كحيل: حماية حقوق العمال واجب لا يقبل المراوغة أو التفريط

كحيل: حماية حقوق العمال واجب لا يقبل المراوغة أو التفريط
رام الله - دنيا الوطن
شدد رئيس اتحاد المقاولين الفلسطينيين بغزة أسامة كحيل على اهمية اعادة الاعتبار الى الحقوق المهنية والانسانية والتعاقدية للعمال، التي يجب العمل لأجلها دون مراوغة أو تفريط خلال النقاش حولها بين أرباب العمل والعمال. 

دعا كحيل خلال وقفة لعمال البناء بساحة الجندي المجهول بغزة مساء أمس الى عدم المساس بالحد الادنى للأجور المعتمد في فلسطين رغم أنها تخضع للعرض والطلب كأي سلعة.

 وأكد كحيل على حق العامل في المعاملة الانسانية الكريمة وتوفير ظروف العمل المناسبة وعلى رأسها اتباع اساليب الوقاية والسلامة المهنية، فضلا عن حق العمالة الفلسطينية في التدريب والتطوير المستمر ونقلها الى مستوى الاحتراف في المجال المهني. وأضاف أن للعامل الفلسطيني حقوق يحددها القانون فيما يتعلق بمستحقاته المالية بما فيها الاجازات المدفوعة الأجر، وضرورة تحصيل كافة حقوقه في حال حدوث اصابة لا سمح الله بما فيها تكاليف الرعاية الصحية مع ضمان توفير التأمين الصحي والمجاني للعمال.

 وطالب كحيل بتوفير الحماية لحقوق العمال وكرامتهم من خلال عقود عمل متوازنة وتسريع القوانين والانظمة وفرض العقوبات الصارمة على كل منهك لحقوقهم. 

وأكد كحيل على اهتمام اتحاد المقاولين الكبير بالعمال من خلال التدريب الحرفي واكسابهم الخبرات وترسيخ مفهوم السلامة والصحة المهنية وخلق فرص عمل جديدة والسعي لفتح أسواق واعدة. وكشف أن الاتحاد يعمل على انشاء مركز تدريب متطور للحرف، ويضع ضمن خطته الزام الشركات بتعين مهندس مختص بالسلامة والصحة المهنية لضمان سلامة العمال وتخفيف الاصابات قدر الامكان.  

وذكر كحيل أن العمال هو وقود النضال والثورة ومحرك نهضة المجتمع وشعلة تقدمه في زمن العزة والكرامة لهذا الوطن الذي كان محتلا وبات اليوم مسلوبا. واشار الى أن العامل الفلسطيني دفع فاتورة الأكبر في ظروف البلد القاسية من حصار مجحف وحروب مدمره، رغم أن قطاع غزة كان يعيش سابقا على أكتاف العمال العاملين في اسرائيل والخليج العربي حيث كانوا قوة التنمية والنضال.

واستغرب كحيل من مكافأة العمال المكافحين والمناضلين من اجل الحرية والاستقلال بطوابير البطالة والكابونات التي أهدرت كرامتهم على مذبح الانقسام البغيض.