحية العالية لصحافيينا وانحيازهم الكامل للدفاع عن القضية والوطن، مؤكداً أن ما سطروه بالدم دفاعاً عن الحقيقة الكاشفة لعنصرية ودموية الاحتلال لما ارتكبه من جرائم بحق أبناء شعبنا وبالتحديد خلال الانتفاضة المتواصلة للشهر الثامن، ستبقى إكليل غار يعانق جبينهم لأدائهم البطولي والوطني.