القوى الوطنية والاسلامية تقعد اجتماعا قياديا لبحث التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي

رام الله - دنيا الوطن
عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحثت فيه اخر التطورات السياسية وقضايا الوضع الداخلي ، وقد اكدت القوى على ما يلي :

اولا ً :تؤكد القوى على اهمية الاسراع بوضع استراتيجية فلسطينية جامعة لمواجهة تصعيد وجرائم الاحتلال ضد ابناء شعبنا الفلسطيني واستمرار سياسة التصفية والقتل بدم بارد كما حصل مؤخرا على حاجز قلنديا العسكري باعدام ام حامل واخيها بدم بارد وبامعان سياسة القتل والتصفية كما جرى باغتيال الشهيد عبد الفتاح الشريف الموثقة بالاعلام وكل حالات الاغتيالات والاعدام التي تجري مترافقا مع بناء وتوسيع الاستيطان الاستعماري واستمرار سياسة العقاب الجماعي وسياسة التطهير العرقي وما يتم الان الحديث من قبل حكومة نتنياهو بضم الاراضي المحتلة بعدوان 67 وخاصة بعد محاولة الحديث عن ضم هضبة الجولان بشكل نهائي بعد جلسة الحكومة في الهضبة في تحد سافر لكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي ، الامر الذي يتطلب سرعة انهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وتشكيل حكومة الوحدة الوطنية والذهاب الى الانتخابات العامة مترافقا مع سرعة تنفيذ قرارات المجلس المركزي الفلسطيني بانهاء كل اشكال العلاقة مع الاحتلال سواء الاتفاقات الامنية او الاقتصادية او حتى السياسية وفرض مقاطعة شاملة على الاحتلال ومحاسبة ومحاكمة هذه الحكومة على جرائمها بما فيه تفعيل آليات محاكمة الاحتلال امام المحكمة الجنائية الدولية وايضا تفعيل كل اشكال المقاومة ضد الاحتلال واستيطانه الاستعماري وحواجزة العسكرية ودعم حركة المقاطعة الدولية BDS  لمقاطعة الاحتلال وسحب الاستثمارات منه ومحاكمته على جرائمه .

ثانيا ً :تؤكد القوى على اهمية المشاركة الفاعلة في فعاليات النكبة المقرة في كل محافظات الوطن واراضي 48 وفي كل مخيمات اللجوء والشتات وفي معظم عواصم العالم بمشاركة متضامنين واحرار العالم الذين يقفوا مع نضال شعبنا وحقوقه غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحيث يكتسب هذا العام اهمية خاصة في توسيع فعاليات التمسك بحق عودة اللاجئين في ظل محاولات شطب حق العودة وتصعيد عدوان وجرائم الاحتلال وفي ظل استمرار انتفاضة وهبة شعبنا ودفاعه عن حقوقه وعلى درب الاستقلال والحرية .

ثالثا ً :تتوجه القوى بالتهاني والتبريكات لابناء شعبنا بمناسبة حلول عيد الفصح المجيد الذي احتفل به ابناء شعبنا على الرغم من كل اجراءات الاحتلال الهادفة الى تقييد دخول المسيحيين الى الكنائس وخاصة القدس .

وتنظر ببالغ الخطورة الى الاقتحامات المستمرة للمسجد الاقصى في محاولة لفرض واقع من اجل تقسيمه مستقبلا واغلاق الحرم الابراهيمي الشريف تحت حجة الاعياد اليهودية وكل ذلك يندرج في اطار محاولة لحكومة نتنياهو لجر المنطقة الى حرب دينية وفرض الوقائع على الارض من خلال سياسة تهويد وتقسيم وتغيير معالم من اجل الاستيلاء والمصادرة وشطب حقوق شعبنا المتمسك بحقوقه وثوابته ومقاومته حتى حريته واستقلاله .

رابعا ً :تتوجه القوى بالتحية الى شعبنا الصامد في الوطن وفي كل مخيمات الصمود والشتات والى الاسرى والمعتقلين الابطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال مؤكدين على ابقاء ملف الاسرى على سلم جدول الاعمال الوطني من اجل اطلاق سراحهم جميعا دون قيد او شرط او تمييز وتفعيل كل الفعاليات الشعبية والجماهيرية في كل محافظات الوطن امام مقرات الصليب الاحمر والامم المتحدة والوقوف الى جانب الاسير البطل المضرب عن الطعام لاكثر من شهرين متواصلين الاسير سامي الجنازرة الذي يتدهور وضعه الصحي وما يتطلب تفعيل كل الجهود لاطلاق سراحه رفضا للاعتقال الاداري والعقوبات التي تفرض على شعبنا .

خامسا ً :تدين القوى اعتقالات الاحتلال المتواصلة واقتحاماته اليومية واستباحته لكل محافظات ومخيمات والقرى الفلسطينية في امعان واضح لتكريس العقاب الجماعي وسياسة التطهير العرقي وتدين اعتقالات قيادات حركة حماس الاخيرة باعتقال الاخوة سائد ابو الهيجاء وحسين ابو كويك واخوانهم الامر الذي يتطلب تنفيذ فوري لقرار المجلس المركزي بوقف كل العلاقات سواء الامنية او الاقتصادية او حتى السياسية مع الاحتلال .