تباين ردود الافعال حيال واقعة القاء القبض على الصحفين داخل نقابة الصحفين بالقاهرة

رام الله - دنيا الوطن-حسنى الجندى
ما زالت تتوالى ردود الافعال حيال واقعة قيام قوات الامن بالقاء القبض على عدد 2 من الصحفين  المطلوبين على ذمة قضايا  فقد ندد اغلبية الصحفين بعملية اقتحام مقر النقابة لالقاء القبض على زملاءهم كما شاركهم فريقا ضخما من المهتمين بذات الشان وقرروا بان ماحدث يعد مخالفة قانونية تستوجب احالة المتورطين فيها للتحقيق فضلا عن وجود بعد امنى غير معروف لتلك القضية على وجة الخصوص كما اكد بعض الصحفين بان هذة الواقعة تحولت الى قضية سياسية دولية واصبحت هناك دولا بعينها تلعب على وتر اقتحام النقابة ولذا كاب يجب التروى قبيل اقتحام مقر النقابة وان حالة القبض لم تكن عاجلة بهذة الصورة وكان يمكن تاجيلها لايام او لاسابيع لحين انكشاف الغمة الا انة وعلى الجانب الاخر فقد اكد بعض المراقبين بانة برغم ان الواقعة تدخل فى حيز الانتهاكات الا ان الحالة السياسية بمصر لا تسمح بتوسيع هوة الخلاف بين الدولة ومؤسساتها ويجب التوقف عن تصعيد الازمة وعدم مباشرة الهجوم على وزارة الداخلية حتى لا يتم استثمار تلك الحادثة فى الاضرار بالمصالح العليا للبلاد ويرى البعض بان ماحدث هو شيىء طبيعى وعادى وانة لا توجد ريشة فوق رؤوس الصحفين  وان نقابتهم ليس حرما مقدسا عل حسب قولهم الا ان الازمة اخذت منحنى شديد الخطورة بعد المطالبة باقالة وزير الداخلية والهجوم المتواصل على الوزارة بسبب تلك الواقعة التى جاءت فى ذلك الوقت لتخدم اغراض واهداف  الفرق السياسية المختلفة لاستثمار الازمة لصالحها وتستمر حالة الشد والجذب وحتى الان لا يعرف احد ما الذى ستسفر عنة كل تلك التصريحات والمطالبات خاصة مع اعتصام العشرات من الصحفين بمقر النقابة احتجاجا على القاء القبض على زملاءهم داخل حرم النقابة