حركة الأحرار: في اليوم العالمي لحرية الصحافة تدعو للدفاع عن الصحفيين وتوفير سبل الدعم والحماية لهم

حركة الأحرار: في اليوم العالمي لحرية الصحافة تدعو للدفاع عن الصحفيين وتوفير سبل الدعم والحماية لهم
رام الله - دنيا الوطن
دعا الناطق الإعلامي لحركة الأحرار الفلسطينية م. ياسر خلف إلى توفير كل سبل  الدعم والحماية للصحفيين الفلسطينيين والدفاع عنهم وعن حريتهم في أداء واجبهم الوطني والإنساني أمام عنجهية الاحتلال الاسرائيلي الذي يستهدفهم لإسكات صوت الحق والحقيقة ولوقف دورهم الريادي والمتميز في فضح زيف رواية الاحتلال وجرائمه بحق شعبنا ومقدساته.

جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية على قناة الحوار وأوضح خلف بأن الاحتلال اعتقل ونكل وانتهك واعتدى على المئات من الإعلاميين
الفلسطينيين والمؤسسات الإعلامية انسجاما مع تعليمات الحكومة اليمينية المتطرفة في مواجهة ما يسمى"بالتحريض", فلازال يعتقل 19 صحفي في سجونه الظالمة وسجل ما يقارب 300 اعتداء على الصحفيين ومؤسساتهم منذ بدأ الانتفاضة المباركة وخاصة إغلاق راديو الخليل وراديو دريم ومكتب فضائية فلسطين اليوم والضغط لإيقاف بث قناة الأقصى الفضائية من على القمر الفرنسي يوتل سات وغيرها...

وشدد خلف بأن الصحفي الفلسطيني نجح في إيصال رسالته الإعلامية بكل مهنية وموضوعية واحترافية لنقل الصورة السليمة بشكلها المؤثر والفعال للعالم, مؤكدا بأن الإعلام كان ولازال ركيزة أساسية في تجييش الرأي العالمي لصالح قضيتنا الفلسطينية وشعبنا ومعاناته المتفاقمة بسبب الاحتلال وعنفه المتواصل.

وأكد الناطق الإعلامي على أن مهمة الصحفي الفلسطيني لا تقل أهمية عن مهمة المجاهد في ميادين المواجهة بسلاح الصحفي بالكاميرا والصورة وخاصة أنه الجهة التي توفر لشعبنا وللعالم المعلومات الحقيقة السليمة وتفضح جرائم الاحتلال وزيف روايته التي يصورها للعالم بأنه ضحية لمقاومة الفلسطيني الذي يمارسها
لاستعادة حقه.

وحيا خلف الإخوة الصحفيين جميعا على جهودهم الجبارة والمعطاءة موجها لهم التحية على عطائها وجهودهم في خدمة القضية الفلسطينية، داعيا لملاحقة كل من يعتدي على الصحفيين وتقديمهم للمحاسبة والعدالة ومطالبا المؤسسات الحقوقية والقانونية والإنسانية المحلية والعربية والدولية لتحرك فاعل للدفاع عن الصحفي باعتباره مواطن مدني كما نصت اتفاقية جنيف الرابعة, ودعا خلف السلطة وأجهزتها الأمنية لتكريم الصحفي الفلسطيني وليست ملاحقته وسجنه, ووقف اعتداءاتهم على الصحفيين في الضفة الذين يقدمون أرواحهم وأجسادهم لدعم ولتغطية انتفاضة القدس وجرائم الاحتلال وإعداماته اليومية بحق شعبنا المعطاء.