أنغامي وعلاء وردي وقصة تطوّر الموسيقى العربية من الموشّح الأندلسي إلى "إنت معلّم"

أنغامي وعلاء وردي وقصة تطوّر الموسيقى العربية من الموشّح الأندلسي إلى "إنت معلّم"
رام الله - دنيا الوطن
إيماناً منها بأنّ الموسيقى لغة الشعوب وبأنّ لكل زمن موسيقى تحكي عنه، تبّنت خدمة أنغامي بالتعاون مع الفنان علاء وردي مشروعاً موسيقياً فريداً من نوعه  تمثّل في فيديو كليب مدّته 6 دقائق تقريباً اختصر تطوّر الموسيقى العربية في 42 أغنية، بدايةً من العام  1900 مع الموشّح الأندلسي "لمّا بدا يتثنى" ولغاية الـ 2016 مع "إنت معلّم" لسعد المجرّد.

وبين تطوّر الموسيقى العربية أو انحدارها كما حلّل البعض، يبقى الباب مفتوحاً أمام كل الإحتمالات والإستنتاجات، والكلّ محقّ رغم اختلاف الآراء.

ويأتي هذا العمل استكمالاَ لخدمة الفيديو كليب التي أطلقتها أنغامي عبر الموبايل والكومبيوتر، وتحت إطار فقرة جديدة إسمها Anghami Sessions.

وليس غريباً على علاء وردي هذا العمل، وهو الموهوب بأسلوبه الخاص بالتلحين والغناء من دون استخدام آلات موسيقية وإيقاعية بل بالإعتماد فقط على أسلوب الـA cappella أي تقديم الأغاني بالإعتماد حصراً على الأصوات.

وليس غريباً أيضاً على أنغامي المشاركة في صناعة وإنتاج هذا العمل، وهي الخدمة الموسيقية الأكبر من نوعها في العالم العربي، حيث بإمكان المستخدمين الإستماع إلى أقدم الأغاني وأحدثها بسهولة كبيرة، والفضل لمكتبة أنغامي الموسيقية التي تضمّ أكثر من 20 مليون أغنية عربية وأجنبية.

التعليقات